بعد أيام قليلة من إعلان رئيس نادي وفاق سطيف حسان حمّار أنه لن يترشح لفترة رئاسية جديدة، كانت المفاجأة مساء أمس لما تحدث إلينا رئيس مجلس إدارة الشركة التجارية سرّار وأكد أنه هو الأخر لن يبقى في منصبه في رئاسة مجلس إدارة الشركة التجارية للوفاق. سرّار: "الانتخابات التشريعية أعطتني درسا ولن أبقى في الوفاق" وقال سرّار أنه رفض الإدلاء في الأيام الأخيرة بأي تصريحات من شأنها التأثير على اللاعبين والفريق، وبعدما حقق الوفاق أهدافه حان الوقت ليصرح بما قرره، وبأنه رسميا لن يبقى في النادي، لأن الانتخابات التشريعية أعطته درسا كبيرا. "سأعقد الجمعية قبل 30 ماي ولدينا فائض ب 2 مليار" وقال سرّار أنه حتى لا يتهم بأنه وراء التأثير السلبي على سير الفريق في الموسم القادم، فإنه سيطلب عقد الجمعية العامة للشركة التجارية قبل 30 ماي الحالي، وأنه سيطلب من المدير العام للشركة أعراب إعداد الحصيلة المالية وهذا حتى لا يتهم بأنه أخر من يريد المجئ الموسم القادم، وخاصة أن الشركة التجارية تخلصت من الديون السابقة وأصبح لديها فائض ب 2 مليار سنتيم. "مستحيل أرجع، ما يحاولوني ما نحاولهم وحتى من بعيد لست موجودا" وقال سرّار أنه لن يعود بعد الذي حدث في الانتخابات التشريعية (لم يوضح سرّار علاقة القرار بالانتخابات ولكن يبدو أن الأمر له علاقة بحرمانه من مقعدين مؤكدين حسب كواليس غير مؤكدة)، وأضاف في حديث معنا أنه "ما يقول حاولوني ما يحتاج يحاولوه"، لأنه وصل إلى القناعة بعدم التواجد تماما في محيط الوفاق ولن يقول كما في السابق أن سيبقى يساعد من بعيد. أسلوب سرّار تغيّر بعد 24 ساعة والغريب أن أسلوب سرّار في الحديث تغير معنا بعد 24 ساعة، فيوم السبت كان يتحدث عن خارطة طريق للموسم القادم، ومساء أمس لما حدثناه عن الوضعية قال بصريح العبارة: "أسمع يا سمير (إسم صحفي الهداف) ما نبقى نبروط بيك ما والو، لقد قررت الانسحاب" وغيرها من الأمور الموجودة في الفقرات السابقة، وهو ما يكشف على إمكانية وجود شئ ما غير عادي حصل في اليومين الماضيين، أو أن سرّار كان فعلا قد قرر وفضل نهاية أخر لقاء للتصريح. ڤيڤر تلقى عرضا مغريا من "سوسطارة"، والإدارة منسحبة وبعد قرار حمّار بالاستقالة مع موعد الجمعية وقرار سرّار بالانسحاب أمس كانت الموعد أول أمس مع تلقي المدرب السويسري لعرض من إدارة إتحاد العاصمة والتي تحدثت معه على هامش مباراة الجولة الأخيرة، وعلمنا أن المعني تلقى عرضا أكثر من مغري كراتب شهري من إدارة الاتحاد. راتب شهري ب 340 مليون وقد علمنا أن المقترح المالي الذي قدمته إدارة إتحاد العاصمة للمدرب ڤيڤر كان 340 مليون كراتب شهري، وهو ما يكشف نية الاتحاد في أن يكون المبلغ أكثر، خاصة أن المدرب الفرنسي رونار هيرفي كان يحصل على 42 ألف أورو شهريا. حمّار القتاه صبيحة أمس في "الهيلتون" وقد التقى رئيس الوفاق حمّار مع المدرب السويسري صبيحة أمس في العاصمة، وهذا من أجل الحديث عن كيفية تجديد المعني، وقد كان ڤيڤر واضحا مع حمّار وأكد له أنه تلقى الكثير من العروض من أندية وطنية وأجنبية في الفترة الحالية، وهو الأمر الذي يزيد من فرص مغادرة المدرب ڤيڤر، لأن الوفاق يصبح غير قادر من الناحية المالية على رفع راتب المدرب 3 مرات كاملة. حمّار طلب معرفة شروطه المالية وقد طلب حمّار من المدرب السويسري معرفة الشروط المالية التي يريد البقاء مقابلها في الوفاق من أجل مناقشتها مع سرّار على هامش الاجتماع الذي سيكون بينهما مساء اليوم، وهو الاجتماع الذي لن يكون بعد القرار الجديد لسرّار. وسيطلب منه قائمة المسرحين ومناقشة الأسماء وقد أكد حمّار