ينتظر استلام ثلاثة أحواض سباحة جديدة بعدد من مناطق ولاية ورڤلة قبل الخامس من شهر جويلية القادم، التي من شأنها تمكين الشباب والأطفال بهذه المناطق البعيدة من ممارسة السباحة والترويح عن النفس طيلة العطلة الصيفية، حسبما أفادت به مصالح الولاية. ويتعلق الأمر بمشاريع إنجاز أحواض سباحة التي يجري استكمال أشغالها بكل من دوائر أنقوسة والميقارين وتيماسين حيث تندرج هذه العملية في إطار مخطط قطاع الشباب والرياضة للسنة الجارية المتعلق بتجسيد مرافق شبانية وترفيهية لفائدة الشباب والأطفال وهذا إلى جانب وضع كافة أحواض السباحة الجاهزة في متناول هذه الشريحة وذلك ضمن برنامج التنشيط (صيف 2017) كما أعلن عنه خلال جلسة تقييمية لوضعية قطاعي الشباب والرياضة والثقافة بالولاية. وخلال ذات اللقاء، أعطى والي ورڤلة، عبد القادر جلاوي، أيضا تعليمات لفتح كل المؤسسات الشبانية والجوارية والرياضية والثقافية التابعة للقطاع في معظم الأوقات لاستغلالها طيلة موسم الإصطياف. وبخصوص المشاريع الأخرى التي استفاد منها القطاع والتي توجد قيد الورشات، فقد تم التأكيد على ضرورة الرفع من وتيرة الأشغال لاستلامها في آجالها المحددة والإسراع كذلك في إطلاق العمليات المبرمجة سيما منها أشغال إعادة الإعتبار لعدد من المرافق الرياضية والشبانية، مثلما تمت الإشارة إليه. وضمن الأنشطة الصيفية دائما وفيما يخص قطاع الثقافة أعطيت توجيهات للعمل على إيجاد مسار سياحي عبر مناطق ورڤلة وتڤرت وتنظيم مبادرات للتنشيط الثقافي بمسرح الهواء الطلق طيلة العطلة الصيفية والإهتمام كذلك بمسألة تجهيز الهياكل الثقافية المنجزة على مستوى البلديات. وفي سياق ذي صلة، خصصت جلسة تقييمية لوضعية التنمية ببلدية حاسي مسعود والتي تم خلالها دراسة قطاعات التربية والفلاحة والموارد المائية والتهيئة والتحسين الحضري كما تقرر تخصيص إعتمادات مالية إضافية من ميزانية البلدية لدفع وتيرة مشاريع القطب العمراني مدينة حاسي مسعود الجديدة، كما أشير إليه. وتتواصل الجلسات التقييمية لوضعية القطاعات التنموية بورڤلة التي يترأسها الوالي والتي تخصص لدراسة وتشخيص مختلف قطاعات النشاط بغية تدارك الإختلالات إلى جانب بحث سبل دفع الحركية التنموية عبر البلديات. وتتواصل هذه اللقاءات التي شرعت في عقدها السلطات الولائية طيلة شهر رمضان المعظم بحضور مسؤولي القطاعات ورؤساء الأقسام الفرعية لها ورؤساء المجالس الشعبية البلدية.