سنابيست: جلسة الحوار الأخيرة لم تأت بنتائج والوصاية لم تغير أسلوبها باركت النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي والتقني '' سنابيست '' مبادرة إنشاء تكتل للنقابات المستقلة لمستخدمي قطاع التربية الذي سيعقد لقاءه التنسيقي الأول الخميس المقبل بالعاصمة، وأعربت عن أملها في أن يتحول هذا الفضاء الجديد إلى جبهة قوية لافتكاك المطالب النقابية المرفوعة. وأكدت '' سنابيست '' في تصريح مكتوب تحصلت النصر أمس على نسخة منه، بأنها ستكون عضوا نشطا في هذا التكتل وأنها ستلتزم بكل القرارات المشتركة التي ستصدر عن أعضائه، معتبرة بأن هذا الفضاء الجديد من شانه إضفاء حركية وديناميكية جديدة على الفعل النقابي في الجزائر. وأعربت '' سنابيست '' في ذات البيان الموقع من طرف منسقها الوطني، مزيان مريان عن أملها في أن تقود القرارات المشتركة التي ستصدر عن التكتل الجديد إلى تحقيق المطالب المشتركة لعمال قطاع التربية وعلى رأسها '' مراجعة القانون الخاص بأسلاك هذا القطاع والاستجابة لانشغالاتهم''. كما أعربت النقابة عن أملها في تحقيق المطالب الأخرى للأساتذة وعمال قطاع التربية ومن بينها '' الترقية الآلية لموظفي القطاع خلال مسارهم المهني وكذا التسوية النهائية والمنصفة لملف أساتذة التعليم التقني في الثانويات وكذا تحيين منحة المنطقة بالنسبة لموظفي الجنوب والهضاب العليا و الأوراس، إلى جانب تسوية ملف طب العمل. من جهة أخرى أشارت '' سنابيست '' إلى أن مجلسها الوطني المجتمع يومي 28 و29 ديسمبر المنصرم قد سجل خلال هذا اللقاء بأن الحوار الذي جمع النقابة بالوصاية شهر نوفمبر الماضي '' لم يرق إلى مستواه المنشود''، باعتبار أن المطالب النقابية مازالت تراوح مكانها ولم تحرز أي تقدم، مسجلة بان وزارة التربية مازالت '' لم تغير من سياستها المنتهجة من خلال إجاباتها التسويفية والملتوية عن انشغالات الأساتذة''. وبشأن ملف تسيير أموال الخدمات الاجتماعية لعمال التربية ، سجلت '' سنابيست '' بأن التسيير المركزي قد اثبت فشله منذ إنشاء الخدمات الاجتماعية وان التسيير على مستوى الولايات هو الأكثر رقابة والأقرب من الموظف. أما بخصوص الإصلاح التربوي، فترى ''سنابيست '' بأن تقييم عملية الإصلاح مرهون بما تحقق من الأهداف والمبادئ التي جاء من أجلها هذا الإصلاح، مؤكدة بأنه '' بات من الضروري البحث عن دور جديد للمدرسة الجزائرية حتى تكون مرآة عاكسة لمجتمع المعرفة ''.