تمكنت قوات الجيش الوطني الشعبي، خلال سنة 2017، من تحقيق نتائج باهرة في إطار مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة ومكافحة الاتجار بالأسلحة، حيث تم تحييد 161 إرهابي، من بينهم 91 تم القضاء عليهم وتوقيف 40 إرهابيا وكذا 214 عنصر إسناد، وهي نتائج تؤكد لمرة جديدة قيمة الجهود التي تبذلها وحدات الجيش الوطني الشعبي لمكافحة بقايا الإرهاب ومختلف أنواع الجريمة المنظمة، بغية تكريس الأمن والمحافظة على استقرار الوطن وهما شرطان أساسيان لتحقيق التنمية المستدامة وجلب الاستثمارات الخارجية. وحسب حصيلة نشرتها مجلة الجيش في عددها الاخير، فإنه تم خلال سنة 2017 تحييد 161 إرهابي من بينهم 91 تم القضاء عليهم وتوقيف 40 إرهابيا وكذا 214 عنصر إسناد، كما شهدت نفس الفترة استرجاع كمية معتبرة من الأسلحة والذخيرة وأغراض أخرى، حيث استعاد الجيش الوطني الشعبي 288 بندقية آلية كلاشينكوف و19 رشاشات آلية من نوع FMPK و10 قاذفات للصواريخ RPG-7 و6 من نوع RPG-2 و64 بندقية نصف آلية سيمينوف و529 قنبلة تقليدية الصنع. وتم في عمليات أخرى أيضا في نفس الفترة، توقيف 1881 مهرب و549 تاجر المخدرات و14165 مهاجر غير شرعي وكذا كشف وتدمير 423 مخبأ وملجأ لإرهابيين، إلى جانب حجز 48678.7 كلع من الكيف المعالج و12219903 لتر من الوقود. وتشير الحصيلة العملياتية المذكورة إلى أن السنة المنصرمة تميزت بتحقيق نتائج معتبرة في مجال محاربة التهريب والمتاجرة بالأسلحة والمخدرات والجريمة المنظمة، حيث عرفت حجز كمية كبيرة من المخدرات قدرت ب5ر486 قنطار من الكيف المعالج بالإضافة إلى 77ر5 كيلوغرام من الكوكايين و1272028 قرص مهلوس. كما تمكنت ذات القوات، في ذات الإطار، من توقيف 545 تاجر مخدرات والقضاء على أربعة آخرين، يضيف المصدر ذاته. وفي مجال مكافحة التهريب، تم خلال الفترة المذكورة توقيف 1880 مهرب لمختلف المواد والسلع، كما نجحت وحدات الجيش الوطني الشعبي من حجز أزيد من 5ر1460 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب وأزيد من 1319894 لتر من الوقود. كما تمكنت أيضا من حجز أكثر من 900 عربة و73ر8385 قنطارا من التبغ و284858 وحدة من الألعاب النارية. وعلى صعيد ذي صلة، تم أيضا توقيف 116 منقبا عن الذهب و11 تاجر سلاح والقضاء على واحد آخر، فيما تم أيضا حجز 476 جهاز كشف عن المعادن و668 مولد كهربائي و520 مطرقة ضغط. ومن جهة أخرى، تم خلال نفس السنة توقيف 15065 مهاجر غير شرعي، حسب نفس الحصيلة. موقع رسمي خاص بالخدمة الوطنية.. قريبا وجاء في آخر عدد من مجلة الجيش لشهر جانفي الجاري كذلك، بأن مديرية الخدمة الوطنية ستطلق قريبا موقعا إلكترونيا تفاعليا، يسمح للشباب بالإطلاع مباشرة وعبر الشبكة العنكبوتية على وضعيتهم تجاه الخدمة الوطنية، سواء تعلق الأمر بالاستدعاءات أو التجنيد والتأجيل وحتى العصاة. وجاء قرار إطلاق الموقع الإلكتروني الخاص بمديرية الخدمة الوطنية، حسبما جاء في آخر عدد من مجلة الجيش ، لتجاوز ما ينشر في مختلف المدونات والمواقع الإلكترونية من معلومات غير صحيحة حول التأجيل والعفو الرئاسي من أداء الخدمة الوطنية. ويأتي هذا الإجراء الجديد حسب مديرية الخدمة الوطنية بعد سلسلة الإجراءات التي اتخذتها وزارة الدفاع، على غرار تعويض جزافي لمصاريف تنقل الشباب للخضوع للانتقاء الطبي، رفع قيمة المنحة التي يستفيد منها الشباب المدعو لأداء واجب الخدمة الوطنية بمختلف رتبهم، فضلا عن احتساب مدة الخدمة الوطنية كخبرة مهنية بالنسبة للشباب الباحث عن عمل بعد أدائهم للواجب الوطني. وبغرض تقريب الإدارة من المواطن، حسب مجلة الجيش ، تواصل مديرية الخدمة الوطنية نشاطها في إطار فتح مكاتب جديدة للخدمة الوطنية، التي يبلغ عددها حاليا 40 مكتبا في الخدمة، مع العلم أن آخر المكاتب التي تم فتحها في المدة الأخيرة كانت على مستوى الولايتين المنتدبتين لعين ڤزام وبرج باجي مختار. وتضطلع هذه المكاتب بالمهام ذات الصلة بالتكفل بشباب الخدمة الوطنية على غرار متابعة عمليات إحصاء المواطنين لدى البلديات واستقبال المواطنين وتوجيههم وتزويدهم بالمعلومات الضرورية، بالإضافة إلى معالجة الملفات وتنظيم إجراء الانتقاء الطبي وتسليم وثائق الإرجاء أو التأجيل بسبب الدراسة إلى جانب استقبال ملفات المواطنين الطالبين للإعفاء بسبب الكفالة العائلية.