- المقصيون من محيي الدين يحاصرون الوالي - قاطنو الأقبية والسكن الهش ببلوزداد.. حسين داي يحتجون - سكان الضيق بالمدنية يغلقون الطريق ويطالبون بترحيلهم تسببت عملية الترحيل ال23 والتي باشرتها السلطات الولائية، صبيحة أمس، في مرحلتها الأولى التي تخص إعادة إسكان 3 آلاف عائلة بسكنات جديدة كان قد كشف عنها والي العاصمة، عبد القادر زوخ، خلال الندوة التي اقامتها بمقر الولاية، في حالة غليان وغضب بعديد بلديات العاصمة، على غرار بلوزداد، القبة، المدنية، وحسين داي حيث أقدم قاطنو السكن الهش والأقبية والأسطح وكذا السكنات الضيقة على غلق الطريق وشل حركة الترامواي، جراء عدم برمجتهم ضمن عملية الترحيل والظروف الصعبة التي يتخبطون فيها منذ سنوات طويلة. طالبو السكن بالمدنية يواصلون احتجاجهم لم يتقبل العشرات من قاطني السكن الهش والضيق عدم إدراجهم ضمن عملية الترحيل ال23 التي باشرتها السلطات الولائية يوم أمس، الأمر الذي أثار غضبهم واستياءهم حيث خرج العشرات من قاطني ديار المحصول بالمدنية للاحتجاج ليومين متتاليين وقاموا بغلق الطريق مطالبين بانتشالهم من الضيق الرهيب الذي يعيشون فيه منذ سنوات، وقد أكد أحد المحتجين أنهم في كل مرة يتأملون النظر في وضعهم وإنهاء معاناتهم بذات السكنات التي باتت أشبه بالجحيم جراء الضيق الشديد خاصة بالنسبة للعائلات كبيرة العدد مؤكدين أن أغلب المطالبين بالاستفادة من مسكن اجتماعي هم من سكان المدنية الأصليين وملفاتهم لديها أكثر من 10 سنوات على مستوى المصالح المحلية غير أن الوضع ظل على حاله. ولأجل معرفة وضع المحتجين على مستوى المصالح المحلية، اتصلت السياسي مرارا وتكرارا برئيسة البلدية، غير انها لم ترد على مكالماتنا. المقاطعة الإدارية لحسين داي على صفيح ساخن من جهتها، المقاطعة الإدارية لحسين داي هي الأخرى عرفت غضبا كبيرا لطالبي السكن حيث أقدم عشرات المواطنين بكل من بلدية حسين داي، بلوزداد، القبة على الاحتجاج أمام مقر الدائرة الإدارية لحسين داي حاملين عديد الشعارات منها نريد حقنا في السكن لمطالبة هذه الأخيرة بالإفراج عن قوائم العائلات المعنية بالترحيل خلال العمليات المقبلة، كما أقدم المحتجون على غلق الطريق وشل حركة الترامواي بمحاذاة الدائرة، إلى غاية تدخل مصالح الأمن، التي فرقت المحتجين وأعادت حركة النقل بصفة طبيعية. سكان بلوزداد: الوضع قد طال.. وصبرنا قد نفد وقد أكد محتجون من بلدية بلوزداد أنهم يعيشون ببنايات هشة وضيقة في آن واحد ما يستدعي ترحيلهم الى سكنات لائقة، مؤكدين ان الوضع قد طال وصبرهم قد نفد، متسائلين في ذات السياق عن عدم نظر المصالح الولائية في ملفاتهم المودعة منذ سنوات طويلة رغم تصريحات والي العاصمة، عبد القادر زوخ، الذي أكد في عدة مرات أن مصالحه تعمل على القضاء على الأقبية والأسطح والبنايات الهشة في جميع بلديات العاصمة، ما جعلهم ينتفضون ويحتجون عل صوتهم يصل للجهات المعنية، مشيرين إلى أن الوالي المنتدب للمقاطعة الإدارية لحسين داي قد استقبلهم مساء أول أمس حيث، وحسب حديثه على لسان المحتجين، ان سكان الاسطح والسكن الهش من الممكن إدراجهم ضمن عمليات الترحيل المقبلة دون تحديد اي موعد، حسب المحتجين. المقصيون بحي محيي الدين يحاصرون زوخ حوصر والي العاصمة، عبد القادر زوخ، صبيحة أمس، لدى إشرافه على انطلاق عملية الترحيل ال23 في شطرها الأول على مستوى المقاطعة الإدارية لسيدي أمحمد وتحديدا بحي محيي الدين، حيث تجمهر عشرات المواطنين حول والي العاصمة محدثين فوضى عارمة، وحسب تصريح للصحافة، فقد أكد والي العاصمة أنه لم يتم إقصاء أي شخص من حي محيي الدين، مشيرا إلى أن إقصاء البعض جاء تخفيفا للضغط، عن طريق إعطاء الأولوية للعائلات قبل الشباب غير المتزوج. انطلاق عملية الترحيل ال23 انطلقت، صبيحة أمس، بالعاصمة، عملية إعادة الإسكان ال23، والتي تخص 3000 عائلة من أصل 8000 عائلة، والتي ستستفيد من سكنات بصيغتي السكن العمومي، الإيجاري والسكن الاجتماعي، التساهمي، حسبما ما أعلن عنه والي العاصمة، عبد القادر زوخ. وللتذكير، فقد أكد والي العاصمة، عبد القادر زوخ، أنه منذ جوان 2014، تم إعادة إسكان 73 ألف عائلة بالعاصمة تطبيقا لبرنامج رئيس الجمهورية للقضاء على السكن الهش والقصديري، مضيفا أن 1200 عائلة ستسلم لها مفاتيح عدل نهاية الأسبوع الجاري، كما أشار إلى أنه تم إسترجاع 400 هكتار من عملية الترحيل وتم تخصيص أكبر جزء منها لبناء السكنات، وأضاف أن العاصمة استفادت من 42 ألف سكن اجتماعي، تساهمي. كما ذكر والي العاصمة أنه قد تم القضاء على أكبر الأحياء القصديرية على غرار الحي الرملي، عين المالحة، قرية الشوك ببلدية جسر قسنطينة، حي الكروش القصديري بالرغاية إضافة إلى حي بوسماحة بوزريعة، حي سيلاست ببني مسوس، مشيرا إلى أنه سيتم القضاء على بقايا الأحياء القصديرية، مع محاولة إيجاد اوعية عقارية لتجسيد 22 ألف وحدة سكنية.