- الجزائريون يستهلكون 15 مليون طن من الغاز والبنزين سنويا كشف وزير الطاقة، مصطفى قيتوني، أمس، إنه لن يتم معاقبة الموظفة التي انتفضت في وجه الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك . وقال قيطوني، في ندوة صحفية نشطها على هامش الورشة الدولية للمعطيات بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، إن ما قامت به الموظفة كان في لحظة قلق وزعاف ، مشيرا الى أن ما حدث كان في لحظة غضب. وأعلن وزير الطاقة، أن الجزائريون يستهلكون 15 مليون طن من الغاز والبنزين سنويا. وأضاف قيطوني، أن الجزائر نتج سنويا 11.5 مليون طن من الغاز والبنزين، وأكد، ان الجزائر تستود من الخارج 3.5 مليون طن من الغاز والبنزين. وكشف وزير الطاقة، مصطفى قيطوني، أن الجزائر سوف تعمل على وضع 50 ألف سيارة أجرة طاكسي لتشتغل بسير غاز، لتفادي شكاوى المواطنين من غلاء البنزين. وقال قيطوني أن الجزائر تمنح تسهيلات ودعم كبير للمواطن، الذي أصبح يفضّل استعمال سير غاز ، وتمنحه 50 من الدعم خلال الشراء، وهذا الدعم لا يتوفر في الدول العربية ولا حتى الأوروبية. الجزائر تمتلك مفاعلين نوويين.. وهذه تفاصيل برنامجها وكشف وزير الطاقة، أن الجزائر تمتلك مفاعلين نوويين، الأول في العاصمة بمنطقة الدرارية والثاني في ولاية الجلفة، تستغلهما في إطار برنامجها السلمي في مجال تطوير الطاقة النووية. وأبرز قيطوني في كلمة له بمناسبة الورشة، بأن الجزائر تسعى لوضع وتنفيذ سياسة وطنية لتطوير الطاقة النووية، حيث يهدف برنامجها لوضع بنية تحتية للبحث العلمي والتطورير التكنلوجي مع التكوين التطبيقي في الطاقة النووية، التي ستوجه، حسبه، للاستغلال في المجالات الاجتماعية والاقتصادية المختلفة، كالصحة والفلاحة والموارد المائية وغير ذلك. كما يهدف البرنامج النووي الجزائري إلى تلبية احتياجات السكان من الطاقة آفاق 2030 و2050، ضمن استراتيجية نووية تهدف أساسا لتنويع مصادر الطاقة في الجزائر. وفي السياق، كشف الوزير بأن الجزائر أنشأت معهدا وطنيا للهندسة النووية عام 2011 للتكفل بالتكوين المتخصص في الهندسة النووية ومختلف المجالات التي تهتم بتشغيل المفعلات النووية والمحطات النووية لتوليد الكهرباء، إضافة إلى إنشاء مركز للتدريب ودعم الأمن النووي سنة 2012 من أجل تنفيذ سياسة التكوين في مجال التكوين وإدارة الأمن النووي وتكوين الموارد البشرية بكفائة عالية. كما اعلن قيطوني، بأن الجزائر تطور برنامجها النووي بالشركة مع عدة دول، على غرار الصين والأرجنتين وروسيا والولايات المتحدةالأمريكية، وكذلك بالشراكة مع المنظمة الدولية للطاقة. استغلال الغاز الصخري أمر لا مفر منه واكد وزير الطاقة، مصطفى قيطوني، أن توجه الجزائر نحو استغلال احتياطاتها من الغاز الصخري، أمر لا مفر منه لضمان الأمن الطاقوي للأجيال القادمة. وأبرز قيطوني بأن مصالحه لازالت في مرحلة الدراسات فيما يخص ملف الغاز الصخري، مشيرا إلى أنها سستوجه نحو استغلالها في مستقبل وهو الأمر الذي يتطلب على الأقل 10 سنوات. وفي السياق، أكد الوزير بأن التطور التكنولوجي الحاصل في العالم سيجعل من عملية استغلال الغاز الصخري آمنة وغير مضرة بالبيئة. أما فيما يخص قانون المحروقات الجديد، فأكد قيطوني أنه قيد الدراسة الآن، التي ستأخذ الكثير من الوقت بسبب تعقيده ولأنه يجب أن يتماشى مع قوانين بقية دول العالم، موضحا أن ارتفاع سعر البترول لن يؤدي إلى إعادة التفكير في السياسية الاقتصادية للبلاد في الفترة الراهنة. كما نفى الوزير أن تكون الجزائر متأخرة في المجال الطاقة الشمسية، بل تعمل بها منذ الثمانينيات ولها أكثر من 14 محطة لإنتاج الكهرباء، حسبه. كما نوّه قيطوني بشركة سوناطراك ، المصنفة ضمن العشر شركات الكبرى في المجال البترول، مشجعا مسارها نحوس الاستثمار في الخارج.