- هذه هي القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية سقطت، أمس، رواية الأديب الجزائري، أمين الزاوي الساق فوق الساق من القائمة القصيرة ل البوكر العربي لسنة 2018، في حين أعنلت لجنة التحكيم عن الروايات الست التي ستتنافس على الجائزة هذا العام. وعلق الكاتب والشاعر الجزائري، رفيق جلول عبر صفحته على الفايس بوك ، أن سقوط رواية الساق فوق الساق للروائي أمين الزاوي من القائمة القصيرة ل البوكر لا يعني سقوط الروائي بحد ذاته من لقبه أو من حضوره عربيا وعالميا، أمين الزاوي صنع اسمه قبل ظهور البوكر وهو أكبر منها . وأعلنت لجنة تحكيم الجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2018، أمس، القائمة القصيرة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة بدورتها الحادية عشرة، واشتملت القائمة على ست روايات وهي: - ساعة بغداد : تدور أحداث الرواية في حي من مدينة بغداد، وتسرد على لسان طفلة، تلتقي صديقتها في عام 1991، في ملجأ محصن ضد الغارات أثناء الحملة الجوية لدول التحالف على العاصمة بغداد. تتشارك الطفلتان الآمال والأحلام وتتداخل الأحلام مع الخيالات والأوهام. يأتي شخص غريب يحمل تنبؤات من المستقبل الغامض للمدينة لتبدأ موجة هجرات عائلية تفرغ المكان من أهله. تتشارك الصديقتان بعد أن تنضم إليهما صديقة ثالثة بكتابة تاريخ المحلة في سجل سري ليحميها من النسيان. هناك الطفولة والمراهقة، ثم أيام الجامعة، حتى الحرب التي أدت إلى سقوط مدينة بغداد وبدأت موجة من الهجرات الجديدة، وكاتبة هذه الرواية هي الكاتبة العراقية شهد الراوي ولدت في بغداد عام 1986، حيث أكملت دراستها الثانوية وانتقلت مع عائلتها إلى سوريا حيث أتمّت دراستها الجامعية في كلية الإدارة وحصلت على شهادة الماجستير في نفس التخصص، وتدرس حاليا الدكتوراه في مجال الأنثروبولوجيا والإدارة الحديثة، نشرت روايتها الأولى ساعة بغداد عام 2016 والتي ترجمت إلى الإنجليزية لدى دار نشر وون ورلد في لندن التي تمتلك حقوق النشر بالإنجليزية. زهور تأكلها النار : من والدتها الإيطالية ورثت خميلة الجمال، ومن والدها الثراء. كانت تخطو إلى العشرين حين عادت من مصر حيث درست علم الجمال إلى مدينتها السور بمجتمعها المتنوع. تظهر فجأة على الجدران كتابات لجماعة الذكرى والتاريخ التي أعلنت الثورة على الكفار مستبيحة المدينة قتلا وذبحا وسبيا. اقتيدت النساء إلى مصيرهن أدوات متعة لأمراء الثورة الدينية، زهوراً ملونة تأكلها النيران. الآن انتهى زمن وابتدأ زمن، وخميلة الجميلة التي صار اسمها نعناعة تنتظر أن تزفّ إلى أمير من أمراء الثورة لعله المتّقي نفسه، وتعود هذه الرواية للكاتب السوداني امير تاج السر الذي ولد في السودان عام 1960. ويعمل طبيبا للأمراض الباطنية في قطر. كتب الشعر مبكرا ثم اتجه إلى كتابة الرواية في أواخر الثمانينيات. صدر له أربعة وعشرون كتابا في الرواية والسيرة والشعر. من أعماله: (مهر الصياح)، (توترات القبطي) و(العطر الفرنسي)، التي صدرت كلها في العام 2009، (زحف النمل) 2010 و(صائد اليرقات) 2010، التي وصلت إلى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2011 وترجمت إلى الإنجليزية والإيطالية. ترشحت روايته 366 (2013) في القائمة الطويلة لجائزة العام 2014، وكانت ضمن الروايات الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية للعام 2015. وصلت روايته منتجع الساحرات إلى القائمة الطويلة لجائزة العام 2017. وارث الشواهد : فمن زنزانته في سجن على جبل الكرمل، يعود الفلسطيني الوحيد إلى الوراء، حين كان طفلاً أثناء حرب حزيران 1967، يتذكر الوحيد أن جده وأباه هاجرا قسرًا من قريتهما عين حوض التي حولها الإسرائيليون إلى قرية للفنانين، وصار اسمها عين هود. الجد سليمان بنى في نابلس بيتًا شبيهًا ببيته في عين حوض، وحين يموت الجد، يعود الوحيد من الخارج حيث يدرس في الجامعة، ويذهب إلى بيت الجد السابق في القرية، ولكن الفنان المقيم في البيت يرفض السماح له بالدخول. يجلس في مقهى، ويكتشف شاهدة منزل جدّه في المرحاض، يخلعها ويشتبك مع رجال