تم إدراج وحدة تتعلق بالاستماع ومرافقة والتكفل بالنساء ضحايا العنف وأطفالهم في برامج التكوين في مجال المهن والنشاط الاجتماعي على مستوى المراكز الوطنية لتكوين موظفين مختصين، حسبما أكدته وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مونية مسلم. أوضحت مسلم، في كلمة خلال يوم إعلامي حول هذه المبادرة، أن هذه الوحدة موجهة لمهنيي النشاط الاجتماعي في إطار التكوين المتواصل وللطلبة في فروع المساعدة والوساطة الاجتماعية، المستفيدين من دورات تكوينية أولية على مستوى مراكز التكوين المتخصص. وستسمح هذه الوحدة الجديدة، حسب الوزيرة، بتطوير المعارف والآليات في مجال الاستماع والمرافقة والتكفل بالنساء في وضعية اجتماعية صعبة، لاسيما النساء ضحايا العنف، مضيفة أن الهدف يكمن أيضا في تحسين خدمات النشاط الاجتماعي، مما يتسنى للطلبة بالمراكز المتخصصة للتضامن الاجتماعي من اكتساب معارف مهنية لمواجهة هذه الظاهرة. وستوفر هذه الآلية للموظفين المتخصصين معارف مواتية ووسائل عملية للتكفل، تندرج في إطار برنامج التعاون المباشر من قبل برنامج الأممالمتحدة للتكفل بالمرأة وبلجيكا. وذكرت في هذا السياق، بأن 8.094 امرأة في وضعية صعبة تم التكفل بها خلال 2016من قبل فرق متعددة الاختصاصات على مستوى المراكز الاستقبال الوطنية المعنية بالتكفل بالنساء ضحايا العنف. وأردفت قائلة: تواصل الوزارة عملها في مجال حماية و ترقية المرأة من خلال إعداد استراتيجيات وتطبيق برامج وفتح مؤسسات للتكفل وتشجيع جمعيات تنشط في مجال العمل العلمي والأكاديمي، مع دعم المبادرات والنشاطات المبتكرة . ودعت الوزيرة الفاعلين إلى تكثيف أعمالهم وتوحيد جهودهم لترقية المرأة لتمكينها من أداء دورها كاملا في التنمية، مذكّرة بأن التشريعات الوطنية حرصت على تنظيم العلاقات بين أعضاء المجتمع لضمان انسجامه مع تجريم كل ظواهر العنف، لاسيما ضد العنف الممارس ضد المرأة.