سيكون حزب التجمع من اجل الثقافة والديمقراطية على موعد مع المؤتمر الوطني ال5 للحزب نهاية الاسبوع الجاري، اين توحي كل المؤشرات بأن رئيس الارسيدي، محسن بلعباس، سيكون أمام طريق مفتوح من أجل الفوز بعهدة أخرى على رأس الحزب الذي أسسه السعيد سعدي. ولحد الآن لم يبد أي قيادي في الارسيدي نيته في الترشح ومنافسة الرئيس الحالي محسن بلعباس على رئاسة حزب سعيدي سعدي خلال المؤتمر المقبل نهاية الاسبوع الجاري، ما يعني ان الامر بات محسوما داخليا لتزكية بلعباس لعهدة هي الثانية على راس الارسيدي. ورغم ان الارسيدي تحت قيادة بلعباس لم يحرز أي نتائج ايجابية تذكر في تشريعيات ومحليات 2017، اين اكتفى بمقاعد ضعيفة في المجلس الشعبي الوطني والمجالس البلدية والولائية، إلا ان الراي الغالب في مبنى ميسوني، بحسب مصادر عليمة، هو الابقاء على بلعباس الذي نجح بحسبهم في تفادي انشقاقات جديدة في الحزب بعد رحيل جماعة عمارة بن يونس، كما كان له كلمة مسموعة في تكتل احزاب المعارضة الذي تم الاعلان عنه في سنة 2014. وأشاد المجلس الوطني للأرسيدي مؤخرا بجودة العمل الذي تقوم به مختلف اللجان التي تم تنصيبها من اجل ضمان السير الحسن لهذا الموعد والسماح للمناضلين بمناقشة مختلف الوثائق. في هذا الصدد وعلاوة على خارطة الطريق التي أعدتها اللجنة العضوية، أوضحت هذه الهيئة التابعة للحزب أن مشاريع مراجعة النظام الأساسي وإثراء البرنامج قد سبق وأن تم نشرها في هياكل الحزب. ومحسن بلعباس هو رئيس حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية وولد ولد في 15 سبتمبر 1970 في تيزي وزو منطقة القبائل، وقد انتخب خلفا للسعيد سعدي المستقيل في 11 مارس 2012 وكان نائبا سابقا في البرلمان خلال سنة 2007.