الطريق الرابط بين فوكة وبوسماعيل خطر على مستخدميه الشريط الساحلي في خطر أزمة الماء الشروب تتواصل تتخبط أزيد من 1900 عالئة ببلدية بواسماعيل ولاية تيبازة في أزمة سكن حادة، حيث تقيم أغلبيها ببيوت الصفيح لسنوات طويلة دون انتشالها إلى سكن لائق ينسيها المرارة والمشقة التي تتكبدها لغاية الساعة، في حين لا تقتصر انشغالات مواطني البلدية في أزمة السكن فقط بل تمتد إلى عدّة نقائص يأملون في القضاء عليها على غرار أزمة الماء الشروب التي تتواصل دون إيجاد أي حلول لها، وكذا التجارة الفوضوية التي تشوه وجه المدينة في حين تبقى النفايات السائلة التي تصب على طول الشريط الساحلي تهدد المصطافين . وبغية التعرف والتطلع على أهم الانشغالات الأخرى لسكان بواسماعيل ارتات السياسي التنقل الى ذات البلدية الساحلية والتقرب من المواطنين. أثناء تنقل السياسي إلى بلدية بواسماعيل في طريقها الممتد بين بلديات القليعة فوكة وبوسماعيل شدنا الوضع الكارثي للمسلك الممتد بين فوكة البحرية وبواسماعيل الذي بات عرضة للاهتراءات والحفر، حيث أعرب مستخدموه في حديثهم ل السياسي عن تذمرهم الشديد من ذات الوضع الذي بات مصدر قلق وخوف لدى أصحاب المركبات، خاصة أن هذا الأخير يعد نقطة ربط هامة بين البلديتين. من جهتهم استنكر ذات المتحدثين تأزم الوضع أكثر خلال فصل الشتاء حيث تصبح حركة المرور مستحيلة في ظل انسداد إحدى قنوات الصرف الصحي المتواجدة بذات المكان والذييحدث بشكل متكرر، ما يحول الطريق إلى سيول جارفة من المياه القذرة، كما جدد المواطنون ندائهم للسلطات المحلية بغية الالتفاتة لذات الوضع الذي بات هاجسا يؤرق يومياتهم. التجارة الفوضوية تحاصر مدينة بواسماعيل خلال جولتنا الاستطلاعية ببلدية بواسماعيل شد انتباهنا العدد الكبير للباعة الفوضويين الموزعين عبر الطريق الممتد من فوكة إلى غاية مدخل المدينة حيث تحول ذات المسلك إلى سوق فوضوي لعرض مختلف أنواع الخضر والفواكه بالإضافة إلى بيع الأسماك دون مراعاة شروط الحفظ ومعايير السلامة للمستهلكين. من جهتهم استاء عدد من قاطني التجمعات السكانية المتواجدة بذات المكان من حجم النفايات المتراكمة الناجمة عن النشاط الفوضوي مناشدين بدلك السلطات المحلية لبواسماعيل القضاء على ذات النشاط التجاري من خلال توفير مساحات وهياكل لاحتواء الظاهرة التي شوهت وجه المدينة الساحلية.د سكان مزرعة مختاري يتأملون الترحيل من أهم الانشغالات والمشاكل التنموية التي يعاني منها سكان بواسماعيل هو الانتشار الواسع للبيوت والأحياء القصديرية الموزعة عبر عدد من المواقع على غرار مزرعة مختاري التي كانت محل تنقل السياسي حيث استقبلنا قاطنوها باستفسارهم عن مصيرهم في ظل الوضعية المزرية التي يعيشونها لسنوات طويلة كما أشار ذات المتحدثين إلى الغياب بالتام لأهم المرافق الضرورية على غرار المياه الشروب والكهرباء المنزلية مؤكدين ربطهم بطريقة عشوائية مما بات يشكل خطرا على سلامتهم . من جهتهم أعرب السكان عن تخوفهم الشديد من تسربات قنوات الصرف الصحي التي باتت هي الأخرى مصدر قلق وخوف العائلات بسبب سيول المياه القدرة الممتدة إلى التجمعات السكانية مناشدين بذلك والي الولاية التطلع لانشغالهم وترحيلهم إلى سكنات ضمن عمليات الترحيل المقبلة. أزمة العطش تتواصل عبر سكان حي 28 ببلدية بواسماعيل عن بالغ استيائهم جراء الانقطاع المستمر للمياه الذي يعود لأشهر، حيث طالب السكان ومن خلال تقديمهم عدة شكاوي للجهات بضرورة تدخلهم لمعالجة هذا المشكل الذي زاد من معاناتهم، مبديين تذمرهم الشديد من الوعود التي ظلت تلقى على مسامعهم دون وفاء بها . كما أبدى المواطنون في حديثهم ل السياسي مدى المعاناة التي يعيشونها