أعلن الجيش النيجيري الأربعاء عن مقتل المسؤول الثاني في جماعة بوكو حرام الإسلامية خلال مواجهات مسلحة في بداية أغسطس في شمال شرقي البلاد. وقال الجيش في بيان "خلال الهجوم الارهابي لبوكو حرام في الرابع اغسطس 2013"، قتل الجيش النيجيري "مومودو باما المعروف بأبو سعد"، لافتا إلى أنه الرجل الثاني في الحركة التي يقودها أبو بكر شيكاو، وفي بيان سابق قال الجيش إن جنوده قتلوا اثنين من كبار قادة جماعة بوكو حرام أثناء معركة بالأسلحة استمرت أربع ساعات في ولاية اداماوا بشمال شرق البلاد. وقال بيادي ماركوس مارتنز قائد قوات الجيش في بلدة موبي للصحفيين إنه تم اعتقال محمد باما وأبو بكر زكريا ياو بالقرب من بلدة موبي الأسبوع الماضي وأنهما اعترفا بأنهما خططا لعملية في ولاية تارابا التي تقع الى الجنوب، وقتل الرجلان اللذان رصدت مكافأة قيمتها 62200 دولار لمن يقدم معلومات عنهما في معركة بالأسلحة اندلعت بعد أن اصطحبا ضباط جيش لاظهار مخبأهما في موبي. وقال مارتنز إن عددا كبيرا من أعضاء جماعة بوكو حرام قتل كذلك، ولم يرد تأكيد مستقل بشأن الملابسات التي تحيط بموت الرجلين، ولم تعلق جماعة بوكو حرام علانية على موت قادتها، وتتهم منظمات لحقوق الانسان الجنود النيجيريين بالقيام بأعمال قتل خارج نطاق القانون أثناء معركتها ضد بوكو حرام، وينفي الجيش دائما هذه الاتهامات. وكان الرئيس غودلاك جوناثان أعلن في منتصف مايو حالة الطوارئ، وبدأ هجوما على الجماعة في معقلها في بورنو وولايتي يوبي واداماوافي شمال شرق البلاد، وكان النزاع الذي قتل فيه آلاف الاشخاص منذ أن اشتد قبل أكثرمن عامين قد ضعف في البداية لكنه مازال نشطا واستمرت هجمات الكر والفر، وقتل مسلحون يشتبه أنهم ينتمون لجماعة بوكو حرام 44 شخصا على الاقل وأصابوا 36 بعد هجوم اثناء صلاة الفجر يوم الاحد عند مسجد في ولاية بورنو بشمال شرق البلاد التي تقع على حدود اداماوا الواقعةالى الشمال، وتستهدف بوكو حرام بصفة أساسية قوات الأمن أو مسؤولي الحكومة لكنها نفذت العديد من الهجمات على المصلين المسيحيين والمسلمين والمدارس والأسواق.