من بينها التهاب الكبد 157 إصابة والحمى المالطية 69 حالة إصابة أزيد من 500 شخص بأمراض إجبارية التصريح كشفت أول أمس مصادر موثوقة للنصر أن مصلحة الوقاية بالمديرية الولائية للصحة بأم البواقي، أحصت خلال السنة الماضية إصابة أزيد من 500 شخص من أعمار مختلفة بأمراض ذات التصريح الإجباري، وهي الأمراض المسجلة على مستوى المؤسسات العمومية للصحة الجوارية والتي تصدرتها حالات الإصابة بداء التهاب الكبد بأنواعه بنحو 157 حالة، فيما سجل ارتفاع في حالات الإصابة بمرض الحمى المالطية "البريسيلوز" إلى قرابة 70 إصابة مقارنة بالسنة التي قبلها. مصادر النصر كشفت بأن القطاع الصحي الجواري بعين مليلة عرف تسجيل أعلى نسبة من الأمراض التي تم إحصاؤها خلال سنة، أين تم تسجيل إصابة 231 ساكنا عبر بلديات عين مليلة وأولاد قاسم وأولاد حملة وسوق نعمان وبئر الشهداء وعين كرشة وهنشير تومغني والحرملية بأمراض مختلفة، في الوقت الذي سجلت فيه 188 إصابة بأمراض مختلفة بالقطاع الصحي لعين البيضاء ومعها تسجيل 132 إصابة بأمراض متنوعة بقطاع أم البواقي للصحة الجوارية. وعن نوعية الأمراض المسجلة، فبينت مصادرنا بأنها تنوعت بين التهاب الكبد أين تم إحصاء 62 إصابة بداء التهاب الكبد صنف "أ"، ومعها 27 إصابة للصنف "ب"، و68 إصابة للصنف "ج". وتأتي كذلك في مقدمة الترتيب حالات الإصابة بالسل ب173 حالة للسل بنوعيه، منها 42 إصابة بالسل الرئوي و131 إصابة بالسل خارج الرئة، وسجلت أغلب الإصابات بالنوع الأخير بمدينة عين مليلة ب39 إصابة، كما أحصت مصلحة الوقاية 10 إصابات بالليشمانيوز بين جلدي وحشوي، و36 إصابة بالتهاب السحايا أغلبها إصابة بالتهاب السحايا القيحية بنحو 30 إصابة. كما سجلت مؤسسات الصحة الجوارية 18 إصابة بالكيس المائي أغلبها عرفته مدينة عين البيضاء ب7 حالات، إلى جانب إحصاء 84 حالة تسمم غذائي منها 49 إصابة بمدينة مسكيانة، وأحصت المصلحة نفسها 69 إصابة بالحمى المالطية وهو العدد الذي عرف ارتفاعا مقارنة بسنة 2013 أين سجلت ذات المصلحة 40 إصابة، وبحسب مصادر النصر فالسبب يرجع إلى الإقبال الكبير لسكان الولاية على تناول الحليب الطازج من دون طهيه. أرقام مصلحة الوقاية كشفت عن عدم تسجيل إصابات بأمراض البوحمرون والزهري والحمى التيفية المعروفة بحمى "التيفوئيد طيلة عام كامل، كما لم تعرف عديد البلديات تسجيل أية إصابة بأمراض مختلفة خلال السنة المنصرمة على غرار بلديات أولاد زواي والجازية وبحير الشرقي والرحية وعرفت بلديات الزرق وواد نيني والضلعة تسجيل إصابة واحدة بداء التهاب الكبد في كل منهما طيلة الموسم المنقضي. أحمد ذيب تتواصل حتى نهاية الشهر الحالي وجاءت للوقاية من الجدري والحمى المالطية والقلاعية تلقيح 441 ألف رأس من الأغنام والأبقار في عملية مست أزيد من 6250 مربي كشف عشية أمس الأول المفتش البيطري بمديرية المصالح الفلاحية بأم البواقي، بأن عملية التلقيح ضد أمراض الجدري والحمى المالطية والحمى القلاعية التي انطلقت مطلع شهر نوفمبر من السنة الماضية تدرك أسبوعيها الأخيرين، أين تمكن من خلالها البياطرة الخواص الذين يسهرون على تنفيذها على تحقيق معظم الأهداف المسطرة، بفعل تلقيح عدد معتبر من رؤوس الماعز والأغنام والأبقار. المفتش البيطري بهلول علي وفي لقائه بالنصر، كشف بأنه ولغاية نهاية الأسبوع المنقضي تم تلقيح أزيد من 441 ألف رأس من الأبقار والأغنام والماعز، وتنوعت الرؤوس الملقحة بين 340 ألف رأس من الأغنام ضد مرض الجدري، وتلقيح 70 ألف رأس من الأغنام والماعز ضد الحمى المالطية، إضافة إلى تلقيح 31 ألف رأس من الأبقار ضد وباء الحمى القلاعية. عملية التلقيح حرص على تنفيذها 122 طبيب بيطري خاص بإشراف مباشر من مديرية الفلاحة بالولاية، وتم