- أبوس تحذر من الأدوية الموجهة للرياضيين كشفت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك عن مجموعة أدوية موجهة للرياضيين تسوق بالصيدليات، وحسب تصريحات المنظمة، فقد تكون عبارة عن بودرة بروتينية خطيرة لاحتوائها على مواد كيماوية مشكوك فيها وبمكوناتها. نشرت المنظمة الوطنية لحماية المستهلك عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي إنذارا حول دخول منتوج صيدلاني إلى الجزائر، منشأه من تركيا يباع في علب دواء، وهو عبارة عن بودرة كيميائية مشكوك فيها وفي مكوناتها، وذلك لاحتواء مكوناته على مواد بروتينية حيوانية ومواد كيميائية تشكل خطورة على مستهلكيه، ويتم استهلاك هذا الأخير من طرف الرياضيين المحترفين، وهو ما أشارت إليه المنظمة عبر منشوراتها، إذ يتم استهلاكها كمكمل غذائي يضيف القوة والنشاط ويحفز الجسم ويضاعف الأداء الرياضي، وأشارت المنظمة أيضا إلى أن هذا الاخير هو بروتين لمصدر حيواني يجهل أن يكون قد ذبح بالطريقة الشرعية من عدمه. وقالت المنظمة عبر منشورها على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن هناك قائمة لهذه المنتجات سيتم الإفصاح عنها خلال الأيام القليلة المقبلة بعد التأكد من هويتها ومكوناتها وذلك بعد إخضاعها للتحاليل المخبرية والتأكد من صحتها ومكوناتها الأساسية. أبوس : هذه العلامات مقلدة وخطيرة على مستهلكيها وفي خضم هذا الواقع الذي يفرض نفسه بانتشار أدوية خطيرة موجهة للرياضيين، أوضح فادي تميم، رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك بمكتب الشرق في اتصال ل السياسي ، بأن هذه الأدوية هي عبارة عن بروتينات حيوانية ومنتجات مقلدة، فهنا يطرح التساؤل نفسه هل هذه الحيوانات ذبحت بطريقة شرعية أم لا؟، وهل هذه الحيوانات محرمة أم لا؟، وقد لاحظنا فوضى كبيرة في بيع وترويج هذه الأدوية الموجهة لفئة الرياضيين التي تتم بعشوائية وفوضوية سواء في طريقة العرض أو الطلب، وقد وصلتنا وتلقينا العديد من الشكاوى بهذا الخصوص، ونحن بدورنا قمنا بتوجيه ونقل الشكاوى والانشغالات المتعلقة بالمشكل إلى الجهات المختصة للتحقيق فيها ، وأشار المتحدث إلى أن هناك فوضى في الاستعمال من طرف الرياضيين لمثل هذه الأدوية، إذ نحسس دائما بالاستعمال العقلاني لهكذا مواد من طرف الرياضيين ، وأضاف المتحدث بأن استهلاك مثل هذه المواد دون وعي يشكل خطورة بالغة على مستهلكيها.