أدرج برنامج يستهدف تكوين ما لا يقل عن 906 متربص، إلى آفاق 2019، في تخصصات ذات صلة بمجال الفلاحة بشقيها الزراعي والحيواني عبر معاهد ومراكز التكوين والتعليم المهنيين بولاية الوادي، حسب مسؤولي مديرية التكوين والتعليم المهنيين. ويندرج هذا الهدف في إطار تجسيد إستراتيجية القطاع الرامية إلى استحداث مناصب تكوينية تتلاءم مع الخصوصيات الاقتصادية والأنشطة المهنية المحلية بما يساهم في تلبية احتياجات السوق المحلية لاسيما من اليد العاملة المؤهلة ي كما أوضح مدير التكوين والتعليم المهنيين. ونظرا للأهمية البالغة التي يوليها القطاع إلى النشاط الفلاحي بالمنطقة، تم إدراج أزيد من 16 تخصصا ذات صلة مباشرة بهذا القطاع الحيوي بشقيه الزراعي والحيواني موزعة على 27 مؤسسة تكوينية منها 17 مركزا للتكوين المهني وست ملحقات للتكوين المهني وأربعة معاهد وطنية وهو ما يمثل حوالي 99 بالمائة من العدد الإجمالي للمؤسسات التكوينية المفتوحة بالولاية، وفق شروحات بلقاسم غسكيلي. ويتوزع المتربصون في تخصصات الفلاحة على ثلاثة أنماط من التكوين، يتصدرهم نمط التكوين عن طريق التمهين (741 متربص) والتكوين الإقامي (85) والتكوين التأهيلي (80 متربصا)، استنادا لذات المسؤول. وتشمل أربعة مستويات من التأهيل حيث يتعلق الأمر بالتكوين المتخصص في التكوين المهني (456 متربص) والكفاءة المهنية (255) وتقني سامي (25) وشهادة تقني سامي (90 متربصا)، يضيف المتحدث. وأدرجت تلك التخصصات التكوينية بغرض الاستجابة لانشغالات الشباب الراغب في مزاولة تكوين في تخصصات الفلاحة لاكتساب خبرات تقنية جديدة وذلك تلبية للاهتمامات التي رصدت خلال برامج الحملات الإعلامية، التحسيسية التي نظمتها عديد المؤسسات التكوينية على مستوى بلديات الولاية الثلاثين، مثلما جرى توضيحه. تجدرالإشارة إلى أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية الوادي يتوفر على أربعة معاهد وطنية متخصصة في التكوين المهني و17 مركزا للتكوين المهني والتمهين وست ملحقات للتكوين المهني ومدرستين معتمدتين و19 فرعا منتدبا بالقرى والمناطق النائية.