عقد أمس رؤساء مراكز امتحان شهادة التعليم المتوسط البيام دورة 2018 المقرر انطلاقه غدا اجتماعات مع الأساتذة الحراس عبر مختلف ولايات الوطن وذلك بهدف ضبط سيرورة الامتحان وتقديم المعلومات الخاصة بالحراسة خاصة ما تعلق بالإجراءات الصارمة التي سنتها وزارة التربية من حيث إخضاع التلاميذ إلى تفتيش دقيق ومنعهم من إدخال الأجهزة الالكترونية وأجهزة البلوتوث إلى مراكز الإجراء. نظم رؤساء مراكز إجراء امتحانات شهادة التعليم المتوسط، عدة اجتماعات عبر مختلف ولايات الوطن لإعطاء التوجيهات التي أمرت بها وزارة التربية الوطنية الخاصة بالحراسة أيام الامتحانات، وذلك بهدف إنجاح هذه الأخيرة ومنع أي محاولة للغش وتسريب مواضيع الامتحان عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وركز رؤساء المراكز خلال اجتماعاتهم على إعطاء كافة التعليمات الصارمة للحراس التي تؤكد على ضرورة منع التلاميذ من إدخال الهاتف النقال إلى قاعات الامتحان ومختلف أجهزة البلوتوث، مع التفتيش الدقيق والصارم للمترشحين لتفادي استغلال هذه الأجهزة في محاولات الغش. وشدد رؤساء مركزا الامتحان على منع خروج التلاميذ لقضاء حاجاتهم في الوقت ذاته، إلا بعد التوقيع على استمارة الخروج التي استحدثتها الوصاية مؤخرا وهذا للحيلولة دون تمكينهم من التواصل فيما بينهم، كما اشترطت الوزارة على الحراس ضرورة السماح للتلاميذ بالخروج مرة واحدة وليس عدة مرات خلال الامتحان، وكلفت وزارة التربية ملاحظين بمرافقة التلاميذ إلى دورات المياه، وأعطت تعليمات صارمة بأن يتم منع خروج أكثر من تلميذ واحد إلى المرحاض لقضاء حاجاته أو شرب الماء في الوقت ذاته لتفادي أي محاولات غش من شأنها التشويش على سير الامتحانات. وحددت وزارة التربية رؤساء مراكز الامتحانات بكل دقة حيث يتم تعيينهم من خارج المؤسسة التي يعملون بها، وأي مترشح يحمل اللقب نفسه لرئيس المركز يسجل بعيدا عن ذلك المركز، كما أنه لا يمكن لأي مدرس أن يحرس في المؤسسة التي يعمل بها، كما لن يحرس أي أستاذ مادة تخصصه، ويسلم لكل حارس تعهد يوقع فيه بعدم وجود قريب له في هذا المركز. وأوكلت الوزارة الوصية مهمة نجاح الامتحان لرؤساء المراكز، حيث يعتبر مسؤولا على كل ما يجري في قاعات الامتحان وخارجها.