واصل تلاميذ الرابعة متوسط، أمس اجتياز امتحان شهادة التعليم المتوسط في يومه الثاني على التوالي، حيث امتحنوا في مادة الرياضيات واللغة الانجليزية خلال الفترة الصباحية ومادتي التاريخ والجغرافيا خلال الفترة المسائية، وعلى اليوم الأول الذي ميزه الارتياح وسط المترشحين، أربك موضوع الرياضيات التلاميذ خاصة ما تعلق بالمسألة التي كانت صعبة نوعا مقارنة بباقي التمارين. وفي هذا السياق، أكد مترشحو شهادة التعليم المتوسط، أن امتحان مادة الرياضيات الذي أجري في اليوم الثاني بعد الارتياح الذي ميز اليوم الأول كان صعبا نوعا ما خاصة ما تعلق بالمسألة الأخيرة في موضوع الامتحان والتي كانت معقدة حسب ما أفاد به تلاميذ بإحدى مراكز إجراء الامتحان ببلدية القبة بالعاصمة ل السياسي خلال جولة ميدانية، حيث أكدوا أن التمارين كانت سهلة أو على الأقل في متناول اغلب التلاميذ غير أن السؤال المتعلق بالوضعية كان صعب حسب الانطباعات التي جمعناها من المترشحين وذلك خلافا لمادة الإنجليزية التي أكد بخصوصها التلاميذ أن الأسئلة كانت منتظرة ولم تخرج عن المواضيع المعتادة عدى ذلك فإن الأجواء كانت عادية في اليوم الثاني من امتحانات شهادة التعليم المتوسط بأغلب مراكز الإجراء التي توفرت فيها التغطية الأمنية بشكل جيد إضافة إلى حضور الأساتذة المراقبين والحراس. وفي هذا الإطار عبرت التلميذة لمياء التي التقيناها بعد إنهاء امتحان اللغة الانجليزية بمركز إجراء بالقبة، عن استيائها وتذمرها فيما يتعلق بمادة الرياضيات، مشيرة إلى أن المسألة كانت طويلة ومعقدة وهو ما أدخلها ومعظم المترشحين في حالة ارتباك تضيف المتحدثة مما جعلهم يستغرقون وقت طويل في حلها، فيما عبرت ذات المترشحة عن تخوفها من عدم الحصول على علامة جيدة خاصة أن الرياضيات تعتبر مادة أساسية ومعاملها مرتفع مما من شأنه أن يؤثر على معدل الشهادة، وهو نفس ما أكده المترشح أحمد قائلا أن اليوم الأول من الامتحان كان أحسن من اليوم الثاني، حيث كانت جميع المواد في متناول الجميع، إلا أن موضوع الرياضيات الذي تم اجتيازه اليوم، تضمن مسالة صعبة ومعقدة ولم أكن متأكدا من الإجابات الصحيحة مقارنة بباقي التمارين التي كانت عادية وفي متناول الجميع. من جهة أخرى، أكد بعض أولياء التلاميذ الذين كانوا أمام مراكز الامتحان في انتظار خروج أبنائهم، أن الصعوبة التي وجدها التلاميذ في امتحان الرياضيات قد تتسبب في تقليص حماس المترشحين خاصة منهم من لم يتمكن من الإجابة الجيدة في هذه المادة خلافا لليوم الأول الذي ساهمت سهولة الأسئلة المطروحة في تشجيعهم على دخول امتحانات اليوم الثاني بحماس وارتياح. سؤال في مادة المدنية لم يتلقاه التلاميذ في المقرر الدراسي في إطار ذي صلة، انتشر على نطاق واسع حديث على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة على مستوى الصفحات المعنية بالشأن التربوي، حول إدراج سؤال في امتحان مادة التربية المدنية التي تم اجتازها خلال اليوم الأول من امتحان شهادة التعليم المتوسط، لم يتلقها التلاميذ بالأقسام خلال السنة الدراسية، وحسب تعليقات بعض التلاميذ ممكن اجتازوا الامتحان على م وقع التواصل الاجتماعي فاسيبوك أكدوا أن السؤال الخاص بدرس اليونسكو تم حذفه من المقرر الدراسي ولم يتلقوه في مؤسساتهم التربوية مع أساتذتهم، فيما ذهب البعض إلا أن الدرس لم يحذف، إلا أن الأساتذة لم يلقنوه للتلميذ خاصة أنه من بين الدروس الأخيرة في البرنامج الدراسي، هذه المسألة أُثارت الكثير من الجدل على حد دفع أولياء التلاميذ مطالبة وزارة التربية بإعادة النظر في التنقيط الخاص بموضوع التربية المدنية والأخذ بعين الاعتبار أن أغلبية التلاميذ لم يدرسوا موضوع اليونسكو مع أساتذتهم. تلاميذ يجبرون على الخروج والبقاء تحت أشعة الشمس ومن بين الانطباعات التي أخذت عن سير امتحان شهادة التعليم المتوسط، خلال يومه الأول والثاني، إجبار معظم مراكز الامتحان التلاميذ على الخروج خلال الفترة الممتدة ما بين امتحانات الصباحية والمسائية من الساعة الواحدة زوالا إلى غاية الثانية والنصف والبقاء في الخارج تحت أشعة الشمس الحارقة بدل البقاء داخل مراكز الإجراء، وهو ما تسبب في تذمر التلاميذ خاصة أولائك الذين يقطنون بأماكن بعيدة وغير قادرين على الذهاب إلى بيوتهم، ففي الوقت الذي يصطحب بعض الأولياء أبنائهم بعد خروجهم على متن السيارات، يبقى البعض الأخر يبحث في الشارع عن ظل يؤويه إلى أن يحين موعد الامتحان الأخير في حالة من التعب والإرهاق خاصة مع الصيام وارتفاع درجة الحرارة.