تجربة في البطولات الخليجية تستهويني وأطمح لأكون مدربا للخضر * ترشيحي لجائزة أحسن مدرب إفريقي يشرفني وأشكر حمار والوفاق على الفرصة كشف مدرب وفاق سطيف خير الدين مضوي عن رغبته في خوض تجربة بأحد البلدان الخليجية مستقبلا، مشيرا خلال الحوار الذي خص به النصر بأنه يطمح ليكون مدربا للمنتخب الوطني في يوم من الأيام.كما عرج إلى تجربته الناجحة مع الوفاق، والتي مكنته من التتويج برابطة الأبطال الإفريقية، والعديد من الأمور الأخرى ستكتشفونها في هذا الحوار. *أولا نهنئك بتأهل الوفاق إلى الدور المقبل من منافسة السيدة الكأس؟ الحمد لله أننا تجاوزنا الموك بسلام، لقد واجهنا منافسا محترما قدم شوطا ثان مشرف. لقد سيرنا المباراة بذكاء لتفادي الإصابات والعقوبات، لأننا بحاجة إلى جميع عناصرنا في الاستحقاقات القادمة. نشكر أسرة الموك التي خصتنا باستقبال مميز، ونتمنى لفريقهم التوفيق في البطولة، من أجل إعادة الموك إلى مكانتها الطبيعية. *عدتم بقوة في البطولة وأصبحتم في الصف الثاني ما تعليقك؟ بعد نجاحنا في االتتويج بلقب رابطة أبطال إفريقيان حولنا كامل اهتماماتنا للبطولة، والحمد لله نجحنا في حصد العديد من النقاط التي أعادتنا بقوة إلى المنافسة. نتواجد الآن في الصف الثاني عقب الانتصار على شباب قسنطينة بملعبه، وبحول الله سنواصل بذات الإرادة والعزيمة، خاصة وأننا نطمح دوما لحصد الألقاب. *حققت كل شيء مع الوفاق (البطولة والكأس وكأس رابطة الأبطال الإفريقية). ماذا يعني لك هذا؟ التتويج مع الوفاق بجميع هذه الألقاب يعني لي الكثير، على اعتبار أن الأمر يتعلق بفريق القلب، صدقني ليس من السهل أن تحصد كل هذه التتويجات في ظرف وجيز، الحمد لله الأمور سارت معي بشكل جيد، ومعرفتي الجيدة لبيت الوفاق، سمحت لي التتويج بألقاب عديدة، رغم أنني في بداية المشوار. أتمنى أن أواصل في قيادة سفينة النسر الأسود بنجاح، خاصة وأننا نضع الألقاب دوما كهدف لنا. *أنت أول مدرب يقود نادي جزائري للتتويج برابطة الأبطال في صيغتها الجديدة، ماذا يعني لك ذلك؟ التتويج برابطة الأبطال حلم لم أستفق منه بعد، إنه يشرفني ويشرف وفاق سطيف والجزائر ككل، لقد نجحنا في الوصول إلى ما لم يؤمن به الكثير في بداية المشوار، ولكن بالعمل والإرادة أكدنا بأن الحلم يمكن أن يتحول إلى حقيقة. سأظل أتشرف بأني أول مدرب يقود نادي جزائري للتتويج بهذا اللقب الذي استعصى علينا لسنوات عديدة. *بعد المشاركة في مونديال الأندية تكون قد حققت كل شيء، هل من طموحات جديدة؟ مشاركتي مع الوفاق في مونديال الأندية ستظل راسخة في ذهني، خاصة وأن هذا الأمر لم يتشرف به حتى كبار المدربين في العالم. نحن راضون بالمشوار الذي حققناه هناك، رغم أننا كنا قادرين على البصم على نتائج أفضل. وبخصوص طموحاتي المستقبلية فليس لدي ما أقول سوى أنه ما دمت مدربا للوفاق سأظل أبحث عن الألقاب والتتويجات». *ما صحة الاتصالات التي تلقيتها مؤخرا من عديد النوادي العربية والخليجية؟ الحقيقة لم أتلق أي اتصال رسمي من أي ناد، وكل ما في الأمر أن هناك العديد من الأحاديث الصحفية التي تضعني في كل مرة ضمن اهتمامات نادي مغاير. أنا مرتبط مع الوفاق بعقد لمدة 3 سنوات، وسأعمل لأكون عند حسن ظن الجميع. *هل تستهويك تجربة خارجية؟ بطبيعة الحال تستهويني تجربة في أحد البلدان الخليجية. لقد سمعت باتصال المنتخب الأولمبي السعودي بحمار، ولكن لا شيء جديد بالنسبة لهذا الأمر. لدي العديد من الطموحات، وأود أن أثري سيرتي الذاتية، لأن لديّ هدف معين في المستقبل. *ما هو هدفك المستقبلي؟ أطمح لأكون مدربا للمنتخب الوطني في المستقبل. سأحاول مواصلة العمل بجدية وبحول الله ستتاح لي الفرصة في أحد الأيام. *ماذا عن ترشيحك لجائزة أحسن مدرب إفريقي؟ ترشيحي لجائزة أحسن مدرب إفريقي يشرفني ويشرف فريقي وفاق سطيف والجزائر ككل. أتمنى أن تكون من نصيبي لأن لديها قيمة كبيرة وستزيد من ثقتي في نفسي أكثر. *هل من كلمة أخيرة؟ أشكر الرئيس حسان حمار لأنه منحني الفرصة لتدريب الوفاق، ولولاه ما كنت لأكون بطل إفريقيا الآن. كما أشكر كل من ساعدني في مهمتي ولعل أبرزهم أنصار النسر الأسود الذين لم يتخلوا عني وكانوا دوما مشجعين لي.