أكد الأمين العام الجديد للحزب الشيوعي الأندلسي، ارنيستو ألبا، أن المسيرة من أجل السلام في الصحراء الغربية التي نظمت يوم أمس السبت بمدينة إشبيليا تهدف الى رفض الاحتلال المغربي للصحراء الغربية. وسيعرف هذا الحدث التضامني الذي دعت اليه الفيدرالية الأندلسية لجمعيات التضامن مع الصحراء الغربية والمنظم من طرف جمعية إشبيليا الصديقة مع الشعب الصحراوي مشاركة ارنيستو ألبا وآلاف الأشخاص المتضامنين مع القضية الصحراوية. وفي بيان صحفي، أكد الأمين العام للحزب الشيوعي الأندلسي أن الأندلس كان وسيبقى صديقا مع الصحراء الغربية. من جهة أخرى، أشار ألبا أن دليل تضامن سكان الأندلس مع الصحراء الغربية يجسد كل سنة من خلال مساهمته الكبيرة في برامج عطل السلام والقوافل الإنسانية التي تسمح باستقبال آلاف الأطفال وإرسال أطنان من المنتوجات الغذائية للاجئين الصحراويين. وهذه السنة نقول لا لاحتلال الأراضي الصحراوية . وفي نفس البيان، شجع الأمين العام الجديد للحزب الشيوعي الأندلسي آلاف المناضلين من حزبه على المشاركة في هذا العمل التضامني من أجل إبراز الالتزام التاريخي للحزب مع نضال جبهة البوليزاريو ورفض سياسة البؤس والقمع التي يفرضها المغرب على الصحراء الغربية منذ عشريات. من جهة أخرى، وجه زعيم الحزب الشيوعي الأندلسي نداء للشعب الأندلسي ولمجلس المقاطعة للمطالبة باحترام القانون الدولي من أجل تنظيم استفتاء حول تقرير المصير الذي سيسمح للشعب الصحراوي بتقرير مصيره بكل حرية. وللإشارة، فإن هذه التظاهرة التي تنظم كل سنة وبمناسبة وصول أطفال صحراويين الى الأندلس في إطار برنامج عطلة في سلام ستجوب مختلف شوارع إشبيليا من أجل المطالبة بحرية الصحراء الغربية والتنديد بالوضع الصعب الذي يعيشه شعبها.