تلقيبي بكوستا يشرفني والمنتخب المحلي بوابتي نحو المنتخب الأول كشف مهاجم شباب قسنطينة حمزة بولمدايس بأن تواجده في قائمة المنتخب المحلي يجعله مطالبا بمضاعفة المجهودات، من أجل حجز مكانة مع المنتخب الأول، مشيرا بأنه يتشرف بثقة الناخب الوطني الجديد كريستيان غوركوف الذي استدعاه للتربص المنتظر بتاريخ 22 سبتمبر الجاري، وأضاف هداف الشباب في اتصال هاتفي جمعه بالنصر صبيحة أمس بأنه لا يهمه لقب هداف البطولة بقدر ما هو مركز على إسعاد أنصار الشباب. بدايتك القوية جعلتك تضمن مكانة مع المنتخب المحلي، ما هو شعورك ؟ ما تريدني أن أقول سعادتي لا توصف بتواجدي ضمن قائمة المنتخب المحلي، لقد اتصلوا بي وأخبروني بالأمر، وهو ما جعلني أقفز من شدة الفرح، لقد كنت أنتظر عودتي إلى المنتخب بشغف كبير، والحمد لله الناخب الوطني الجديد كريستيان غوركوف استدعاني للتربص المقبل، أنا سعيد للغاية للثقة التي وضعها في شخصي، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنه وأثبت أحقيتي في حمل الألوان الوطنية، خاصة وأن هذا الأمر يسعدني ويسعد عائلتي كثيرا. سعيد بثقة غوركوف وأنتظر لحظة تواجدي بتربص 22 سبتمبر بشغف أكيد أنك تهدف للعودة للمنتخب الأول، أليس كذلك ؟ اعتقد أن تواجدي بالمنتخب المحلي سيجعلني أطمح في التواجد مع المنتخب الأول، ولكن لا يجب أن نستبق الأمور، الشيء المهم الآن هو تواجدي في قائمة المنتخب المحلي، وهو أكثر ما يهمني هو الفترة الحالية وبعدها سيكون لي حديث آخر، أنا مركز على ضرورة مواصلة التألق مع فريقي شباب قسنطينة، خاصة وأن رغبتي كبيرة في ضمان مكانة دائمة مع المنتخب المحلي، أنا مشتاق كثيرا لحمل الألوان الوطنية، وأنتظر لحظة انطلاق التربص القادم بفارغ الصبر. حققتم ثالث فوز على التوالي منذ انطلاق الموسم، ولكن بنتيجة عريضة هذه المرة، ما تعليقك ؟ نحن نبصم على بداية مميزة هذا الموسم، ولما لا نواصل بذات المستوى إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب، ليس سهلا أن تحقق ثلاثة انتصارات متتالية، خاصة في ظل مستوى الأندية التي نلعب ضدها، لقد سعدنا كثيرا بالفوز على بلوزداد والأربعاء، كما أن سعادتنا كبيرة بالانتصار العريض المحقق أمام اتحاد الحراش، خصوصا وأننا واجهنا فريقا قويا على جميع الأصعدة، ويحسن التفاوض خارج دياره. اتركوني بعيدا عن الضغط وسترون ما أنا قادر على فعله سجلت خماسية كاملة خلال الثلاث مباريات الأولى، ما رأيك؟ أنا سعيد جدا لتمكني من تسجيل خماسية لحد الآن، خصوصا وأنني عانيت الكثير مع نهاية الموسم الفارط، لقد كنت عازما على البداية بقوة والحمد لله وفقت في ذلك بفضل إرادتي القوية ، لقد تأثرت كثيرا الموسم الفارط من الانتقادات التي لم تزدني إلا إصرارا على أحقيتي في التواجد كرأس حربة للسنافر هذا الموسم، والحمد لله نجحت في تسجيل هدفين أمام شباب بلوزداد وثلاثة أخرى أمام اتحاد الحراش، وهي الثلاثية الأولى لي مع الشباب منذ التحاقي بهذا الفريق قبل موسمين من الآن، سأحاول أن أواصل بذات المستوى، ولما لا أنهي الموسم بقوة على عكس ما كان يحدث لي في كل مرة. الجميع أصبح يلقبك بكوستا... يضحك...هذا الأمر يسعدني ويشرفني، خاصة وأن اللاعب الإسباني دييغو كوستا يعد من أحسن المهاجمين في العالم في الفترة الحالية، لقد نجح في إثبات علو كعبه مع أتلتيكو مدريد، كما نجح في التألق مع فريقه الجديد تشيلسي، حيث تزامنت ثلاثيتي مع تسجيله لثلاثية كاملة في الجولة الماضية. ما هو سر هذا التألق الكبير ؟ لا يوجد أي سر، أنا أحاول دوما القيام بواجبي على أحسن وجه، كما أن زملائي ساعدوني كثيرا، و التوفيق من المولى عز وجل، إنه أمر رائع أن أتمكن من التسجيل لثاني مرة خلال الثلاث مباريات الأولى، و أتمنى أن تدوم فعاليتي في الجولات المقبلة، صحيح أن ثلاثيتي أمام اتحاد الحراش كان لها طعم خاص، خاصة و أنها مكنتنا من الابتعاد في الصدارة، و إسعاد الأنصار الذين حضروا بقوة إلى حملاوي. هل تطمح للظفر بلقب هداف البطولة؟ صراحة لقب هداف البطولة لا يعنيني، أنا أبحث دوما عن مساعدة فريقي ولا شيء غير ذلك، أسجل أنا أو يسجل زملائي المهم أن يفوز فريقي، ويظل في صدارة الترتيب العام، صدقني التفكير في لقب الهداف يجعلك تحت ضغط كبير، وقد يجعل طابع الأنانية يتغلب على طريقة لعبك، و ما أريد أن أراه في الخضورة هو أن يبحث كل لاعب على التسجيل مع وضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار، خاصة وأن الهدف الأول يتمثل في السعي لإبقاء الفريق في المقدمة لأكبر قدر ممكن من الجولات.