أجمع المترشحون لنيل شهادة التعليم المتوسط دورة جوان 2013 في يومهم الثاني على أن أسئلة مادة الرياضيات كانت صعبة وطويلة إلى درجة أن مدة ساعتين لم تكن كافية لحل جميع المواضيع، فيما أبدى الممتحنون ارتياحهم بخصوص أسئلة مادة الانجليزية التي وصفوها بالسهلة. رغم أن اليوم الأول من امتحان شهادة التعليم المتوسط قد مرّ على خير على العديد من المترشحين خاصة في مادة اللغة العربية، إلاّ أنّ اليوم الثاني قد أبكى العديد من التلاميذ الذين أكدوا أن أسئلة مادة الرياضيات جاءت صعبة وطويلة نوعا، حيث لم يتمكن العديد منهم الإجابة على جميع الأسئلة التي تضمنتها ورقة الامتحان نظرا لضيق الوقت. واعتبرت »جازية.ب« التي التقت بها »صوت الأحرار« أمام ثانوية خير الدين عروج بالعاصمة، أن الأسئلة التي وردت في مادة الرياضيات ليست كما كانت متوقّعة ومقارنة بموضوع السنة الماضية الذي كان سهلا وفي متناول الجميع، لتضيف اليوم الأول مرّ على خير ولم نجد صعوبة في الإجابة عن مادة اللغة العربية، الفيزياء والتربية الإسلامية بالإضافة إلى التربية المدنية مقارنة بمادة الرياضيات التي أبكت حسبها العديد من التلاميذ مباشرة من تسليمهم ورقة الأسئلة.اقتربنا من التلميذة زينب التي تدرس بمتوسطة باستور، حيث أكدت أنها لم تجد صعوبة في الإجابة عن أسئلة الرياضيات رغم أنّها كانت طويلة إلى درجة أن مدة ساعتين لم تكن كافية، ما جعل الأخيرة تضطر إلى تسليم ورقتها دون أن تتمكن من الإجابة على كافة الأسئلة. وفي نفس المركز بثانوية خير الدين عروج، قال أنيس إن مادة الرياضيات كانت أسئلتها طويلة جدا، إلى جانب وجود بعض الصعوبات في الوضعية الإدماجية التي تحتاج إلى وقت طويل لإتمام الإجابة عنها. من جانبه قال مترشح آخر يدرس بمتوسطة محمد البركاني بالجزائر الوسطى، إن امتحان مادة الانجليزية في متناول الجميع مقارنة بمادة الرياضيات الذي كان صعبا نوعا ما، مشيرا أنه استطاع أن يجيب على أسئلة مادة الانجليزية في ظرف 30 دقيقة. وبقيت »صوت الأحرار« تنتظر خروج بعض المترشحين، رفقة أمهاتهم اللائي بقين على أحر من جمر، وكانت من بينهم أستاذة مادة الرياضيات بإحدى المتوسطات بالقبة التي أوضحت بأن الأسئلة على العموم وردت في متناول الجميع لكن حسب مراجعة المترشح. وفي نفس المركز بثانوية خير الدين عروج قالت إحدى التلميذات إن أسئلة مادة الرياضيات كانت طويلة بالإضافة إلى إيجاد بعض الصعوبات في التمرين الرابع ومع ذلك حاولت المتحدثة قدر الإمكان الإجابة على معظم الأسئلة الأخرى. وأضافت التلميذة أنفال التي تدرس بمتوسطة الضفة الخضراء ببرج الكيفان أن أسئلة اليوم الثاني من الامتحانات جاءت سهلة خاصة في مادة الانجليزية إلا أنها وجدت صعوبة في الرياضيات، مؤكدة أن امتحان الفترة المسائية في مادة التاريخ والجغرافيا تعود الإجابة على أسئلته إلى مدى حفظ التلميذ لدروسه. وما ميّز اليوم الثاني من امتحان شهادة التعليم المتوسط حسب العديد من المترشحين الذين التقتهم »صوت الأحرار«، هو الحراسة المشددة، حيث يتراوح عدد الأساتذة بالقاعة الواحدة إلى ثلاثة وأربعة حراس.