- تقنيو الجوية الجزائرية يهددون بعد فشل اجتماعهم يرتقب أن يشن تقنيو الجوية الجزائرية إضرابا شاملا في المطارات، بعد عدم وصولهم لأرضية اتفاق مع الوصاية خلال الاجتماع الأخير، وهو ما سيتسبّب في خسائر كبيرة للشركة، خاصة وأنه يتصادف مع عطلة نهاية السنة التي تشهد إقبالا كبيرا على الرحلات سواء من قبل الجزائريين أو العمال الأجانب العاملين في الجزائر، الذين يفضّلون قضاء عطلتهم في بلدانهم. وتأسفت النقابة الوطنية لتقني صيانة الطائرات لما أسفر عنه الاجتماع الذي جمعها، مساء أمس الاول بممثلين عن الجوية الجزائرية، والتي أبلغتهم باستحالة تلبية مطالبهم خلال الفترة الحالية خصوصا ما تعلق بسلم التصنيف المهني والأجور وفقا لما تنص عليه الاتفاقية الجماعية التي تربطهم بالشركة. وحسب ما كشف عنه الناطق باسم النقابة، بوتومي أحمد في تصريح صحفي أمس، فإنه على شركة الخطوط الجوية تحمل تبعات هذه الردود بعد أن قرر تقنيو الصيانة التوجه نحو شلل تام للمطارات في أقرب الآجال. وهددت النقابة من قبل بشن حركة احتجاجية واسعة تبدأها بإضراب عام في الفترة ما بين 28 ديسمبر و2 جانفي 2018 مع وقفة احتجاجية أمام مقر المفتشية العامة للعمل في حال عدم حصولها على أشياء ملموسة خلال الاجتماع. ومن شأن هذا الإضراب، إن تم تنظيمه حقا، شلّ حركة الطيران على مستوى الخطوط الجوية الجزائرية بالنظر إلى قوانين المنظمة الدولية التي تشترط تأشير مهندس الطيران على كل بطاقة طائرة قبل إقلاعها وهو ما سيتسبّب في خسائر كبيرة للشركة خاصة وأنه يتصادف مع عطلة نهاية السنة التي تشهد إقبالا كبيرا على الرحلات سواء من قبل الجزائريين أو العمال الأجانب العاملين في الجزائر الذين يفضلون قضاء عطلتهم في بلدانهم. ويأتي الإضراب المزمع تنظيمه بعد سلسلة إضرابات شنها تقنيو صيانة الطائرات خلال السنة الجارية للمطالبة خاصة بإعادة تصنيف التقنيين في المرتبة الثانية في السلم الهرمي للأجور بعد الطيارين عن طريق رفع الأجر القاعدي لهم وفق ما اقتضته الاتفاقية الجماعية التي وقعت سنة 1999، حسب ذات المصدر.