عبر حزب التجمع الوطني الديمقراطي بمناسبة إحياء الذكرى ال56 لمجازر 17 أكتوبر 1961 عن أمله أن تصبح الجالية الجزائرية المتواجدة بفرنسا قوة اقتصادية وسياسية للجزائر في هذه البلاد، خاصة أن الجالية الوطنية هي جزء لا يتجزأ من الشعب الجزائري. وفي بيان للحزب تم نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي بمناسبة ذكرى مجازر 17 أكتوبر 1961، ترحم الارندي على أرواح الشهداء الأبرار الذين استشهدوا بباريس بفرنسا كونهم تقاسموا مع شعبهم مطلب الاستقلال والتحرر من قيد الاستعمار. كما ترحم الحزب الذي يقوده الأمين العام احمد أويحيى على كافة أرواح شهداء ثورة الفاتح من نوفمبر المباركة الذين استطاعوا نقل الثورة التحريرية للجزائر إلى تراب المستعمر بفرنسا، سواء كانوا حاملين للجنسية الجزائرية فقط أو مزدوجي الجنسية.