قال وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، إن لتركيا مخاوف أمنية مشروعة في المنطقة، وذلك بعد بدء عملية عسكرية تركية ضد مسلحين أكراد بمنطقة عفرين، شمالي سوريا. وأوضح ماتيس، أن تركيا أبلغت الولاياتالمتحدة بنيتها قبل بدء التوغل في عفرين، مضيفا: نحن نناقش الآن الخطوات القادمة . وفتحت الهجمات التركية على عفرين جبهة جديدة في الحرب الدائرة في سوريا منذ سبع سنوات. وكانت تركيا غاضبة من دعم الولاياتالمتحدة لجماعة وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي نفذ هجمات دامية ضد تركيا على امتداد ثلاثة عقود، في الجزء الجنوبي الشرقي من تركيا الذي تقطنه أغلبية كردية. وقال ماتيس إن المسلحين الأكراد كانوا فعالين في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، لكن هذا لم يساهم في طمأنة تركيا بشأن مخاوفها الأمنية. وأكد ماتيس أن الوجود العسكري الأمريكي في سوريا يستطيع تأمين عدم استخدام الأسلحة الأمريكية لمواجهة الجيش التركي. وفي سؤال بشأن ما إذا كانت الولاياتالمتحدة قلقة من العمليات العسكرية التركية، قال ماتيس: نحن حذرون، ونراقب الوضع على مستويات عليا . تركيا تطلق هجوما بريا جديدا باتجاه عفرين أعلن الجيش التركي أنه بدأ هجوما بريا عسكريا جديدا باتجاه عفرين انطلاقا من إعزاز بريف حلب، شمال غرب سوريا، حسبما أفادت وكالة الأناضول . بدورها، ذكرت وسائل إعلام أن الهجوم التركي بدأ يوم السبت في ال20 من جانفي الجاري باشتباكات عنيفة بين القوات التركية ومجموعة من قوات سوريا الديمقراطية في منطقة بالية التابعة لناحية بلبلة الواقعة على الحدود الشمالية لعفرين، ليطلق الجيش التركي هجوما بريا جديدا يوم امس الاثنين من داخل الأراضي السورية وتحديدا إعزاز وتواصل تركيا عملية غصن الزيتون العسكرية في عفرين بريف حلب شمالي سوريا لليوم الثالث على التوالي. وكانت تركيا قد أعلنت الأحد بدء الهجوم البري في عفرين، في الوقت الذي عبر فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ثقته بأن عملية غصن الزيتون ستنتهي في أقرب وقت بتطهير المنطقة من الإرهابيين.