الشرطة ويقتل أحدهم بالخطأ، الرواية ايضا للكاتب الفلسطيني وليد الشرفا من مواليد نابلس، عام 1973. أستاذ الإعلام والدراسات الثقافية في جامعة بير زيت، فلسطين. حاصل على دكتوراه عن الأطروحة حول الخطاب عند إدوارد سعيد. أصدر مسرحيته الأولى بعنوان محكمة الشعب في المرحلة الثانوية عام 1991. أصدر روايته القادم من القيامة عام 2013 وروايته الثانية وارث الشواهد في 2017، تتركز اهتماماته على ثقافة الصورة والاستشراق. الحالة الحرجة للمدعو (ك) : إثر قراءته كافكا، يقرر المدعو (ك) أن يكتب يومياته أيضاً، إلا أنه يصطدم باستمرار بقدراته المحدودة وحياته المفتقرة إلى الأحداث ورغبته في الحفاظ على خصوصيته. حين يتلقى الخبر الذي يقلب كل هذا رأسا على عقب، يلتبس رد فعله ما بين شعوره بالهلاك وبين عثوره على الخلاص من هذه المصيبة، والرواية للكاتب السعودي عزيز محمد من مواليد مدينة الخبر، السعودية، عام 1987. كتب في الشعر والقصة القصيرة، وله مقالات سينمائية نُشرت في مجلات ثقافية ومواقع إلكترونية متخصصة. صدرت روايته الأولى الحالة الحرجة للمدعو (ك) عام 2017. حرب الكلب الثانية : تتناول هذه الرواية تحوّلات المجتمع والواقع بأسلوب فانتازي، يفيد من العجائبية ومن الخيال العلمي في فضح الواقع وتشوهات المجتمع في التركيز على فساد الشخصية الرئيسية وتحولاتها بين موقعين مختلفين، من معارض إلى متطرف فاسد. تكشف هذه الرواية نزعة التوحّش التي تسود المجتمعات والنماذج البشرية واستشراء النزعة المادية بعيدًا عن القيم الخلقية والإنسانية، فيغدو كل شيء مباحًا حتى المتاجرة بمصير الناس وأرواحهم، وتعود الرواية الى الكاتب إبراهيم نصر الله من مواليد عمان عام 1954 من أبوين فلسطينيين اقتُلعا من أرضهما عام 1948، عاش طفولته وشبابه في مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين في عمان بالأردن. بدأ حياته العملية معلما في المملكة العربية السعودية، عاد إلى عمان وعمل في الصحافة، ومؤسسة عبد الحميد شومان ، وتفرغ للكتابة عام 2006. نشر حتى الآن 14 ديوانا شعريا و 14 رواية من ضمنها مشروعه الروائي الملهاة الفلسطينية المكون من سبع روايات تغطي 250 عاما من تاريخ فلسطين الحديث. ترجمت له أربع روايات وديوان شعر إلى الإنجليزية، من بينها روايته زمن الخيول البيضاء المرشحة في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية عام 2009، و قناديل ملك الجليل المرشحة في القائمة الطويلة للجائزة عام 2013، ووصلت زمن الخيول البيضاء إلى القائمة القصيرة لجائزة ميدل ايست مونيتور في لندن، لأفضل رواية عن فلسطين عام 2014. كما ترجمت له ثلاث كتب إلى الإيطالية ورواية إلى الدنماركية وأخرى للتركية. ونصرالله إلى ذلك، رسام ومصور، وقد أقام أربعة معارض فردية في التصوير. نال نصرالله 8 جوائز، من بينها جائزة سلطان العويس المرموقة للشعر العربي عام 1997؛ واختيرت روايته براري الحُمّ من قبل صحيفة الغارديان البريطانية كواحدة من أهم عشر روايات كتبها عرب أو أجانب عن العالم العربي. عام 2012 نال جائزة القدس للثقافة والإبداع التي تمنح لأول مرة تقديرا لأعماله الأدبية. فازت روايته أرواح كليمنجارو (2015) بجائزة كتارا للرواية العربية عام 2016. - الخائفون : سُليمى مرتبكة أمام تلك الأوراق التي أرسلها إليها نسيم، الرجل الوسيم صاحب العظام البارزة. وتكتشف، وهي تلتهمها كلمة كلمة، وتلهث وراءها حرفا حرفا، أنها رواية ناقصة، أقرب إلى سيرة امرأة مصنوعة من الخوف، مثلها تماما. ماذا أراد نسيم؟ أن تكتب سُليمى النهاية بعد أن استغرقه الخوف ولم يقوَ على إنجازها؟، وهذا العمل يعود الى الكاتبة السورية ديمة ونوس من مواليد 1982، درست الأدب الفرنسي والترجمة في جامعة دمشق والسوربون. صدرت لها مجموعة قصصية بعنوان تفاصيل (2007) ترجمت إلى الألمانية ورواية كرسي (2008). كتبت في صحف عدة ك السفير و الحياة وموقع جدلية الإلكتروني وجريدة واشنطن بوست . اختيرت ضمن أفضل كتاب العرب تحت سن الأربعين في مسابقة بيروت 39، سنة 2009. تعمل حاليا معدة ومقدمة لبرنامج أنا من هناك على قناة الأورينت