يواصل حوالي 1600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام في اطار معركة الحرية والكرامة لليوم ال32 على التوالي، حيث انضم 60 أسيرا جديدا للاضراب في سجن جلبوع . ونقلت مصادر إعلامية عن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، ان مصلحة سجون الاحتلال نقلت مساء الأربعاء كافة الأسرى المضربين عن الطعام إلى سجون بئر السبع وشطة والرملة لقربها من المستشفيات، موضحة أن هذه الخطوة تشير إلى خطورة الوضع الصحي للأسرى المضربين عن الطعام لليوم ال33 على التوالي، وتحسبا لحصول تطورات مفاجئة على حالاتهم. وحمّل قراقع، سلطات الاحتلال وإدارة مصلحة السجون المسؤولية كاملة عن حياة الأسرى الذين أصيب بعضهم بنزيف داخلي وحالات إغماء وجرى نقلهم إلى المستشفيات الميدانية، داعيا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري للضغط على سلطات الاحتلال لإنهاء معاناة الأسرى والاستجابة لمطالبهم الإنسانية المشروعة. كما أشار المسؤول الفلسطيني إلى أن الأسير ماهر يونسو، البالغ من العمر 60 عاما، انضم لإضراب الأسرى منذ ثلاثة أيام وهو معزول في سجن جلبوع . وكان الأسير ماهر عبد اللطيف عبد القادر يونس من قرية عارة في المثلث الشمالي في أراضي 1948، قد اعتقل في 18 جانفي 1983 بتهمة الانتماء لحركة فتح، وحكمت عليه المحكمة العسكرية الإسرائيلية بالإعدام شنقا وخفف هذا الحكم لاحقا إلى السجن المؤبد. وفي سبتمبر 2012، حددت السلطات الإسرائيلية حكم المؤبد الخاص بماهر ل40 عاما. الأممالمتحدة تدين مقتل فلسطيني دانت الأممالمتحدة مقتل شاب فلسطيني وإصابة آخر، علي يد مستوطن إسرائيلي قرب مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، ودعت لإجراء تحقيقات سريعة وشاملة وتقديم المشتبه بهم إلى العدالة. وقال منسق الأممالمتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف: أدين اليوم مقتل أحد الفلسطينيين على يد مستوطن إسرائيلي وإصابة صحفي مصور في الضفة الغربيةالمحتلة . وأضاف في بيان: يجب التحقيق في هذا الحادث المؤسف على نحو سريع وشامل، ويجب محاكمة جميع المشتبه في تورطهم . وفي وقت سابق، قُتل شاب فلسطيني وأصيب آخر بجراح، إثر إطلاق مستوطن إسرائيلي النار عليهما، قرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، إن فلسطينيا قتل برصاص مستوطن إسرائيلي في بلدة حوّارة جنوبي نابلس، بينما جرح آخر (يعمل صحفيا)، خلال مسيرة نظمها نشطاء فلسطينيون. وأشارت إلى أن القتيل هو معتز حسين هلال بني شمسة (23 عاما) من بلدة بيتا، جنوب شرق نابلس. وذكرت أن الجريح الآخر هو الصحفي مجدي محمد أشتية، الذي أصيب بالرصاص الحي في اليد، ووصفت حالته بالمستقرة. وكان نشطاء فلسطينيون قد دعوا للتظاهر في بلدة حوّارة، تضامنا مع المعتقلين المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية منذ 17 أفريل الماضي، للمطالبة بتحسين ظروفهم الحياتية.