نفى رئيس الديوان الوطني للحج والعمرة، يوسف عزوزة، أن يكون هناك مشاكل في عملية الإسكان الإلكتروني، مطمئنا في السياق أن جميع الحجاج سيتمكنون من حجز غرفهم بالبقاع المقدسة، فيما أكد أن السلطات الجزائرية تتوقع أن تنال بلادنا حصتها الكاملة المقدرة ب41 ألف حاج خلال الموسم المقبل. وقال رئيس الديوان الوطني للحج والعمرة، يوسف عزوزة، إنّ حج العام الماضي كان ناجحا، رغم بعض الصعوبات التي تم تسجيلها في منى، مبرزا في السياق ان بداية الموسم الحالي كانت موفقة الى حد بعيد وعملية التنظيم والتأطير متقدمة. وأوضح عزوزة خلال استضافته في حصة قهوة وجورنان امس عبر قناة النهار الفضائية الخاصة أنّ هذه الصعوبات تكون خارجة عن نطاق الديوان. ووجه رئيس الديوان، نداءً إلى الحاج قال فيه إنك لست تسافر وتغادر أرض الوطن في رحلة استجمامية أو سياحية، فهي رحل دينية وروحية . وتابع الحج فيه من مشقة تلك المشقة، والعنت بمقابلة ذلك الأجر والتواب الذي يعده الله سبحانه وتعالى لعباده والذين تحملوا مشقة السفر . وفي ذات السياق، أكد عزوزة، أن الديوان يرسل من حين إلى آخر، مبادرات لتخفيف وطأة وشدة تلك الصعوبات. بالمقابل، نفى رئيس الديوان الوطني للحج والعمرة أن يكون هناك مشاكل في عملية الإسكان الإلكتروني، مطمئنا في السياق أن جميع الحجاج سيتمكنون من حجز غرفهم بالبقاع المقدسة وأضاف رئيس الديوان، أنه على الحاج الإلحاح في عملية الإسكان الإلكتروني عبر موقعنا، لأن البيانات لم تصلنا تباعا من الجوية الجزائرية . وكانت العملية قد انطلقت يوم 11 جوان، حيث تسمح هذه الخدمة الإعلامية التي تم اعتمادها خلال موسمي الحج المنصرمين، للحاج الجزائري بحجز غرفته في مكةالمكرمة وكذا اختيار مرافقيه إلى الحج وذلك عن طريق تسجيل الدخول عبر بوابة الإسكان الإلكتروني لموقع الديوان ثم اختيار الحجاج المراد السكن معهم واختيار الغرف التي يقترحها النظام الالكتروني. كما اكد عزوزة أن السلطات الجزائرية تتوقع أن تنال بلادنا حصتها الكاملة المقدرة ب41 ألف حاج خلال الموسم المقبل. علما أن حصة الجزائر حاليا تقدر بنحو 36 ألف حاج بعد أعمال توسعة الحرم. وللإشارة، فإن أول رحلة للحجاج الميامين إلى البقاع المقدسة ستكون يوم 25 جويلية القادم وستقوم بتأطير عملية الحج 44 وكالة سياحية بما فيها مؤسستين عموميتين. ويبلغ عدد الحجاج خلال السنة الجارية 36 الف حاج، ستنقل شركة الخطوط الجوية الجزائرية نصف هذا العدد المقدر ب18 ألف حاج، فيما يتكفل النقل الجوي السعودي وشركة طيران خاصة لايف ناس بنقل النصف الآخر بقرار صادر عن هيئة الطيران المدني السعودية.