كشفت الهيئة العامة للسياحة لدولة قطر، أمس، عن إعفاء القطرية لمواطني ثمانين دول من الدخول إلى أراضيها بهدف تعزيز السياحة لمواجهة تبعات الحصار الذي تشنه أربع دول عربية ضدها، القائمة التي أعلنت عنها السلطات القطرية تؤكد عدم وجود الجزائر ضمن الدول الثمانين المعنية بقرار السلطات القطرية. فبخصوص الدول المعنية المصنفة في المجموعة الأولى والتي تضم 33 جنسية وتحصل على إعفاء سار لمدة 180 يوما من تاريخ الإصدار، ويسمح لحامل الإعفاء بالبقاء في دولة قطر لمدة تسعين يوما خلال زيارة واحدة أو عدة زيارات، نجد كل من النمسا، الباهاما، بلجيكا، بلغاريا، كرواتيا، قبرص، جمهورية التشيك، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، المجر، أيسلندا، إيطاليا، لاتفيا، ليختنشتاين، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطا، هولندا، النرويج، بولندا، البرتغال، رومانيا، سيشيل، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، سويسرا، تركيا. أما دول المجموعة الثانية، فتضم 47 جنسية وتحصل على إعفاء سار لمدة ثلاثين يوما من تاريخ الإصدار، وهو إعفاء قابل للتجديد لمدة ثلاثين يوما أخرى، ويسمح لحامله بالبقاء في دولة قطر لمدة ثلاثين يوما خلال زيارة واحدة أو عدة زيارات، ونجد كل من: أندورا، الأرجنتين، أستراليا، أذربيجان، روسيا البيضاء، بوليفيا، البرازيل، بروناي، كندا، شيلي، الصين، كولومبيا، كوستاريكا، كوبا، الإكوادور، جورجيا ، غيانا، هونغ كونغ، الهند، اندونيسيا، إيرلندا، اليابان، كازاخستان، لبنان، مقدونيا، ماليزيا، جزر المالديف، المكسيك، مولدوفا، موناكو، نيوزيلندا، بنما، باراغواي، بيرو، روسيا، سان مارينو، سنغافورة، جنوب أفريقيا، كوريا الجنوبية، سورينام، تايلاند، أوكرانيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، أوروغواي، الفاتيكان، فنزويلا. وكان رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة، حسن الإبراهيم، قد أكد في مؤتمر صحفي صباح امس، أن هذا التطور في سياسة التأشيرات ليس الأول ولن يكون الأخير، حيث صرح بأن الهيئة بصدد التعاون مع وزارة الداخلية القطرية لتطبيق مزيد من التسهيلات، وأوضح أن هذا الإعفاء سيتيح للزوار المؤهلين الحصول على إخطار سفر إلكتروني من خلال تعبئة طلب على الإنترنت قبل 48 ساعة على الأقل.