شرعت تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني عشية أمس للمواجهة المقبلة المبرمجة أمسية هذا الجمعية بملعب الشهيد "حملاوي" أمام مولودية العلمة والتي عرفت غياب الثنائي محمد سيدريك وبولمدايس والذي سيلتحق مباشرة بعدها بتربص المنتخب الوطني للمحليين، بعد الدعوة التي وجهها لهما الناخب الوطني كريستيان غوركوف. وتمكن مدرب السنافر دييغو غارزتو من تأكيد الانطلاقة الجيدة، عندما ألحق بأشبال المدرب يعيش ثاني هزيمة هذا الموسم، حيث أن التقني الفرانكو- إيطالي نجح في تجاوز اختبار الحراش بسلام، خاصة بعد مخاوف الأنصار من تأثر لاعبي الشباب من توقف البطولة وبقائهم 21 يوما دون منافسة، أين كان المهاجم حمزة بولمدايس رجل المباراة دون منازع من خلال تسجيله لأول ثلاثية له مع الشباب، ونصب نفسه هدافا للبطولة الوطنية، حيث رفع رصيده إلى خمسة أهداف، ومن جهته حاجي هو الآخر رد بقوة على من شكك في قدراته، من خلال المردود المقدم في الشوط الثاني. بولمدايس:" لقب الهداف لا يهني ومصلحة الفريق أولا " تحدث الهداف بولمدايس عن لقب هداف البطولة قائلا:" صراحة لقب هداف البطولة لا يعنيني، أنا أبحث دوما عن مساعدة فريقي ولا شيء غير ذلك، أسجل أنا أو يسجل زملائي المهم أن يفوز فريقي، ويظل في صدارة الترتيب العام، صدقني التفكير في لقب الهداف يجعلك تحت ضغط كبير، وقد يجعل طابع الأنانية يتغلب على طريقة لعبك، و ما أريد أن أراه في الخضورة هو أن يبحث كل لاعب على التسجيل مع وضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار، خاصة وأن الهدف الأول يتمثل في السعي لإبقاء الفريق في المقدمة لأكبر قدر ممكن من الجولات ". " دعوة المحليين تحفزني للمنتخب الأول " أما عن دعوة المنتخب المحلي قال:" أعتقد أن تواجدي بالمنتخب المحلي سيجعلني أطمح في التواجد مع المنتخب الأول، ولكن لا يجب أن نستبق الأمور، الشيء المهم الآن هو تواجدي في قائمة المنتخب المحلي، وهو أكثر ما يهمني هو الفترة الحالية وبعدها سيكون لي حديث آخر، أنا مركز على ضرورة مواصلة التألق مع فريقي شباب قسنطينة، خاصة وأن رغبتي كبيرة في ضمان مكانة دائمة مع المنتخب المحلي، أنا مشتاق كثيرا لحمل الألوان الوطنية، وأنتظر لحظة انطلاق التربص القادم بفارغ الصبر ".