كشف المدير العام للديوان المهني للحبوب،محمد بلعبدي، أمس، عن إقحام الديوان من الآن فصاعدا في عملية الانتاج بعدد من الولايات بعدما كانت مهامه تقتصر على تسيير الاستيراد. وتوقع بلعبدي خلال استضافته بالإذاعة الوطنية تحقيق مردود يصل الى 60 قنطارا في الهكتار الواحد من خلال امتلاك وتسيير المساحات الزراعية في ولايات أدرار والأغواط وغرداية وتبسة، وهي المهمة التي سيضطلع بها الديوان علاوة على دوره الأساسي المتمثل في الاستيراد. وأعلن ذات المتحدث عن الشروع في تجسيد برنامج لسقي 600 الف هكتار في آفاق 2019 يرمي إلى التقليص شيئا فشيئا من فاتورة استيراد الحبوب، مشيرا في هذا الصدد إلى تسجيل انخفاض في الواردات التي بلغت 8.4 مليون طن في 2017 مقابل 9.1مليون طن في 2016. وأفاد المدير العام للديوان المهني للحبوب، بأن الجزائر وإن كانت تابعة للخارج في تلبية احتياجاتها من القمح اللين، فقد استطاعت تحقيق وفرة نسبية في القمح الصلب الذي تخطت عتبة إنتاجه ال20 قنطارا في الهكتار الواحد رغم الظروف المناخية الصعبة، ضف إلى ذلك استقلاليتها في إنتاج بذور الحبوب، فهي تنتج الأصناف الثلاثة من قمح لين وصلب وشعير، قائلا: نحن ننتج ما نزرع ، مذكرا بمواصلة دعم الدولة لشعبة الحبوب في البذور والاسمدة والمكننة وسعر الانتاج.