أعرب العديد من قاطني الجهة الغربية لولاية تيبازة عن سخطهم واستنكارهم الشديدين من أزمة النقل الحادة المسجلة خلال يومي العيد، حيث أشار سكان بلدية شرشال إلى النقص الفادح في وسائل النقل الرابطة بين بلديتهم والبلديات المجاورة على غرار سيدي غيلاس وحجرة النص امتدادا إلى ڤوراية والتي أكدوا بشأنها ظهور بوادرها قبيل المناسبة، في حين سجلت الخطوط الممتدة إلى الولايات المجاورة كالعاصمة والبليدة هي الأخرى أزمة حقيقية بداية من أول أيام عيد الأضحى وهو المشكل الذي مس بلديات بواسماعيل وتيبازة إضافة إلى بلدية شرشال. في المقابل، استفسر ذات المتحدثين ل السياسي عن مصير الوعود التي أطلقتها مديرية النقل بالولاية والرامية بتوفير خدمات النقل طيلة أيام عيد الأضحى. استنكر سكان شرشال أزمة النقل الحادة التي شهدتها المنطقة قبيل أيام عيد الأضحى والممتدة إلى ثالث أيامه، حيث أكد ذات المتحدثين ل السياسي لجوء العديد منهم لكراء سيارات الأجرة بغية الوصل إلى مختلف الوجهات والتي استغل أصحابها الوضع لمضاعفة الأثمان في حين اضطر آخرون لاستخدام سيارات الكلونديستان أمام مشكل غياب النقل. جهتهم، أعرب ذات المتحدثين ل السياسي عن سخطهم من تكرار سيناريو غياب وسائل النقل تزامنا والأعياد على غرار عيد الأضحى، إذ تعاني المنطقة عزلة بسبب الغياب شبه التام للحافلات والخطوط الرابطة بين بلديتهم والبلديات المجاورة. في السياق ذاته، استفسر سكان بلديات بواسماعيل وعاصمة الولاية عن أسباب غياب وسائل النقل إلى الولايات المجاورة على غرار العاصمة والبليدة تزامنا وعيد الأضحى رغم الوعود التي أطلقتها السلطات المحلية ومديرية النقل بولاية تيبازة الرامية بلتوفير وسائل النقل إلا أن واقع الخدمات أثبت العكس، على حد تعبيرهم، حيث أكد المواطنون استخدامهم لسيارات الكلونديستان بغية الوصول الى مختلف المحطات بعد ساعات طويلة من الانتظار في محطة الحافلات.