أنه يطلب من المدرب ڤيڤر الأسماء التي يراها مرشحة للمغادرة والأسماء التي يجب إبقاءها، وكذا المناصب الواجب تدعيمها دون نسيان موعد بدء التدريبات وكذا أمور التربص. مضوي تلقى عرضا من الساورة أيضا كما أن العرض المالي الذي تلقاه المدرب المساعد خير الدين مضوي من بسكرة ليس الوحيد، بل أنه يوجد عرض أخر من إدارة الصاعد الجديد إلى بطولة القسم الأول شبيبة الساورة، التي يريده رئيسها ليكون مدربا رئيسيا للفريق مع بلحفيان. الإدارة مطالبة بالتحرك مع المدربين واللاعبين أيضا وأمام هذه الاتصالات التي تأتي من هنا وهناك والعروض المغرية، فإن إدارة الفريق السطايفي مطالبة بالتحرك من أجل الفصل في موضوع إبقاء أعضاء الطاقم الفني وكذا اللاعبين الذين انتهت عقودهم، خاصة الثلاثي الدولي جابو، بن موسى، وحشود (عودية ما يزال مرتبطا مع الوفاق لموسم أخر). قلق اللاعبين المالي مشروع والنفق المظلم قادم ويبقى القلق المالي للاعبين الذين قادوا الوفاق إلى التتويج ببطولة وكأس الجزائر 2012 أكثر من مشروع، وهم الذين ما يزالون يدينون بين 3 إلى 6 أشهر، والسيولة المالية متوفرة في الخزينة السطايفية بناء على العدد الهام من الأموال التي دخلت في المدة الأخيرة، ويجب على إدارة الفريق أن تقوم بتسوية مستحقاتهم والتفاوض مع كل الذين تريد تجديدهم في الأسبوع الحالي، وخاصة أن استقالة الرئيسين الأول (حمّار) بصفة غير مباشرة في انتظار موعد الجمعية العامة والثاني (سرّار) بصفة مباشرة من تونس وهو ما قد يؤدي إلى تهديم كل التشكيلة وما بني في أشهر عديدة في الأيام أو حتى الساعات القادمة. حمّار ينتظر رد حديوش على مقترحه أما بخصوص اللاعبين الجدد، فقد كان حمّار على موعد مع الالتقاء بأول اللاعبين الجدد الذين يريدهم في وفاق الموسم الجديد، وقد طلب حديوش عن طريق مناجيره مبلغ 100 مليون كأجرة شهرية، في الوقت الذي عرض حمّار 70 مليون وينتظر الرد على مقترحه في الساعات القادمة. وقد يلتقي ملولي وزيتي في الساعات القادمة وفي المقابل وتزامنا مع تواجده في سطيف، سيكون الموعد في الساعات القادمة مع التقاء حمّار مع الثنائي الدفاعي فريد ملولي وخثير زيتي، في إطار إستراتيجية الإدارة تكوين فريق مزيج بين أبناء المدينة والقاطنين في مختلف مناطق الوطن. لقاء حمّار – دوخة الثلاثاء في حين أنه في حراسة المرمى، فإن لقاء حمّار مع الحارس الدولي عز الدين دوخة سيكون في اليومين القادمين، وبالضبط يوم الثلاثاء أين يريد الوفاق أن يكون حارس الحراش هو حارسه الأساسي في الموسم القادم، تحسبا للعب رابطة الأبطال القارية. وسرّار كان يريد الإسراع مع لڤرع أما اللاعب الذي كان سرّار يريد الإسراع معه من بين المستقدمين، فهو لاعب إتحاد الحراش وابن "تيارت" لڤرع الذي يريده سرّار ليكون الظهير الأيسر للوفاق (منصبه الأصلي) وليس كما يلعب حاليا مع الحراش في وسط الميدان ولكن الانسحاب الجديد لسرّار التام من الوفاق، وهذا مع رغبة الوفاق في استقدام دوخة، مترف، ملولي، زيتي، بريكسي، حديوش، ومتقرح أخر بمدافع مولودية سعيدة نهاري. وإشراك عمور، عروسي وأمقران بصفة منتظمة كما كانت نية سرّار قبل قرار أمس أن تكون فرصة مشاركة الثلاثي عمور، أمقران، وعروسي في الموسم القادم بصفة منتظمة، وهذا بنفس الطريقة التي كانت مع أكرم جحنيط في الموسم المنقضي والذي كان واحدا من اكتشافات الوفاق. تلمسان تريد استعادة بن موسى وإن كان تخوف أنصار الوفاق كبيرا من إمكانية أخذ إتحاد العاصمة لأحسن اللاعبين، فإنه ليس الاتحاد وحده الذي يريد الحصول على لاعبي الوفاق فحتى وداد تلمسان يريد الاستفادة من خدمات