أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أول أمس، أن تعليم مادة التربية الإسلامية إجباري بالأطوار التعليمية الثلاثة، وذلك استنادا للدستور والقانون التوجيهي للتربية وكذا قيم المجتمع الجزائري. وأوضحت وزيرة التربية، أول أمس، في ردها عن سؤال خلال جلسة علنية بمجلس الأمة، أن التلميذ يدرس طيلة مساره التعليمي أكثر من 500 ساعة في مادة التربية الإسلامية، مشيرة إلى أن إصلاح المنظومة التربوية الذي أقره رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، والذي تم المصادقة على برنامجه التنفيذي من طرف البرلمان يعنى بكل وضوح غايات المدرسة الجزائرية الذي نص عليها القانون التوجيهي للتربية الوطنية. وأبرزت بن غبريط، أن وزارتها معنية بتدريس مادة التربية الإسلامية في الطورين الابتدائي والمتوسط ومادة العلوم الإسلامية في الطور الثانوي وهذه المادة إجبارية وتلازم التلميذ في كل مساره الدراسي، مشيرة إلى أن تعليم القرآن الكريم وتحفيظه يعد أحد أبعاد التعليم، لا سيما وأن من ملامح التخرج الخاصة بمادة التربية الإسلامية في نهاية مرحلة التعليم الإلزامي تتطلب تحكمه في التعلمات الأساسية المتعلقة بالنصوص الشرعية استحضارا واستعمالا كما يتعرف على النظام الاجتماعي في الإسلام ويمارس المعلوم من الدين للضرورة في العقيدة والعبادة والمعاملات والأخلاق الفاضلة ممارسة صحيحة حسب المرجعية الدينية الوطنية. من جهة أخرى، أعلنت وزيرة التربية الوطنية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي عن تمديد فترة التسجيلات لمترشحي امتحان شهادة البكالوريا (دورة جوان 2018) إلى غاية يوم الخميس 16 نوفمبر الجاري بدل 9 نوفمبر، أما بخصوص امتحان شهادة التعليم المتوسط وامتحان نهاية الطور الابتدائي، فإن فترة التسجيلات تمتد من 15 أكتوبر إلى 15 نوفمبر الجاري على الموقعين http://bem.onec.dz وhttp://cinq.onec.dz.