المعادون للإسلام في ألمانيا مجرمون و نازيون جدد دعا نائب المستشارة الألمانية زيغمار غابريل الساسة الالمان إلى ضرورة بحث أسباب تزايد عدد المتعاطفين مع ما يدعى حركة " وطنيون أوروبيون ضد أسلمة الغرب " أو ما يسمى ب "بيغيدا " المعادية للإسلام في ألمانيا ، و قال غابريل الذي يشغل أيضا وزير الإقتصاد و الطاقة في تصريح أدلى به يوم الاحد "إم هؤولاء المتعاطفين مع الحركة لديهم فيما يبدو انطباع بأنهم ما عادوا يجدون آذانا صاغية . و يرى زعيم الحزب الإشتراكي الديمقراطي الشريك في الإئتلاف الحاكم في ألمانيا أن الكثيرين يعتقدون أن القضايا التي تشغلهم في حياتهم اليومية لا تلقى إهتماما كافيا من قبل الساسة و الإعلام "بل يجري إهمالها حتى على الرغم من عدم مشاركة أصحاب هذه القضايا في مظاهرات الحركة . و أشار غابرييل إلى اتساع الهوة بين هؤلاء المتعاطفين و الساسة و إنتشار الإزدراء الصريح من قبل الّأحزاب و السياسيين ، لهم و لآرائهم على نطاق واسع للغاية ، داعيا السياسيين إلى إجراء نقاش لبحث بدائل . ووجه غابريل في ذات الوقت انتقادات حادة الى حركة "بيغيدا" قائلا:" عدد غير قليل من منظمي مظاهرات الحركة هم مجرمون مدانون و نازيون جدد...و الناس المحترمون لا يسيرون وراء مثل هذه النماذج و ترديد أغاني أعياد الميلاد ضد اللاجئين الذين وجدوا ملاذا لهم أمر مقزز" تجدر الاشارة الى أن حركة "بيغيدا" التي أثارت قلقا في ألمانيا يتزعمها مثيرو الشغب في الملاعب و النازيون الجدد و ناصر اليمين المتطرف و انطلقت حركتها في اكتوبر الفارط من مدينة دريسدن بشرق البلاد .