احتجاجا على ما أسماه، حسبه، بالتزوير وسرقة الإدارة لأصواته، دخل رئيس حزب الجبهة الوطنية، موسى تواتي، في إضراب مفتوح عن الطعام ابتداء من أمس الأول. وأكد تواتي عزمه المواصلة في حركته الاحتجاجية حتى إرجاع أصواته التي منحها له الشعب، حسبه. وحصل تواتي، المترشح الأسبق للرئاسيات، على مقعد واحد في البرلمان المقبل، وهو نفس الرقم التعريفي الوطني الذي خصته به الإدارة في الحملة الانتخابية بعد عملية القرعة. وليست هذه هي المرة الأولى التي يلجأ فيها تواتي لمثل هذه الحركة الاحتجاجية، حيث سبق له شهر نوفمبر من السنة الماضية الدخول في إضراب عن الطعام بمقر ولاية المدية، احتجاجاً على هدم السلطات لسور إحدى بناياته بالمدينة التي ينحدر منها.