يوميا بسبب انقطاع المياه، مؤكدين أنها تغيب لأشهر ثم تعود لساعة لتغيب مرة أخرى، ما يضطرهم لاقتناء المياه المعدنية، وأمام هذا المشكل يناشد السكان السلطات المختصة بضرورة التدخل العاجل لتعزيز التموين بالماء الشروب . سكان جيلالي بونعامة يعانون في صمت من جهتهم استنكر قاطنو حي جيلالي بونعامة الوضعية الاجتماعية المزرية التي يعيشونها في ظل انعدام المشاريع التنموية على غرار تعبيد الطريق الرئيسي للحي وإنجاز قنوات الصرف الصحي وشبكة التموين بمياه الشرب بالإضافة إلى أزمة النقل الحادة التي يتخبطون بها، ما تسبب في عزل المنطقة عن باقي الأحياء المجاورة . من جهتهم أكد ذات المتحدثين ل السياسي لجوئهم في كثير من الأحيان لتنظيم ولاقفات احتجاجية في ظل تجاهل المسؤولين لمراسلاتهم المتواصلة غير أنها لم تحرك ساكنا. النفايات ديكور محطة نقل المسافرين امتدت جولتنا الاستطلاعية عبر مختلف أحياء المدينة حيث شدنا الوضع الكارثي لمحطة النقل الرابطة بين مختلف بلديات تيبازة وعدد من الولايات المجاورة في ظل الانتشار المهول للنفايات التي باتت تغزو المكان متسببة في تشويه المحيط البيئي للمحطة بالإضافة إلى انبعاث الروائح الكريهة التي باتت تحبس الأنفاس إذ تشتد حدة خلال ذات الفصل تزامنا وارتفاع درجات الحرارة . من جهتهم عبر المواطنون والناقلون عن سخطهم الشديد بسبب الوضعية الحالية التي آلت إليها محطة النقل معربين عن تذمرهم الشديد من الصمت الذي تبديه السلطات المحلية إزاء الوضع على الرغم من مراسلاتهم المتواصلة مناشدين بذلك السلطات الولائية التدخل العاجل. الشريط الساحلي ببواسماعيل في خطر امتدت جولة السياسي إلى الشريط الساحلي حيث تفاجئنا بالوضعية الكارثية التي آل إليها ذات المكان في ظل الانتشار الواسع للنفايات الممتدة إلى مياه البحر، حيث أكد المواطنون في حديثهم ل السياسي امتزاج المياه بالقاذورات مما حول جزءا كبيرا ساحل المدينة إلى مياه ملوثة باتت مصدر خطر على سكان المنطقة والمقبلين عليها . من جهتهم أعرب المواطنون عن تذمرهم الشديد من تجاهل المسؤولين لذات الوضع على الرغم من شكاويهم ومراسلاتهم المتواصلة مناشدين بذلك الجهات الوصية الوقوف على المشكل حرصا على نظافة المحيط وسلامة السكان من الامرض الخطيرة. المرافق الترفيهية حلم طال انتظاره لا تزل المرافق الترفيهية والرياضية من أهم مطالب شباب المنطقة وذلك في ظل النقص لفادح في ذات الهياكل، حيث أشار المواطنون في حديثهم ل السياسي افتقارهم للهياكل المخصصة لهم معربين عن تذمرهم الشديد من وضعية الملعب البلدي الذي بات خطرا على مستخدميه في ظل انعدام التهيئة إذ تحولت أرضيته إلى حفر ومطبات. طريق فوكة بوسماعيل ينتظر التفاتة مديرية الأشغال العمومية سوق جواري جديد للقضاء على التجارة الفوضوية قريبا استيلام محطة نقل جديدة بكل المواصفات المطلوبة أشار رئيس بلدية بوسماعيل رملة اسماعيل خلال لقاء جمعه ب السياسي أنه لا وجود لعمليات الترحيل في الوقت الحالي، في حين تتكفل بالعملية لاحقا المصالح الولائية، مضيفا أن المجلس البلدي قد راسل الوزارة الوصية للنظر في مشكل النفايات التي تصب في البحر والتي تعمل على اندثار السياحية بذات البلدية الساحلية. ما هي أهم المشاريع المبرمجة ببلدية بواسماعيل؟ برمجت البلدية جملة من المشاريع التنموية التي تصب إجمالا في خدمة المواطنين والاستجابة لمطالبهم التنموية حيث سطرنا مشروعا لإعادة التهيئة الحضارية للمدينة بهدف إعادة إنعاش قطاع السياحة ببواسماعيل، حيث سنعمل على التهيئة الشاملة لبعض الأحياء على غرار مزرعة مختاري وحي البليلي بالإضافة إلى الأحياء المجاورة، ومن بين المشاريع المسطرة أيضا تجديد قنوات الصرف الصحي، كما نؤكد من خلالكم أننا نتابع المشاريع التنموية بشكل تدريجي تماشيا ومتطلبات المواطنين. ما مصير قاطني البيوت القصديرية ؟ يعد قطاع السكن من أهم القطاعات التي نسعى النهوض له، إذ نعمل للقضاء على البيوت القصديرية بشكل نهائي وفيما يتعلق بقاطني الصفيح الذي يبلغ عددهم حوالي ال1900 عائلة فمصيرهم مرهون بيد السلطات الولائية التي تعد الجهة الوحيدة المخولة للقيام بترحيلهم إلى سكنات لائقة، في حين قمنا بدراسة ملف كل عائلة على حدى إلى أن يتم تحديد المستفيدين والإعلان عنها في الوقت المحدد. حي جيلالي بونعامة يعيش العزلة، ما تعليقكم؟ فيما يتعلق بذات الحي فقد تم الانطلاق في إنجاز البعض من المشاريع التنموية على أن يشرع قريبا في إنجاز ما تبقى منها، ويتعلق الأمر بالشروع قريبا في إنجاز الطريق بعد الانتهاء من الدراسة التقنية للمشروع، كما يعرف مشروع إنجاز قاعة علاج نسبة تقدم في الأشغال تقدر ب30 بالمائة، بالإضافة إلى الشروع في انجاز الشطر الأول من مشروع قنوات الصرف الصحي، أما الشطر الثاني فهو مسجل لدى مصالح الدائرة فيما سيتم إنجاز وحدة خاصة بالمنطقة للقضاء على مشكل أزمة المياه الشروب. إلى ما يعود سبب فشل مشروع سوق الرحمة، شهر رمضان الفارط ؟ السبب الوحيد في عدم تجسيد سوق الرحمة هو امتناع التجار عن الالتحاق بذات المرفق على الرغم من تكفلنا بمتطلباتهم التي كان أخرها شبكة الكهرباء حيث قمنا بربط أسواق بذات المادة من خلال توفير محوّل كهربائي . وهل من مقترحات للقضاء على التجارة الفوضوية ؟ استفادت البلدية من سوقين جواريين متواجدين بطريق شعيبية وآخر بكاتبية زوبيرية الذي انتهت أشغالهما وتم فتحهما بعد تحديد قائمة المستفيدين من المحلات، وبذلك تمكنا من القضاء على الأسواق الفوضوية، كما سطرت البلدية مشروع بناء سوق بلدي يحوي 33 محلا والذي اقتطعت تكلفته المالية من ميزانية البلدية . الوضعية الكارثية التي آلت إليها محطة النقل تثير الاستياء، ماردكم؟ يعتبر النقل ببواسماعيل من النقاط السوداء والمشاكل العويصة الذي تعاني منه البلدية، حيث تعرف محطة نقل المسافرين وضعا كارثيا، فبالنسبة للهيكل الداخلي فإن البلدية لن تقوم بأي عملية إعادة تهيئة لأننا استفدنا مؤخرا من مشروع محطة برية جديدة وستكون مجهزة بكل المواصفات والمرافق اللازمة والمناسبة لراحة المسافر، وبعدها ستتخذ الإجراءات اللازمة بخصوص المحطة السابقة. النفايات تحاصر عدة أحياء، لماذا؟ المسؤولية الوحيدة تقع على عاتق السكان الذين لا يحترمون مواقيت الرمي المحددة، حيث تعمل كل من البلدية والشركة الخاصة برفع النفايات على أكمل وجه من أجل الحفاظ على نظافة المدينة، ما يجعلها تنشط على مدار كل أربع ساعات، ضف إلى ذالك توفر البلدية على خمس شاحنات و3 جرارات وواحدة تابعة لشركة خاصة من أجل رفع النفايات، كما سنعمل خلال الأيام القليلة القادمة على اقتناء المزيد من الشاحنات. هل من عمليات لأجل النهوض بقطاع السياحة؟ المجلس البلدي يفكر في إدراج العديد من المشاريع التي تخص الواجهة البحرية من أجل النهوض بالسياحة بهذه المنطقة الساحلية، غير أن قلة الإمكانيات حال دون إدراجها وجعل البلدية تنضم حملات تطوعية من أجل تنظيف الواجهة البحرية وهو ما حدث خلال شهر أوت المنصرم، حيث شارك في العملية العديد من شباب المنطقة، كما قمنا بمراسلة الوزارة المعنية لإعادة النظر في مشكل النفايات التي تصب في الشريط الساحلي. ماذا عن مطالب الفئة الشابة؟ تتوفر البلدية على مجموعة من المرافق الرياضية على غرار الملعب البلدي الذي برمجنا بشأنه مشروعا لإعادة تهيئته، كما استلمنا مشروع قاعة متعددة الرياضات وهو الهيكل الذي يلقى إقبالا كبيرا وواسعا.