لاعبي الوفاق من خلال استعادة لاعبه بن موسى استغلالا للظروف العائلية التي تحتم تواجده في تلمسان، ولو أن الوفاق مستعد لتوفير كل شروط البقاء للمعني بالنظر إلا أنه اللاعب السطايفي الأفضل في مرحلة الإياب، المهم أن أمور الوفاق على ما يبدو تتجه نحو النفق المظلم. ===================================== الوفاق مطالب باللعب لأجل لقب إفريقي لتثمين الفترة الحالية ضمن تتويج الوفاق بكأس الجمهورية للمرة الثامنة في تاريخه، مشاركة قارية في منافسة كأس "الكاف"، ليتبعه الوفاق بتتويج ثاني بلقب البطولة، الذي حوّل الوجهة إلى المشاركة في رابطة أبطال إفريقيا 2013، ليتواصل بذلك تواجد الوفاق في المنافسات الإفريقية للمرة السادسة على التوالي في مختلف المنافسات القارية والإقليمية. 6 مشاركات إفريقية منذ 2008 تعود نقطة بداية سلسلة مشاركات الوفاق المتتالية إفريقيا في مختلف منافساتها إلى 2008، حين شارك الوفاق في رابطة الأبطال يومها عقب التتويج ببطولة 2007، تلتها مشاركة في الموسم الموالي في منافسة "الكاف" في 2009 التي خسر الوفاق لقاءها النهائي بركلات الترجيح أمام الملعب المالي، ليعود الوفاق للظهور قاريا في 2010 من بوابة رابطة الأبطال الإفريقية، ويعود للمشاركة في نفس المنافسة بعدها في الموسم الماضي 2011، ويشارك في "الكاف" هذا الموسم 2012، على أن تكون مشاركة الوفاق في رابطة أبطال 2013 السادسة قاريا على التوالي. رابع مشاركة في رابطة الأبطال في 5 سنوات في نفس السياق، فإن مشاركة الوفاق المؤكدة في رابطة أبطال إفريقيا نسخة (2013/2012)، ستكون بمثابة رابع مشاركة للوفاق من نوعها في هذه المنافسة التي تبقى الأكبر على المستوى القاري، كونها تفتح الباب أمام المتوج بها للمشاركة في كأس العالم للأندية، وهو الإنجاز الذي لم يسبق للوفاق وأن حققه منذ تاريخ تأسيسه. والذي يصنفه كأحد أكبر الأندية الجزائرية مشاركة في المنافسات القارية. اسم الوفاق لن يغيب إقليميا للسنة العاشرة في مقابل استمرار تواجد اسم الوفاق في المنافسات القارية للمرة السادسة على التوالي، فإن هذا الاسم لم يغب عن واجهة المشاركات الإقليمية باختلاف أنواعها منذ 2004، ما يعني أن النادي سيكون على موعد لمواصلة الظهور إقليميا للسنة العاشرة على توالي، إذ تعود بداية هذا المشوار إلى 2004 حين شارك في دوري أبطال العرب الذي أقصي منه في 2005، ليعود للمشاركة في 2006 ويتوج في 2007 بهذه الكأس، ويتوج بها أيضا في الموسم الموالي، ليواصل في نفس الطريق بمواصلة الظهور قاريا وإقليميا على امتداد المواسم الموالية. الوفاق الأكثر حضورا في منصات التتويج في المواسم الأخيرة على صعيد آخر، تكشف نتائج الأندية الجزائرية في المواسم الخمس الأخيرة بأن الوفاق يعتبر أكثر هذه الفرق حضورا في منصات التتويج سواء على الصعيد المحلي أو القاري، بحصده 10 ألقاب كاملة باختلاف أنواعها في هذه الفترة، العدد الذي يصنفه كأكبر نادي من هذا الجانب، إلى درجة أن رئيس الاتحادية الحاج روراوة وفي إحدى لقاءاته مع سرّار على هامش تتويج الوفاق بتاج منافسة إقليمية قال له بأنه ظهوره أصبح يتكرر كثيرا في السنوات الأخيرة ومرتبط بالتتويجات الإقليمية العديدة التي نالها الوفاق في المواسم الأخيرة. يحتاج لتاج إفريقية لإكمال السجل في مقابل حصد الوفاق عشرة ألقاب في السنوات الأخيرة بين ألقاب محلية وإقليمية، فإن الشيء الذي ما يزال ينقص خزانة الوفاق لإكمال السجل هو كاس إفريقية، لأن هذه الكأس ستكمل الحلقة الناقصة في سلسلة إنجازات الوفاق في الشعرية الأخيرة، حتى لو تكون البداية بكأس "الكاف" إن تعذر على الوفاق التتويج برابطة الأبطال التي تبقى حلم كل عشاق "الكحلة". 