تواصل فرق مراقبة الجودة والأسعار بالأسواق والمحلات التجارية خلال شهر رمضان، خرجاتها الميدانية عبر 35 بلدية بالشلف حماية للمستهلك وحفاظا على الصحة العامة من مختلف التجاوزات التي قد يقوم بها بعض التجار. وأوضح رئيس مكتب النوعية والعلاقات مع جمعيات المستهلكين، قوادري بوجلطية، أن مديرية التجارة قد سخرت ما يربو عن 25 فرقة لمراقبة المواد الغذائية ومدى مطابقتها للمقاييس الميكروبيولوجية والفيزيوكيميائية، بالإضافة إلى 20 فرقة أخرى تتكفل بالمراقبة الدورية لإحْترام الأسعار والممارسات التجارية المعمول بها، وهذا في إطار حماية المستهلك خاصة في هذا الشهر الفضيل الذي يزداد به النشاط الفوضوي والبيع العشوائي للمواد الغذائية والاستهلاكية، كما قال. وأردف ذات المصدر أن مصالحه تاهبت لشهر رمضان الفضيل من خلال تكثيف دوريات الرقابة والتفتيش، حيث تم قبل شهرين كمرحلة أولى مراقبة عملية الإنتاج لبعض المواد الغذائية في المصانع وكذا أسواق الجملة بالإضافة إلى مذابح الدواجن والمذابح البلدية، ليتم في الأخير مراقبة محلات التجزئة ووسائل النقل والتبريد. وأضاف أنه تم تشكيل لجان مختلطة بالتنسيق مع مصالح البلدية ومديرية الصحة من أجل السهر على راحة المستهلك، مشيرا إلى أحدث التقنيات والوسائل التي تمّ اقتناؤها على غرار جهاز قياس الحرارة والرطوبة في غرف التبريد وجهاز آخر لمراقبة الزيوت التي يتم استعمالها لقلي الحلويات.