أكدت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية، سلمى اللومي الرقيق، أمس الأول، بالجزائر العاصمة، أن العلاقات الجزائرية - التونسية متميزة، داعية إلى ضرورة تطويرها وتفعيلها. وأوضحت سلمى اللومي في تصريح لها، عقب استقبالها من طرف وزير التهيئة العمرانية والسياحة والصناعات التقليدية، عبد الوهاب نوري، أن العلاقات الجزائرية - التونسية متميزة، داعية الى ضرورة تطويرها اكثر وتفعيلها مستقبلا. وأضافت الوزيرة انه تم إنجاز كل البرامج المخطط لها بين وزارتي السياحة للبلدين، مشيرة الى ان موضوع الشراكة في شقه السياحي ليس بالجديد بين الجزائر وتونس، ويبقى العمل على عقد اتفاقيات جديدة. وبدوره، أشار عبد الوهاب نوري ان هذا اللقاء سمح بالتطرق الى العلاقات بين البلدين، وخاصة في شقه السياحي، منوها بان اجتماع اللجنة العليا الجزائرية - التونسية بتاريخ 2015، افضى الى عدة قرارات وعملنا، كما قال، منذ ذلك التاريخ على تنفيذها على ارض الواقع، وتوشك هذه القرارات على الانتهاء من تنفيذها ميدانيا. وأضاف بأنه هناك علاقات طيبة وتكاملية تجمع البلدين، منوها بضرورة تطويرها أكثر والاستفادة من الخبرة التونسية في ميدان السياحة. الجدير بالذكر، أن زيارة وزيرة السياحة والصناعات التقليدية التونسية تأتي في إطار فعاليات الطبعة ال18 للصالون الدولي للسياحة والاسفار، الذي افتتح مساء أول أمس، وسيستمر الى غاية 22 من شهر ماي الجاري.