سيتم ربط العديد من المناطق الريفية في بلديتي المقراني وسوق لخميس بغرب البويرة، قبل نهاية العام بشبكة مياه الشرب، حسب ما أفاد به والي الولاية، مصطفى ليماني، على هامش زيارة عمل بهذه المنطقة. ويتعلق الأمر بكل من قرية أولاد غلمان التابعة لبلدية سوق لخميس ومنطقتي حواتشية وتلاحلو التي يبلغ عدد سكانها 14.000 نسمة. سيتم ربط هذه المناطق بشبكة المياه الشروب بحلول نهاية العام، حسب ما صرح به الوالي. ويرتكز المشروع بالنسبة لبلدية سوق لخميس على إنجاز قناة رئيسية ومحطة ضخ لتزويد أولاد غلمان بالإضافة إلى مرتفعات البلديةي وبعض قرى بلدية مقراني المجاورة، حسب التفاصيل المقدمة إلى رئيس الهيئة التنفيذية خلال الزيارة. وتم تخصيص غلاف بقيمة 250 مليون دينار لتجسيد هذه العملية التي تتضمن أيضاً إنجاز خزان بسعة 2000 متر مكعب المسجل ضمن المخطط الاستعجالي للولاية، حسب ما أكده مسؤول المشروع للوالي. وبالنسبة لسكان مقر بلدية سوق لخميس الذين يتم تزويدهم بهذه المادة الاساسية مرة واحدة في اليومين، قال ليماني أنه بمجرد الانتهاء من هذه العملية، سنتمكن من تموين البلدية بكاملها بشكل يومي . وفي موقع إنجاز خزان 2000 م3 الذي أنجز بدراع لحجر ألح رئيس الهيئة التنفيذية على ضرورة إسناد المشاريع إلى المؤسسات القادرة على احترام مواعيد الإنجاز وتجسيدها وفق المعايير المطلوبة. وبالنسبة لبلدية المقراني، تم تخصيص مبلغ 400 مليون دينار لانجاز قناة و محطتي ضخ وخزان مائي بسعة 1000 م3 لتموين مع نهاية السنة الجارية حواتشية وتلاحلو، وفق الشروحات المقدمة من طرف المسؤولين المحليين عن القطاع. من جهة أخرى، ستكون عملية أخرى تشمل إنشاء قناة بطول 700 متر وخزان بسعة 1000 م 3 جاهزة بحلول 5 جويلية لتزويد قريتي أولاد الحاج وأولاد بن قدور وهذا دائما في إطار المخطط الاستعجالي التي وضعته مصالح الولاية لتلبية احتياجات المواطنين من حيث مياه الشرب وفق الشروحات المقدمة للوالي خلال الزيارة. بالإضافة إلى ذلك، ستستفيد محطة ضخ قديمة انجزت سنة 1984 في عين بسام من عملية إعادة تأهيل من أجل تعزيز وتأمين تزويد هذه البلدية بالمياه الشروب وكذا بلدية الهاشمية المجاورة. لقد تم رصد 60 مليون دينار لتجسيد هذا المشروع الذي من المقرر الانتهاء منه في مدة 6 أشهر، وفق ما أوضحه مدير الجزائرية للمياه بولاية البويرة، رمضان حوشين. وخلال زيارته، لم يخف الوالي ليماني غضبه من التأخير الكبير في إنجاز خزان 1000 م 3 في عين بسام الذي تم بعث أشغاله في الفاتح جانفي 2017 من طرف شركة هيدروتقنية. سنة من التأخير هذا غير معقول و غير مقبول ، قال الوالي الذي أمر بإرسال إشعارات رسمية للشركة مهددا بفسخ العقد معها.