- التراجع قدر بنسبة 53 بالمائة سجلت المصلحة الولائية للشرطة القضائية، خلال الأسبوع الأول من شهر الصيام، تراجعا يقدر بقرابة ال53 بالمائة في عدد القضايا الإجرامية المسجلة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، حسبما أعلن عنه رئيس المصلحة عميد أول للشرطة، أحمد النش. وبرر المسؤول في ندوة صحفية عقدت بمقر أمن ولاية تيبازة لعرض المخطط الأمني المتعلق بشهر رمضان ومختلف امتحانات نهاية السنة وكذا موسم الاصطياف التراجع المسجل بالسياسة الوقائية التي تنتهجها المديرية العامة للأمن الوطني من خلال التفكير دوما في استباق الجريمة واستهداف أوكار الرذيلة في محيطها واحتلال الميدان واستغلال التكنولوجيا بناء على التحليل الجنائي للخارطة. وأوضح أن النتائج الإيجابية للأسبوع الأول من رمضان تعد ثمرة نشاط المصلحة الذي امتد إلى أربعة أشهر الماضية أين تم تسجيل أزيد من 1.200 قضية وتوقيف أكثر من 180 مجرم أودع منهم 133 ما يفسر هدوء الأسبوع الأول وعدم تسجيل أي جريمة تذكر خلافا لنفس الفترة من السنوات الماضية أين كانت تسجل ذات المصلحة جريمتي قتل، على الأقل. وتم تسجيل خلال الأسبوع الأول 66 قضية إجرامية أي تراجع يقدر ب52.80 بالمائة مقارنة بالسنة الماضية منها 10 قضايا متعلقة بالمساس بالشيء العمومي و31 قضية خاصة بالمساس بالممتلكات و17 قضية أخرى خاصة بالمساس بالأشخاص فيما نفذت ذات المصالح عملية مهمة تتعلق باسترجاع سيارة مسروقة. 3 آلاف عنصر لتأمين امتحانات نهاية السنة وفي موضوع آخر، أعلن مسؤول خلية الإعلام والاتصال بأمن ولاية تيبازة خلال الندوة الصحفية، عن تسخير أزيد من 3.000 عنصر مجندون لتأمين مجريات امتحانات شهادة التعليم المتوسط التي إنطلقت أمس عبر 34 مركز إجراء عبر إقليم ولاية تيبازة. وأوضح الملازم الأول، إسماعيل بورعدة، أن الموسم الحالي يعرف استثنائية خاصة تتزامن فيها عدة أحداث في نفس الوقت ما جعل قيادة الأمن الوطني تفكر في مخطط أمني يجمع كل تدخلات مختلف مصالح الشرطة من خلال إقحام أغلب التعداد العامل في الميدان. وفي ذات السياق، أبرز ممثل مصلحة الأمن العمومي محافظ الشرطة، محمد جدي، مجهودات الشرطة في تأمين مجريات الامتحانات إلى جانب حراسة مراكز الإجراء والسهر على تأمين مواضيع وأوراق الامتحانات في كل مراحلها من جلبها وتوزيعها إلى نقلها إلى مراكز تصحيح الامتحانات، مشددا على أن المخطط استثنائي وفعال وهو نفسه الذي سيتم العمل به خلال الامتحانات المقبلة للبكالوريا.