- تحديات السنة الجديدة تستوجب التزود بشحنة معنوية عالية أكد نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أحمد ڤايد صالح، أن يقظة الجيش الوطني الشعبي ومرابطته على طول حدود الوطن، أظهرت للشعب الجزائري وللعالم أجمع مدى حرصه والتزامه بالحفاظ على كل شبر من التراب الوطني. وقال الفريق ڤايد صالح في رسالة تهنئة الى أفراد الجيش الوطني الشعبي بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة 2018: يسعدني كثيرا أن أتقدم الى أبناء الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، من ضباط وضباط صف ورجال صف ومدنيين شبيهين، بأزكى التهاني وأصدق الاماني، متضرعا للمولى، العلي القدير، أن يعيد عليهم وعلى ذويهم وأهلهم السنين والاعوام بالخير واليمن والبركات، مشفوعة بدوام الصحة والسعادة والهناء . وأعرب الفريق ڤايد صالح بالمناسبة، عن أمله في أن تكون السنة الجديدة مباركة وعامرة بالخيرات على وطننا المفدى وحافلة بالنجاحات والإنجازات على جيشنا، في ظل القيادة الرشيدة والتوجيهات السديدة لرئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، سواء في مجال قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي بمنظومات الاسلحة العصرية والوسائل الكبرى الحديثة أو على مستوى مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وحماية الحدود أو على الصعيد الاقتصادي والمساهمة الفاعلة في التنمية الوطنية الشاملة . وتابع الفريق ڤايد صالح مخاطبا أفراد الجيش: إنكم بمرابطتكم اليقظة على الثغور في السهول والجبال والوديان وعلى طول حدود بلدنا البرية ومشارفه البحرية، قد أظهرتم لشعبكم وللعالم أجمع، مدى حرصكم ووعيكم بواجب الالتزام بحفظ حرمة كل شبر من تراب الجزائر الغالية، وأثبتم درجة عالية من الحرص على القيام بمهامكم النبيلة، صونا لأمن وطنكم وحماية لاستقلاله وسيادته واستقراره . وأبرز أن هذه التحديات التي يتعين رفعها خلال هذه السنة الجديدة 2018، تستوجب بالأساس التزود بشحنة معنوية عالية ، معتبرا أن أفضل سبيل إلى ذلك وأنجعه على الإطلاق هو الرجوع إلى منبع تاريخنا الوطني الزاخر بالملاحم والبطولات الخالدة، القادر على تجنيد أجيال الاستقلال في أي موقع كانوا، وهي وحدها الكفيلة بشحذ هممهم وتقوية عزائمهم وتحفيزهم على المساهمة الفاعلة في بناء وطنهم وتعبيد سبل عزته ونهضته .