4 أندية جزائرية صنعت المجد في فترات ذهبية منذ استقلال الجزائر وإلى غاية الآن، سجلت أربعة أندية أسماءها في التاريخ الكروي الجزائري بسيطرتها على المنافسة المحلية مثلما يفعل الوفاق في الفترة الأخيرة، والبداية كانت ب "الشباب الكبير" الذي حصد 3 ثنائيات في 66-69-70، دون أن يسجل اسمه قاريا (لعب لقاء أمام جاندارك في الجزائر وفاز عليه قبل أن ينسحب إيابا ويقصى على البساط)، لينتقل المشعل في السبعينات إلى مولودية الجزائر التي توجت بكأس إفريقيا للأندية البطلة في 76 بأسماء ثقيلة على سبيل الذكر بن شيخ وبطروني، زنير والمرحوم دراوي وآخرون، لتظهر تشكيلة خارقة في الثمانينات في جمعية إلكترونيك تيزي وزو (شبيبة القبائل حاليا) التي توجت بدورها بنفس الكأس في 81، قبل أن تستلم تشكيلة الوفاق السطايفي المشعل وتتوج برابطة الأندية البطلة إفريقيا في 88، والكأس الأفرو آسيوية في جانفي 90. وهي الأندية الأربعة التي نحتت أسماءها بأحرف من ذهب بطريقة لعب خاصة وبأداء ونتائج خارقة. وفاق الفترة الحالية مطالب بالسير على خطى هؤلاء بعد أن حقق الوفاق عددا معتبرا من الألقاب من 2007 إلى 2012، وبضمان مشاركته قاريا في رابطة أبطال إفريقيا 2013، فإن الوفاق مطالب وبعد هذا المشوار مطالب بالسير على خطى الشباب الكبير، مولودية السبعينيات، "الجامبوجات" ووفاق أواخر الثمانينيات لإعادة كتابة اسمه في السجل الذهبي للكرة الجزائرية بكأس إفريقية لإتمام الحلقة الناقصة في تتويجات "الكحلة". ==================================== الوفاق واجه "سوسطارة" بلاعبين في الثانوية إذا كان الكل يعرف أن الفريق السطايفي يمتلك في صفوفه لاعبا يدرس في الثانوية هو أكرم حاجي جحنيط الطالب بثانوية بن رشيق، فإن الوفاق واجه إتحاد العاصمة في اللقاء الأخير بلاعب ثاني في الثانوية ويتعلق الأمر بعبد الحكيم أمقران المولود في 1994، والذي يدرس في السنة الثانية ثانوي. أمقران من بولوغين إلى الامتحانات ومن الصدف أن أمقران الذي لعب أخر ربع ساعة في الوفاق للموسم الحالي، وكان بذلك أصغر لاعب في البطولة الوطنية للموسم المنقضي، كان صبيحة أمس على موعد مع امتحانات الفصل الدراسي في الثانوية. وفاق "الثانوية" سر النجاح وإذا كان الوفاق وصل إلى إشراك ثنائي في أخر مباراة للموسم الكروي الحالي تواجدا ميدانيا في نفس الوقت هما جحنيط وأمقران، فقد اتضح أن السبب الحقيقي لنجاح الوفاق في التفوق على ملايير وإمكانات الاتحاد هو تواجد لاعبون يدرسون في الثانوية في التشكيلة السطايفية. سرّار يشيد بخرجة حدّاد وإضافة إلى إعلامنا بقراره بالانسحاب، فقد أشاد سرّار بخرجة إدارة إتحاد العاصمة من خلال المأدبة التي أقامتها على شرف الفريق السطايفي في غرف الملابس بعد نهاية اللقاء، والتهاني التي تلقاها الوفاق من إدارة الاتحاد. وصورة حدّاد بقميص الوفاق تركت أكثر من تعليق كما تركت صورة رئيس مجلس إدارة إتحاد العاصمة علي حدّاد وشقيقه ربوح مع مقربي الوفاق في مقدمتهم عماد قمبور (رئيس شباب رأس الوادي) في فندق "الهيلتون" أكثر من تعليق وتعليق، خاصة أن رئيس الاتحاد أخذ الصورة وهو بقميص الوفاق موقع بإمضاءات اللاعبين، ويذكر أن الصورة جاءت بالصدفة بعد أن أحضر أحد أنصار الوفاق قميصا إلى فندق "الهيلتون" للحصول على توقيعات اللاعبين فصادفه بعد حصوله على التوقيعات تواجد حدّاد في الفندق فطلب منه أخذ الصورة بقميص الوفاق، وهو ما وافق عليه حدّاد دون أي مركب نقص. ابن بلقايد صنع أجواء رائعة بعد انتهاء اللقاء وعودة اللاعبين إلى فندق "الهيلتون"، صنع "شمسو بلقايد" إبن اللاعب فاروق أجواء خاصة مع اللاعبين في الفندق، خاصة أنه كان يرتدي هذه المرة قميصا للريال يحمل إسمه "شمسو" صُنع في إسبانيا لأجله. ---------- سطيف ... مصادفات بالجملة تعاد بعد 44 سنة بين 1968 و2012 انتهت أمسية أول أمس السبت البطولة الوطنية للموسم الكروي (2011-2012) التي ستؤرخ طويلا في تاريخ مجد وفاق سطيف، لكن أمور كثيرة حصلت بين دوبلي 1968 ودوبلي 2012 تتطلب التوقف عندها مطولا. الأجمل كان "الدوبلي" بعد 44 سنة ويبقى الأجمل في التتويج في الموسم الرياضي (2011-2012) أنه كان تتويجا مزدوجا انتظرته أجيال من أنصار الوفاق، وإن كان الأنصار من جيل الثمانينات ومن الجيل الجديد قد عرفوا حلاوة التتويج بالبطولة وحلاوة التتويج بالكأس في الفترة نفسها فإنها المرة الأولى التي يعرفون فيها قيمة الجمع بين البطولة والكأس في موسم واحد بعد 44 سنة من الانتظار. الصورة ليست المصادفة الوحيدة وإذا كانت طريقة أخذ الصورة في 1968 بعد التتويج بالبطولة كانت بطريقة مشابهة وبالصدفة للطريقة التي كانت بها صورة زملاء دلهوم قبل لقاء شباب قسنطينة الأخير إلى درجة أنه القائد السطايفي لم يجد ما يقوله بعد أن اطلع على الصورة سوى "سبحان الله ولا إله إلا الله"، فإنّ هذه المصادفة ليست الوحيدة بين سنتي التتويجين في 1968 و2012. تتويجا الكأس بعد الوقت الإضافي لكن المصادفة امتدت أيضا إلى الطريقة التي توّج بها الوفاق بكأس الجمهورية بين 1968 و2012 لأنه في المرات الثمانية التي توّج فيها بالكأس كان التتويج 6 مرات بعد الفوز في الوقت الأصلي في سنوات 1963 (2-0 على حساب ترجي مستغانم)، 1964 (2-1 على حساب مولودية قسنطينة)، 1967 (على حساب شبيبة سكيكدة 1-0)، 1980 (1-0 على حساب إتحاد العاصمة)، 1990 (1-0 على حساب مولودية باتنة)، وأخيرا في 2010 (3-0 على حساب شباب باتنة)، لكن في 1968 اضطر الوفاق إلى التتويج على حساب نصر حسين داي بعد الوقت الإضافي وهو السيناريو الذي فاز به الوفاق على حساب شباب بلوزداد في 1 ماي الحالي، وكانت المرتان اللتان توّج فيهما الوفاق بكأس الجمهورية مضطرا للعب نصف ساعة إضافية في سنتي "الدوبلي". في 1968 الكأس الرابعة في ملعب 20 أوت ومن الصدف أنه في سنة 1968 كانت الكأس الرابعة التي يتوّج بها الوفاق في ملعب العناصر (20 أوت حاليا) وهو الملعب الذي حصل فيه الوفاق على كؤوسه الأربعة الأولى (1963، 1964، 1967، 1968). في 2012 الكأس الرابعة في ملعب 5 جويلية وبعد أن كان "دوبلي" متزامنا مع حصول الوفاق على الكأس الرابعة في 20 أوت كان "دوبلي" 2012 متزامنا مع حصول الوفاق على الكأس الرابعة في ملعب 5 جويلية (1980، 1990، 2010، 2012)، وهو الأمر الذي يكون صدفة أخرى. التتويج ببطولات 87، 2007 و2009 كان بالنقاط كما برزت الصدفة الأخرى بين ما حصل في 1968 و2012 في طريقة التتويج بالبطولة، ففي بطولات سنة 1987 التي توج بها مع المرحوم عريبي، وبطولة 2007 التي توّج بها مع سعدان وبطولة 2009 مع علي مشيش كان التتويج بفارق النقاط عن المنافسين عكس 1968 و2012. لكن في 1968 و2012 كان بفارق الأهداف لكن مقابل ذلك فإنه في موسمي التتويج ب "الدوبلي" كان تتويج الوفاق في البطولة الوطنية في 1968 بفارق الأهداف على حساب صاحب المرتبة الثانية مولودية وهران بعد أن أنهى الفريقان البطولة برصيد 49 نقطة، وفي 2012 كان التتويج بفارق الأهداف على حساب شبيبة بجاية بعد أن أنهى الفريقان الصدارة مناصفة برصيد 53 نقطة. ... والأكثر من ذلك فارق أهداف الذهاب والأكثر من ذلك أنّ فارق الأهداف لم يكن في اللقاءات المباشرة