قتل مالا يقل عن 31 شخصا في هجمات دامية، استهدفت مدينة دامبوا في شمال شرقي نيجيريا. وذكرت مصادر أمنية في نيجيريا أن هجومين انتحاريين استهدفا حشودا كانوا يحتفلون بعيد الفطر في مدينة دامبوا بولاية بورنو فيما استهدف هجوم آخر بالقذائف الصاروخية الأشخاص الذين تجمعوا حول مسرح الهجمات مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 31 شخصا وإصابة العشرات بجروح متفاوتة. ورجحت هذه المصادر ارتفاع حصيلة القتلى نظرا لوجود إصابات بليغة مشيرة إلى أنها تشتبه في تورط مسلحي جماعة بوكو حرام في هذه الهجمات. وتعد بورنو من أكثر ولايات نيجيريا معاناة بسبب نشاط بوكو حرام فيها حيث أودت هجمات هذه الجماعة في شمال شرقي البلاد بحياة 20 ألف شخص على الأقل منذ عام 2009. ويعود آخر هجوم كبير في شمال شرق نيجيريا إلى أوائل ماي الماضي حيث قتل 20 شخصا على الأقل في ولاية أداماوا المتاخمة لبورنو. وتؤشر هذه الهجمات الجديدة إلى أن جماعة بوكو حرام لا تزال نشطة رغم إعلان الحكومة في نيجيريا منذ ديسمبر 2015 أنها منيت بالهزيمة في وقت لا يزال الجيش يعاني من إنهاك متزايد ناتج عن استمرار قتاله لعناصر مسلحة وإجرامية في الجزء الجنوبي فضلا عن مكافحته لحركة انفصالية في الشرق وانخراطه أحيانا في اشتباكات دامية بين رعاة ماشية ومزارعين وسط البلاد.