عبر أولياء التلاميذ في ولاية بومرداس عن تذمرهم الشديد من الوضع الذي يدرس به أولادهم، بحيث أنهم لا يزالون يدرسون بالشاليهات والتي تهدد صحتهم منذ ما يقارب ال14 سنة دون تحرك السلطات المعنية لإيجاد حل لهم وخصهم بأقسام لائقة تضمن لهم ظروف تمدرس مريحة. تلاميذ يدرسون بالشاليهات لا يزال بعض التلاميذ بأغلب مناطق ولاية بومرداس يدرسون في الشاليهات، وذلك منذ ما يقارب ال14 سنة خلت، ليصبح الأمر بذلك هاجسا حقيقيا للتلاميذ وأوليائهم على حد سواء بمرور هذه السنوات، وهو ما جعل الأولياء يعبرون عن سخطهم الشديد من الأوضاع التي يدرس بها أبنائهم بصفة يومية والتي لا تليق بالتمدرس أبدا بسبب وضع الشاليهات المزري واهتراء بعضها وقدمها وبلوغها درجات ظاهرة كبيرة من التحطم الذي يعيق تمدرس التلاميذ بأريحية وخاصة في فصل الشتاء، أين يزيد الفصل قساوة من ذي قبل بتحول هذه الشاليهات إلى مصدر تهديد لصحة التلاميذ باشتداد البرد وانخفاض درجات الحرارة ما يتسبب في إزعاج كبير للتلاميذ ويحول دون تمدرسهم بأريحية باشتداد البرودة وتحول بعض الأقسام إلى ثلاجات لانعدام أجهزة التدفئة بها ما ينغص يوميات التلاميذ أثناء تواجدهم بها وتحول الأمر إلى هاجس لا يطاق، وهو ما عبر عليه التلاميذ المتمدرسين ليشيروا إلى حجم المعاناة التي يكابدونها يوميا بداخل هذه الشاليهات والتي هي عبارة عن أقسام للتمدرس لا تصلح مطلقا مقارنة بتطلعات التلاميذ والتي في مقدمتها الأجواء المريحة والظروف اللائقة من دفء وغيرها من الأمور والتي تنعدم بأقسام الشاليهات المنتشرة عبر بعض مناطق ولاية بومرداس منذ سنوات عديدة. ومن جهته، فقد اشتكى أولياء التلاميذ من الوضع القائم الذي يفرض على أبنائهم منذ سنوات بتمدرسهم بالشاليهات الغير اللائقة، والتي تهدد صحتهم منذ 14 سنة مضت دون تغير الوضع رغم ضرورة تغييره وتوفير حل بديل للتلاميذ يضمن لهم الصحة والسلامة وظروفا أحسن مما التي هم يواجهونها، وقد طالب الأولياء الجهات المختصة بأن ينظروا لأمر هذا المشكل الذي يفرض على أبناء أغلب مناطق ولاية بومرداس، وإيجاد حل سريع لفائدة التلاميذ وتخليصهم من المعاناة التي يتخبطون بها منذ حوالي 14 سنة دون تحرك الجهات المعنية ووضع حلول للتلاميذ وتخصيص أقسام لائقة لتمدرس أبنائهم تضمن لهم السلامة وتبعد عنهم التهديدات الصحية التي قد تعترضهم في حال ما إذا واصلو الدراسة بهذه الشاليهات والتي تعدهم بتهديد صحي محتم مستقبلا. بن زينة: على السلطات المعنية التدخل للقضاء على الشاليهات وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه على تلاميذ بعض المناطق الذين لا يزالون يدرسون بالشاليهات، أوضح علي بن زينة، رئيس المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، في اتصال ل السياسي ، أن التلاميذ بصفة عامة يريدون التمدرس بأقسام لائقة وظروف مواتية ومريحة، وما نشاهده من انتشار الشاليهات كأقسام للدراسة فهو أمر غير مقبول، إذ استعملت هذه الشاليهات في فترة معينة اقترنت بالكوارث والزلازل وكل هذا قد مضى فما سبب تواصل استمرار التلاميذ بالشاليهات رغم مرور عدة سنوات، كما أن هنالك أقسام منذ الاستقلال في شكل شاليهات وهذا مثير للتساؤلات. وأضاف المتحدث في سياق حديثه، بأن أغلب المناطق الداخلية والنائية لا يزال تلاميذها يدرسون بالشاليهات وهذا مؤسف، إذ يتوجب على المسئولين إيجاد حل سريع للنظر في مشكل الشاليهات الغير اللائقة للتمدرس.