لأن سطيف في 1968 كانت متكافئة مع "الحمراوة" في نتيجتي الذهاب والإياب بعد أنّ فاز الوفاق في ڤصاب (3-0) وخسر إيابا (3-0) في زبانة وتمّ اللجوء إلى فارق أهداف مرحلة الذهاب الذي منح اللقب يومها للوفاق، وهو نفس الأمر الذي تكرّر بعد 44 سنة أين أنهى الوفاق السباق بنفس الرصيد مع بجاية ب 53 نقطة مع تكافؤ بين مباراتي الذهاب والإياب (1-2) و(2-3)، مما اضطر إلى اللجوء مثل 1968 إلى فارق نقاط مرحلة الذهاب. هدف شكلي من ماتام وآخر من جابو وراء التتويجين وتزيد الصدفة لما نعلم بأنّ الوفاق في سنة 1968 كان متفوّقا على مولودية وهران (2-0) وسجّل ماتام عبد الله هدفا شكليا في الوقت بدل الضائع كان الثالث وهو الهدف الذي منح الوفاق البطولة فيما بعد، وهو نفس الحال مع هدف جابو الشكلي في لقاء بجاية في مرحلة الذهاب أين سجل هدفا قلّص به الفارق لكنه تحوّل بعد 8 أشهر إلى هدف بطولة. فارق الأهداف والوقت الإضافي فقط في موسمي "الدوبلي" ويلاحظ أنّ فارق الأهداف والأكثر من ذلك اللجوء إلى مرحلة الذهاب كان حاضرا مرتين فقط في تتويج الوفاق بالبطولة وهذا في 1968 و2012 أي أنهما أصعب المواسم على الوفاق بطلا، وهو نفس الحال الذي كان مع الكأس أين لم يلعب الوفاق الأشواط الإضافية سوى في 1968 و2012 وهو ما يكشف الصعوبة في الحصول على الكأس، لكن مع صعوبات البطولة والكأس الأكبر يكون التتويج ب "الدوبلي". 4 مقابلات بقيت بعد التتويج بالكأس لكن في الوقت نفسه كان عدد المقابلات التي بقيت من البطولة الوطنية في 1968 بعد نهائي الكأس هو 4، أين لعب الوفاق يومها في سكيكدة ثم استقبل إتحاد بلعباس ونصر حسين داي قبل أن يتنقل في الجولة الأخيرة إلى وهران، وهو نفس الأمر الذي حدث في 2012 أين لعب الوفاق بعد نهائي الكأس أمام القبائل، سعيدة، شباب قسنطينة وإتحاد الجزائر. ... وأزمة إدارية وإشاعات بالبيع والأكثر من ذلك كانت الصدفة حاضرة بين الموسمين أيضا في المشاكل الإدارية الكبيرة في سنة 1968 أين تضامن اللاعبون مع مدربهم عريبي عقب قرار الإدارة بإبعاده عقب لقاء "الموك" وأكملوا الموسم بدون إدارة، مثلما تضامنوا في 2012 مع رئيسهم حمّار وأصرّوا على حضوره نهائي كأس الجمهورية، واتهامات بترتيب لقاء "الموك" في 1968 التي كانت حاضرة أيضا من جديد في 2012 في لقاء البطولة أمام بلوزداد، وكأنّ الإشاعات هي مصدر قوة الوفاق السطايفي للتتويج ب "دوبلي". موسما 1968 و2012 أصبحا "كوبي كولي" ومن خلال المصادفات التي تكررت بين موسمي (67-68) و(2011-2012) وهما موسمي التتويج ب "الدوبلي" فقد كانت الأمور متشابهة إلى حد بعيد، سواء في طريقة التتويج البطولة بفارق الأهداف بعد التكافؤ في النقاط ومن خلال لعب الأوقات الإضافية في الكأس وحتى في طريقة أخذ الصورة بطريقة وقوف اللاعبين، وكأن الأمر أشبه ب "الكوبي كولي" بعد 44 سنة، ويا لها من مصادفات متكرّرة بين الموسمين التاريخيين للوفاق. ============ درع البطولة الحكاية اللغز والموعد المجهول رغم أنّ الوفاق السطايفي توّج بطلا للبطولة الجزائرية 2012 إلا أنّ النقطة السلبية في نهاية الموسم التي تضاف لمهازل الرابطة الوطنية في الموسم كانت عدم تسليم درع البطولة. الرابطة أخيرا هنّأت وهذا هام وقبل الحديث عن "الدوبلي" كان على السطايفية انتظار 5 أيام كاملة لأجل رؤية تهنئة الرابطة الوطنية عبر موقعها الإلكتروني والتي أكدت فيها على المجد الكبير للوفاق السطايفي الذي توّج بأول كأس للجمهورية بعد الاستقلال وها هو يعود ويحصل على ازدواجية بعد 50 سنة من الاستقلال، وتمنّت حظا موفقا للفريق السطايفي في مشوار تمثيل الجزائر