يرتقب أن يجتمع ممثلو النقابة الوطنية لتقنيي صيانة الطائرات غدا الثلاثاء، بالرئيس المدير العام للجوية الجزائرية، بخوش علاش، ومفتشية العمل، حيث تحضّر النقابة للتلويح بورقة شل الرحلات تزامنا مع رحلات نهاية السنة. ونقل موقع سبق برس ، عن مصادر مطلعة من داخل النقابة، إن الأخيرة تحضّر لحركة إحتجاجية واسعة، تبدأها بإضراب عام في الفترة ما بين 28 ديسمبر و2 جانفي 2018، مع وقفة إحتجاجية أمام مقر المفتشية العامة للعمل، في حال عدم حصولها على أشياء ملموسة خلال الاجتماع المنتظر، ويأتي ذلك تزامنا مع قرب انتهاء المدة التي حددتها الإدارة للتكفل بمطالب التقنيين المرفوعة والمحددة ب31 ديسمبر الجاري، ويأتي الإضراب المزمع تنظيمه بعد سلسلة إضرابات شنها تقنيو صيانة الطائرات خلال السنة الجارية، للمطالبة خاصة بإعادة تصنيف التقنيين في المرتبة الثانية في السلم الهرمي للأجور بعد الطيارين، عن طريق رفع الأجر القاعدي لهم، وفق ما اقتضته الاتفاقية الجماعية التي وقعت سنة 1999، حسب ذات المصدر. ومن شأن هذا الاضراب، إن تم تنظيمه حقا، شلّ حركة الطيران على مستوى الخطوط الجوية الجزائرية، بالنظر إلى قوانين المنظمة الدولية، التي تشترط تأشير مهندس الطيران على كل بطاقة طائرة قبل إقلاعها، وهو ما سيتسبب في خسائر كبيرة للشركة خاصة وأنه يتصادف مع عطلة نهاية السنة، التي تشهد إقبالا كبيرا على الرحلات سواء من قبل الجزائريين أو العمال الأجانب العاملين في الجزائر الذين يفضلون قضاء عطلتهم في بلدانهم.