عاد كوشمار الإضرابات إلى قطارات العاصمة، حيث أعلن العمال عن حركة احتجاجية مفاجئة دامت مدة 3 ساعات كاملة صباح أمس، في الضاحية الشرقية للعاصمة، مما جعل المسافرين يتأخرون عن مشاغلهم، حيث أعربوا عن استيائهم الشديد للحالة التي بلغها قطاع النقل بالسكك الحديدية بالجزائر، في المقابل، اكتفت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية عن إعلانها بعدم شرعية الحركة الاحتجاجية واعتبرتها غير قانونية. بعد تعطل دام أكثر من 3 ساعات، عادت حركة النقل عبر خطوط السكك الحديدية، تسببت فيه حركة احتجاجية اعلن عنها بشكل مفاجئ عمال الشركة، الذين طالبوا مؤسستهم بالاستجابة لمطالبهم المهنية والاجتماعية، وبعيدا عن شرعية الاضراب من عدمه، رغم ان المؤسسة اعتبرته غير قانوني، إلا ان المسافرين كانوا اكثر الاطراف المتضررة في هذه الحركة الاحتجاجية المفاجئة، بعدما صادفت هذه الخطوة اول ايام الاسبوع، مما جعل اغلبهم يتأخرون عن الالتحاق بمناصب عملهم. وقالت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، ان حركة السير العادية للرحلات عادت بداية من الساعة التاسعة، بعد توقفها بداية من الساعة الخامسة والنصف جراء حركة احتجاجية دخل فيها بعض الأعوان المرافقين للقطارات دون إشعار مسبق. من جهة أخرى، تسبب توقف الحركة في تعطيل حركة العديد من المسافرين، وخلّف أزمة سير خانقة عبر خطوط النقل البري، خاصة بالضاحية الشرقية للعاصمة.