اختتمت، أمس، الجامعة الصيفية المشتركة بين النقابة الوطنية لعمال التربية الأسانتيو واتحاد عمال التعليم والتربية والتكوين الصحراويين المنعقدة من 10 إلى 14 جويلية الجاري. وفتحت الأسانتيو ، خلال جامعتها الصيفية المشتركة مع النقابة الصحراوية، التي جرى تنظيمها بثانوية فرنسيس أحمد سيدي عبد العزيز بجيجل تحت شعار من أجل عمل نقابي فعال ، ورشات عمل تعنى بقطاع الوزيرة، نورية بن غبريط، وعلى رأسها شهادة البكالوريا وإصلاحات الجيل الثاني بعد سنة من تجسيدها، كما فتحت ورشات عمل أخرى، بينها ورشة حول دراسة مقارنة بين المرسومين التنفيذيين الخاصين بالقانون الخاص بعمال قطاع التربية، القانون الأساسي 08/315 المعدل والمتمم بالقانون 12/240 ودراسة نقدية لهما، إضافة إلى ورشة عمل بخصوص إصلاحات الجيل الثاني بعد سنة من التطبيق في التعليم الابتدائي والمتوسط، وكذا ورشة حول إصلاح التعليم الثانوي وبالخصوص شهادة البكالوريا، علاوة على ورشة عمل بخصوص المشاكل والمعوقات المهنية وظروف الدراسة والتمدرس في ولايات الجنوب، وورشة عمل حول أهمية العمل والتكوين النقابي للمرأة، إضافة إلى ورشة حول الإعلام في النقابة، وورشة عمل أخرى حول سبل تفعيل دور الشباب في العمل النقابي داخل النقابة، وأخيرا ورشة مشتركة بين أعضاء الأمانة الوطنية للنقابة الوطنية لعمال التربية والمكتب التنفيذي لاتحاد عمال التعليم والتربية والتكوين الصحراويين حول الآفاق المستقبلية للتعاون بينها وبين النقابة الصحراوية. وحضر فعاليات الجامعة الصيفية المشتركة بين النقابتين، وفد من اتحاد عمال التعليم والتربية والتكوين الصحراويين، يترأسه الأمين العام، غالي أحمد وأعضاء من المكتب التنفيذي، بحضور كل إطارات النقابة الوطنية لعمال التربية من 48 ولاية، وكذا السلطات الولائية وممثلين عن وزارة التربية والنقابات المعتمدة في الجزائر، وكان للوفد الصحراوي كلمة تم فيها التطرق إلى دور التعاون بين النقابتين النابع من روح التضامن بين الشعبين الجزائري والصحراوي.