أعلن مسؤول فلسطيني، فجر الخميس، أن الساعات القادمة ستشهد تصاعدا في أزمة التيار الكهربائي في مدن ومناطق قطاع غزة، بسبب نفاد كمية الوقود المشغلة لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة. وقال محمد ثابت، مدير العلاقات العامة والإعلام في شركة توزيع الكهرباء، إن الكمية المتوفرة من الكهرباء حاليا هي 70 ميغاوات من الجانب الإسرائيلي وهي كمية لا تكفي لتزويد سكان القطاع البالغ عددهم 2 مليون نسمة بالكهرباء. وأوضح ثابت أن محطة توليد الكهرباء ستتوقف عن العمل، على الأرجح، صباح الخميس في حال لم يصل إليها الوقود سريعا، مشيرا الى تأخر وصول السولار المستورد من الجانب المصري لمحطة الكهرباء بسبب الأوضاع الأمنية في سيناء. وتابع ثابت أن مولد الكهرباء بمحطة التوليد هو الوحيد الذي يعمل والمتوقع أن يتوقف خلال الساعات القادمة. وأضاف أنه إذا ما توقف المولد، فإن ذلك يعني توزيع الكمية المستوردة من الجانب الاسرائيلي فقط وتقليص عدد ساعات إمداد السكان بالتيار الكهربائي إلى أدنى مستوى له منذ تفاقم الأزمة قي أفريل الماضي. ويحتاج قطاع غزة يوميا إلى 500 ميغاوات فيما ما يتوفر 210 ميغاوات وتم توريد 120 منها من إسرائيل. ولكن خفضت حكومة الاحتلال الإسرائيلي في جوان الماضي إمدادات الكهرباء إلى قطاع غزة. إسرائيل تحول الأقصى إلى ثكنة عسكرية منعت الشرطة الإسرائيلية الفلسطينيين من الدخول إلى البلدة القديمة وأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، بعد تنفيذ 3 شبان عملية إطلاق نار، أودت بحياتهم وحياة شرطيين إسرائيليين. وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية، فقد تم الاعتداء على المصلين الذين توافدوا لأداء صلاة الجمعة على أبواب الأقصى، فيما اعتقل المفتي العام الفلسطيني، محمد حسين، الذي دعى إلى شد الرحال للأقصى والتواجد على الحواجز لإقامة صلاة الجمعة، مؤكدا أن لا قوة على وجه الأرض ستمنعهم من التوجه للأقصى وإقامة صلاة الجمعة فيه. إلى ذلك، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، إغلاق المسجد الأقصى بالكامل، وحظر إقامة الصلاة فيه، وذلك للمرة الأولى منذ عام 1969 على إثر حرق الأقصى، آنذاك. وأغلق الجنود الإسرائيليون مداخل البلدة القديمة ومنعوا المواطنين من الدخول أو الخروج، ووضعوا السواتر الحديدية على محيط أبواب البلدة القديمة، وسط توتر شديد يسود شوارع وأزقة المدينة. كما أغلقوا جميع أبواب المسجد وأخرجوا جميع المصلين من ساحاته، ولاحقا أعلن عن منع أداء صلاة الجمعة فيه وإعلانه منطقة عسكرية مغلقة حتى إشعار آخر. وفي وقت سابق، قالت دائرة الإعلام في الأوقاف الإسلامية: إن الشرطة الإسرائيلية لاحقت 3 شبان داخل باحات المسجد الأقصى (صحن الصخرة) بادعاء إطلاقهم النار باتجاه أفراد من الشرطة بالقرب من باب الأسباط، وإصابتهم بالرصاص، وهم ملقون على الأرض في باحات الأقصى، ويمنع الجنود طواقم الإسعاف من الوصول إليهم . وأضافت: القوات الإسرائيلية، أغلقت المسجد الأقصى، ومنعت الدخول والخروج منه عقب عملية إطلاق النار، كما احتجزت حراس الأقصى ورجال الإطفاء . من جهتها، قالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، إن 3 شبان فلسطينيين أطلقوا النار على أفراد من الشرطة في باب الأسباط، ما أدى إلى إصابة 3 من أفراد الشرطة بجروح. وأشارت إلى أن منفذي العملية الثلاثة هم من بلدة أم الفحم بأراضي العام 1948، وقد استخدموا بندقيتين من نوع كارلو محليتي الصنع ومسدسا في الهجوم، كما عثر على سكين بحوزته.