أكدت قيادة الحركة الشعبية الجزائرية في أول رد فعل لها على النزيف الذي شهدته مؤخرا ،أنه تم قبول استقالة منسق ولاية الجزائر العاصمة عبد الحكيم بطاش وكل مكتبه، الذي شنّ حملة قذف وسب بعد فشله في إدارة الحركة الاحتجاجية داخل مناضليه، بينما أعطى المسؤول الاول عن الحزب عمارة بن يونس أوامره بالشروع في التحضير للمحليات المقبلة . وجاء في بيان التنسيقية الجديدة ل "الأمبيا" في الجزائر العاصمة أمس، أن اجتماعا تم عقده أول أمس تحت إشراف عضو المكتب الوطني المكلف بالتنظيم على أين تم التطرق إلى نقطتين "التحضير للانتخابات المحلية ، وسحب الثقة واستقالة المنسق الولائي السابق"، حيث أن رئيس الاجتماع "المكلف بالتنظيم"، أعلم الحاضرين بأنه سيتم تنصيب لجنة ولائية للانتخابات الاسبوع المقبل مباشرة بعد تنصيب اللجنة الوطنية للانتخابات، مطالبا جميع بلديات العاصمة بتحضير ملفات المترشحين من أجل تقديمها للجنة الانتخابية كما أضاف البيان، أن الحاضرين أعربوا عن أسفهم للتأخير في التحضير للانتخابات بسبب فشل المكتب الولائي السابق للجزائر العاصمة وتعهدوا بمضاعفة الجهود لتحقيق احسن تمثيل للحزب في مكل البلديات. أما عن النقطة لثانية المتعلقة بإستقالة عبد الحكيم بطاش ومكتبه، فأوضح البيان، أن المكلف بالتنظيم على المستوى الوطني شرح خلفيات وتفاصيل القضية التي بدأت أولا برسالة موجهة للمكلف بالتنظيم على المستوى الوطني موقعة من قبل 260 اطار من ولاية العصمة ، يطالبون فيها يضيف بسحب الثقة من المنسق الولائي السابق ، وقام هذا الأخير متهربا من حدة الحركة الاحتجتاجية بتقيدم استقالته الثالثة في أقل من سنة والتي تم قبولها مع اشعار بالاستلام، ومنذ ذلك اليوم قام بشحن حملة شتم وقذف لا تليق بمسؤول سياسي ، نقلا عن البيان. وجددت التنسيقية الولائية للجزائر العاصمة، تأكيدها بان هذا الشخص ليس له مشكل مع قيادة الحزب ولا مع رئيسها بل مناضلوا الجزائر هم قرروا سحب الثقة منه ويلتزمون بالتحضير الجدي لدخول غمار المحليات بكل أريحية وعزم وثقة، لكي تحافظ الحركة الشعبية على الأقل على المركز 3 في الساحة السياسية، حسب البيان. و كان مير الجزائر الوسطى عبد الحكيم بطاش قد استقال من الامبيا مؤخرا برفقة عدد من القياديين ، ووجه اتهامات خطيرة لرئيس الحزب عمارة بن يونس و قال في ندوة صحفية عقدها امس الاول في اعالي العاصمة أن بن يونس دكتاتور و حول الحزب الى ملكية عائلية كما انتقد خطاباته السياسية و قال إنها تستهدف قيم و ثوابت المجتمع الجزائري .