استأنفت نهاية الأسبوع الأشغال الخاصة باعادة تهيئة أرضية ملعب 20 أوت لكرة القدم بسكيكدة وتغطيتها بالعشب الاصطناعي من الجيل الأخير بعد ثلاث سنوات ونصف من التوقف بسبب سوء اختيار ا لمقاولة المكلفة بالأشغال آنذاك. الأشغال اسندت في النهاية وبعد أخذ ورد الى مؤسسة خاصة سبق أن تكفلت بتهيئة ملاعب الحروش، بكوش لخضر وعزابة وتغطية أرضيتها بالعشب الاصطناعي من نفس الجيل وحققت نجاحا كبيرا أكسبها ثقة السلطات التي قررت منحها مشروع ملعب 20 أوت. وبينما أبت المصالح التقنية لبلدية سكيكدة تحديد موعد رسمي لاتمام الأشغال أكدت المقاولة المكلفة بالانجاز ان دفتر الشروط سيتم احترامه بصرامة وبدقة لتنفيذ المراحل التقنية للأشغال في ظروف جيدة ما يعني أن المدة قد لا تطول أزيد من أربعة أشهر ان لم يتم اختصارها في ثلاثة أشهر المحددة تقنيا لتهيئة أي ملعب بالعشب الاصطناعي. المبلغ الذي كانت قد رصدت له البلدية مطلع بداية 2008 مبلغ سبعة ملايير يتم تحويله من طرف ميزانية البلدية تهيئة ملعب 20 أوت كانت للاشارة قد بدأت في أوت من سنة 2007 بقرار من البلدية السابقة المنتمية لحركة الاصلاح الوطني في نفس الوقت الذي انطلقت فيه أشغال تهيئة ملعبي القل وعزابة، وبينما تمت أعمال التهيئة في هذين الملعبين في فترة لم تتعد الأربعة أشهر بقت في ملعب 20 أوت تراوح مكانها منذ أكثر من ثلاثة سنوات ونصف بسبب سوء اختيار المقاولة المكلفة بالأشغال والتي تحصل عليها أجنبي لم يستطع اختيار العشب المناسب ولم يوفق في الأشغال التقنية الأولية ما أدى بالبلدية الحالية الى احالة القضية على العدالة وفسخ العقد معه. الفرق الرياضية المحلية شبيبة ووداد سكيكدة وشباب الممرات وشباب منصورة ما فتئت تطالب بالاسراع في استئناف الأشغال الى أن قرر الوالي الجديد التكفل بالملف من كل جوانبه المالية والتقنية وأدى الى انطلاق الأشغال مؤخرا.