في رابطة الأبطال الإفريقية. الدرع تم جلبه من مصر ويبقى المؤكد أنّ درع البطولة عكس الذي تحصل عليه الوفاق في 2009 وتم جلبه يومها من إيطاليا، فإنّ درع سنة 2012 جلبته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم من مصر منذ أكثر من أسبوع. موجود في بوفاريك في عملية "النقش" ومن خلال التحريات التي قمنا بها فقد اكتشفنا أنّ الدرع غير موجود على مستوى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ولا على مستوى الرابطة الوطنية المحترفة بل موجود منذ حضوره من مصر على مستوى محلات أحد مموّلي الاتحادية الجزائرية بالجوائز (الكؤوس، الجوائز، الميداليات) في مدينة بوفاريك، وهذا لأجل عملية الكتابة ونقش اسم وفاق سطيف عليه. إدارة الاتحاد هي التي رفضت تسليمه وعلمنا بأنّ الرابطة المحترفة ليست هي من قرر عدم تسلّم الوفاق للدرّع في بولوغين بل أنها طلبت من إدارة إتحاد العاصمة تحضير الإجراءات الضرورية لأجل القيام بهذه العملية، لكن إدارة الاتحاد رفضت رفضا قاطعا العملية في بولوغين على أساس أنّ عملية تسلّم الدرع من شأنها أن تخلق نوعا من "الهيجان" لدى جمهور الاتحاد على لاعبيه. من المفترض لا توجد مشاورة بل قرار لكن في المقابل فإنّ الكل لم يتقبّلوا عدم تسليم درع البطولة في ملعب، لأنه في وقت كهذا لا يوجد مشاعر أو شيء من هذا القبيل لأن البطل اسمه وفاق سطيف ومن حقه استلام درع البطولة في ملعب الجولة الأخيرة. "الفاف" تريد حفلة في "هيلتون" لكن "الفاف" وبعد المهزلة التي حدثت عملنا بأنها تريد ترقيع الأمور والقيام بعملية تسليم درع البطولة في حفل في "هيلتون" لم يبرمج بعد توقيته، سيتم فيه استدعاء وفد الوفاق السطايفي وتكريمه بالمناسبة، لكن عدم تحديد الوقت معناه مسبقا أنّ "الحالة مطوّلة". كلما يمرّ يوم إضافي يفقد الدرع معناه وكلما يمرّ يوم إضافي بعد نهاية الموسم يفقد درع البطولة معناه ويصبح "سامط" وبالتالي فحتى الحفلة التي تفكّر فيها "الفاف" ليس لها أي معنى بما أنها ستكون بعد أسابيع، وسيكون الوفاق السطايفي على موعد مع دعوات مقاطعة الحفل من أنصاره لأنّ الرابطة لم تحترم البطل خاصة أنّ عددا من اللاعبين سيتم الإعلان الرسمي عن تسريحهم في الأيام القادمة. الأنصار كانوا يريدون انتظاره على قارعة الطريق وكان أنصار الوفاق يحضّرون أنفسهم لسيناريو ثاني في ظرف أقل من 3 أسابيع من خلال انتظار الدرع على قارعة الطريق الرئيسي في سطيف، بعد أن عادت الكأس في اليوم الثاني من ماي، لكن الطريقة التي سيتم بها تسليم الدرع بعد أسابيع تجعل أنصار الوفاق غير معنيين باستقباله. الحل الأخير للرابطة في لقاء النيجر الودي ويبقى الحل الأخير للرابطة الوطنية في إنقاذ نفسها من الورطة في لقاء المنتخب الوطني أمام النيجر المقرر السبت القادم في البليدة، حيث ستكون الفرصة مواتية بتسليمه للقائد مراد دلهوم بحضور الرباعي الدولي للوفاق جابو، حشود، بن موسى وعودية وأمام أعين المشاهدين في ملعب تشاكر الذي يعتز به السطايفية بحكم أنهم توّجوا عربيا فيه يوم 22 ماي 2008، وإن ضيّعت الرابطة و"الفاف" هذه الفرصة فعليهما بأن "تشمّخ الدرع وتشرب ماه" لأنه سيصبح بدون أي معنى. حمّار: "هل ننتظر درع البطولة في طرد بريدي" وقد تحدث رئيس الوفاق حسان حمّار سهرة أول أمس في إذاعة "البهجة" وطرح قضية درع البطولة وتساءل عن سبب عدم تسليم الدرع في ملعب بولوغين، وأضاف أنّ الأغرب من ذلك أنّ لا "الفاف" ولا الرابطة أعلنت عن موعد تسليمه، قائلا باستهزاء إنه كان على الوفاق أن ينتظر "درع البطولة" في طرد بريدي. ... ولكن سبق أن أُرسل في "فروود" وإن كان