نفى اللاعب الدولي الجزائري، رياض بودبوز، والمحترف بنادي بيتيس إشبيلية الإسباني، الأخبار التي تتحدث عن عودته إلى الدوري الفرنسي من بوابة نادي نيس، بعد أن تناولت وسائل الإعلام الفرنسية بإسهاب هذه الأخبار، مرجعة ذلك إلى معاناة لاعب مونبولييه الفرنسي السابق من وضعيته في النادي الأندلسي وعدم مشاركته بانتظام في الليغا ، منذ التحاقه بهذا الدوري الصيف الفارط. وأكد بودبوز أنه سعيد في بتيس ولا يفكر في تغيير الأجواء، وهي التصريحات التي جاءت بعد الفوز الكبير لزملاء بودبوز في داربي الأندلس أمام الغريم اشبيلية بخمسة أهدف لثلاثة، كان لاعب الخضر وراء الهدف الثالث بتمريرة رائعة. وقال بودبوز في تصريحات لموقع مادين فوت الفرنسي، بعد تلك المباراة، تعليقا على الأنباء الفرنسية التي تتحدث عن التحاقه بنادي نيس لتعويض صفقة الهولندي، ويسلي شنايدر، الفاشلة: أنا سعيد مع بيتيس ، مضيفا: كما أني أعمل مع المدرب كيكو سيتين، إنه مدرب كبير والفريق يطبق كرة جميلة ، قبل أن يؤكد: بالنسبة لي، أنا أعود بصفة تدريجية لمستواي ، وهو ما يقطع الجدل بخصوص أنباء رحيل نجم مونبولييه الفرنسي السابق، خاصة بعد معاناته بشكل كبير منذ بداية الموسم الجاري، بسبب الإصابة الخطيرة التي تعرض لها على مستوى الركبة، ما أخّر مشاركته في مباريات بيتيس إشبيلية، فضلا عن خيارات المدرب كيكو سيتين، والتي أثارت بعض الجدل بخصوص المنصب الذي يلعب فيه الدولي الجزائري. وكان سيتين يصر على إشراك رياض بودبوز على الرواق الأيمن، وهو المنصب الذي لم يتعود عليه الدولي الجزائري، وتسبب له في عدة صعوبات للتأقلم، خاصة أن مدرب بيتيس يطالب بودبوز بمهام دفاعية دائمة، وهو ما لم يتفاعل معه الأخير بسبب نقائصه البدنية من هذه الناحية، بعد أن عرف في منصب صانع الألعاب واللعب خلف المهاجمين، وتألق بشكل كبير في هذا المنصب في فرنسا، والدليل أن بودبوز برز عندما لعب في هذا المنصب خلال مواجهة خيتافي وفي الشوط الثاني في داربي الأندلس أمام إشبيلية، حيث كان المدرب كيكو سيتين قرر تغيير منصبه بعد أن أشركه في الرواق الأيمن خلال الشوط الأول، ما سمح لبودبوز بالتألق بشكل كبير جدا وساهم في الهدف الثالث لفريقه، ما دفع أنصار بيتيس ووسائل الإعلام الإسبانية إلى مطالبة كيكو سيتين بتثبيت مشاركة بودبوز في منصب صانع الألعاب حتى يضمن تألقه بشكل دائم بدل تضييع الوقت والإصرار على إشراكه في الرواق الأيمن.