هذا العام تحديد الأقاليم الجغرافية لكل بيطري، فلكل منهم منطقته التي يسهر على تلقيح الماشية والأبقار التي تتواجد بها، وذلك لتفادي حدوث تجاوزات في عمليات التلقيح على غرار ما حصل خلال المواسم المنقضية، أين يسعى مربون للاستفادة من شهادات تلقيح حتى ولو لم يقوموا بتلقيح الماشية التي يملكونها بهدف الاستفادة من مادة الشعير العلفي وتوجيهه للمضاربة. العملية التي مست 6250 مربي على مستوى الولاية، رصدت لها الجهات الوصية 824 ألف جرعة لقاح متنوع، بينها 685 ألف جرعة لقاح موجهة لمكافحة مرض الجدري، و39 ألف جرعة لقاح وجهت لمحاربة وباء الحمى القلاعية، إلى جانب تخصيص 100 ألف جرعة لقاح للوقاية من مرض الحمى المالطية. عملية التلقيح التي تنتهي مع نهاية الشهر الجاري، حققت بحسب المفتش البيطري أهدافها بتلقيح ما نسبته 100 بالمائة من المجترات الصغيرة وتلقيح ما نسبته 90 بالمائة من الأبقار. المفتش البيطري حرص على التأكيد بأن المصالح البيطرية تقوم بعملية المراقبة الميدانية اليومية، للوقاية من ظهور حالات جديدة للحمى القلاعية، التي لم يتم تسجيل أي حالة جديدة منها منذ شهر أوت من السنة المنقضية. أحمد ذيب
نفطال تتراجع عن قرار رفض التعامل بورقة 200 دينار عبر محطات الوقود تراجعت نهاية الأسبوع محطات الوقود التابعة لمؤسسة نفطال بأم البواقي، عن قرار رفض التعامل بالورقة النقدية من فئة 200 دينار التي تقرر سحبها تدريجيا من التعاملات اليومية للمواطنين، وذلك بعد أزيد من أسبوعين من تطبيق قرار يقضي بالرفض التام للتعامل بالورقة النقدية. تراجع المؤسسة عن قرارها جاء بحسب مصادر النصر في أعقاب رفض مصالح مؤسسة بريد الجزائر مع بداية الشهر الجاري التعامل بالورقة النقدية، وذلك في ظل تعامل مؤسسة نفطال مع موظفيها وعمال عن طريق حسابات بريدية. غير أنه وفي ظل تواصل معاملات المواطنين النقدية بالورقة النقدية المعنية، قررت المؤسسة العودة إلى التعامل بها للحد من المناوشات الكلامية التي تحصل يوميا مع زبائن المؤسسة عبر محطات الوقود. وتكشف مصادرنا أن مؤسسة بريد الجزائر عاودت التعامل بالورقة النقدية من فئة 200 دينار، وهو ما سمح لمؤسسة نفطال بسحب التعليمات التي قامت بتعليقها بمحطات الوقود والتي تدعو عمالها وزبائنها إلى عدم التعامل بالورقتين النقديتين من فئتي 100 و200 دينار. للإشارة فإن محطات الوقود بولايات عديدة بالشرق على غرار قالمة وباتنة وسطيف يرفضون التعامل بالورقة النقدية، الأمر الذي يدخل عمال المحطات في مناوشات تصل إلى حد المشادات مع الزبائن الذين يضطرون لملئ خزانات وقودهم من دون تحديد سعر محدد، ما يجعل عامل المحطة في صراع مباشر مع الزبون أثناء التسديد. كما أن المواطنين بالولاية باتوا يدخلون في مناوشات كلامية مع التجار خاصة منهم الصغار، الذين يرفض بعضهم التعامل بالورقتين النقديتين. أحمد ذيب قاطنو مشتة سافل الواسعة ببريش يغلقون الوطني 102 قام نهاية الأسبوع المنقضي عشرات السكان القاطنين بمشتة سافل الواسعة ببريش بدائرة عين البيضاءبأم البواقي، بغلق الطريق الوطني رقم 102 الرابط بين بلدية بريش وحدود ولاية قالمة، مطالبين السلطات المحلية بالتدخل لبرمجة مشاريع لفك العزلة وربط سكنات بالتيار الكهربائي. المحتجون طالبوا بربطهم بالكهرباء الريفية بسبب معاناة دامت سنوات، إضافة إلى مطالبتهم بفك العزلة من خلال برمجة مشاريع لإنجاز مسالك جديدة خلافا للمسلك القديم المهترئ، وكذا مطالبتهم بتسوية وثائق الأراضي الفائض المستغلة اليوم من طرف قاطني الدوار. رئيس البلدية السيد مالك مجيد أكد تدخله بمعية رئيس الدائرة لفتح الطريق أمام مستعمليه، مبينا بأنه تحاور مع ممثلي المشتة، مطمئنا إياهم بأن انشغالاتهم سترفع للسلطات الولائية.