حمّار تحدث عبر أمواج "البهجة" باستهزاء عن قضية استلام الدرعي في طرد بريدي فإنّ الأمر سبق أن حدث حقيقة مع درع البطولة الوطنية في 2007 لما قامت الرابطة الوطنية بإرساله إلى الشلف مكان لقاء الجولة الأخيرة في سيارة "كلوندستان" وبدون وجود أحد من أعضاء الرابطة الوطنية أو "الفاف" وقتها لأجل تسليمه، وحتى نوعية الكأس المسلّمة في 2007 كانت رديئة جدا. ============= إدارة "هيلتون" تكرّم الوفاق ب "تورتة الدوبلي" مباشرة بعد نهاية لقاء الوفاق أمام إتحاد العاصمة وعودة حافلة الفريق السطايفي إلى "هيلتون" لأجل أخذ الأمتعة كان الوفد على موعد مع مفاجأة قامت بها إدارة الفندق، حيث حضّرت "تورتة" مكتوب عليها "وفاق سطيف دوبلي 2012"، وهذا لأجل تهنئة الفريق البطل الذي تعوّد على الإقامة بهذا الفندق في السنوات الأربع الأخيرة. إذاعة "البهجة" كرّمت حمّار، مضوي وديس وفي إذاعة "البهجة" نزل حمّار، مضوي وديس ضيوفا على الحصة لتكون النهاية بتكريم الوفاق من خلال "تورتة" للثلاثي البطل وهدايا خاصة قدّمها رشيد بن طالب ونور بن زكري نيابة عن كل طاقم إذاعة "البهجة". الوفاق حاضر بقوة في "نسمة" وسيكون الوفاق حاضرا بقوة اليوم في حصة "ناس سبور" التي تبثها قناة "نسمة" الفضائية، حيث سيكون خير الدين مضوي المدرب المساعد ضيف الحصة في الأستوديو إضافة إلى عديد الحوارات التي أجرتها القناة مع لاعبي الوفاق في فندق "هيلتون" سهرة الجمعة الماضي. مضوي عاد إلى سطيف ثم العاصمة ثم تونس وكان ماراطون المدرب المساعد خير الدين مضوي شاقا حيث أنه حضر حصة "أستوديو الكرة" صبيحة الجمعة مباشرة من إذاعة سطيف ثم تنقل إلى العاصمة لحضور حصة "من الملاعب" للتلفزيون الجزائري التي وصلها متأخرا ب 20 دقيقة، قبل أن يحضر حصة "البهجة" ليلة السبت ويعود إلى سطيف في ساعة متأخرة من ليلة أمس، أين أخذ جواز سفره وعاد إلى العاصمة ليحضر حصة "أنار" للفضائية الأمازيغية سهرة البارحة بدءا من التاسعة، على أن يتنقل اليوم إلى تونس في رحلة الساعة الرابعة مساء لحضور حصة "ناس سبور". ... و"دوري المحترفين" عكس الموسم الماضي من جانب آخر، وعكس الموسم الماضي حين تنقلت حصة "دوري المحترفين" إلى الشلف وقامت ببث مباشر من ملعب بومزراڤ في اليوم الموالي لترسيم تتويج جمعية الشلف بطلا للجزائر، فإنه لما توّج الوفاق بطلا لثاني بطولة محترفة في تاريخ الجزائر لم تبث حصة "دوري المحترفين" من سطيف ولا حتى من قسنطينة مقر المحطة الجهوية بالشرق، والموقف لا يحتاج للتعليق لأناس لم يفهموا بعد أن الوفاق توّج في 63 وما زال يتوج إلى اليوم. فراحي وبلقايد يحصلان على الإنذار الثالث من جملة الإنذارات التي حصل عليها الوفاق في آخر مباريات الموسم الكروي المنقضي فإنّ كلا من رشيد فراحي وفاروق بلقايد حصلا على الإنذار الثالث في السلسلة الجديدة. لكنهما غير معاقبين في أول لقاء لكن رغم الإنذار الثالث إلا أن كل من فراحي وبلقايد غير معنيين بالعقوبة في لقاء الجولة الأولى من الموسم المقبل لأنّ الإنذارات تحذف بنهاية الموسم سواء كانت إنذار واحد، إنذارين أو ثلاثة إنذارات ولا يتم سوى تأجيل العقوبات للموسم الجديد الخاصة بالبطاقات الحمراء. قراوي الأكثر تلقيا للإنذارات في الموسم وبخصوص الإنذارات فيوجد رقم يجب التوقف عنده ويتعلق الأمر بعدد الإنذارات التي حصل عليها أمير قراوي والتي وصلت إلى 10 باحتساب الإنذار الذي حصل عليه في لقاء إتحاد العاصمة، وكان ابن الدهامشة قد استنفد عقوبة 3 إنذارات 3 مرات أمام كل من جمعية الخروب (الجولة السادسة)، إتحاد العاصمة (الجولة 15) وشباب قسنطينة (الجولة 29).