هاجم مسلحون مسجدا في محافظة شمال سيناء المصرية، وهو ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، بحسب مصادر رسمية. وأعلنت الرئاسة المصرية الحداد العام في البلاد لثلاثة أيام. وقالت مصادر رسمية، إن حصيلة الضحايا تصل إلى 184 قتيل و120 جريح. وبحسب مصادر قبلية وسكان في مدينة العريش، فإن المسجد يقع على بُعد 20 كيلومترا غرب مدينة العريش بقرية الروضة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، إن المسلحين استهدفوا المسجد بعبوة ناسفة وأسلحة آلية. وأوضح سكان محليون وصحفيون مقيمون في العريش ل بي. بي. سي ، أن المسجد الذي استهدف تقوم عليه جماعة صوفية تسمى بالطريقة الصوفية الجريرية، والتي يكفرها المتشددون، ومعظم مرتادوه من قبيلة السواركة التي تساند الجيش والشرطة بشكل واضح ضد المسلحين. وتفيد تقارير بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيعقد اجتماعا باللجنة الأمنية المصغرة لبحث تداعيات الهجوم. وقد هرعت العشرات من سيارات الإسعاف إلى موقع الحادث. لكن أحمد الأنصارى، رئيس هيئة الإسعاف، قال لوسائل إعلام محلية إنه تم استهداف سيارات الإسعاف التي تنقل الضحايا. وأعلنت مديرية الصحة في شمال سيناء حالة الطوارئ إلى الحد الأقصى في جميع المستشفيات الحكومية. وصدرت نداءات للمواطنين بالتوجه للمستشفيات للتبرع بالدم. واستنكرت حركة حماس الفلسطينية التفجير الإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد. وقالت الحركة إن استهداف المساجد والمصلين ودور العبادة تجاوز لكل التشريعات السماوية والقيم الإنسانية.