يعتزم مدرب المنتخب الإيفواري هيرفي رونار إنتهاج طريقة (4/4/2) في مباراة اليوم، وقد عمد خلال الحصص التدريبية الثلاث التي أجراها في إطار برنامج تحضيراته لهذا الموعد إلى تجريب بعض الخيارات، والتي مست بعض التعديلات على مستوى خطي وسط الميدان و الهجوم، لأن عودة النجم جيرفينهيو جعل التقني الفرنسي يفاضل بين سايدو دومبيا وماكس غراديل، مادام ويلفريد بونيي أصبح قطعة أساسية في هجوم «الفيلة»، ولو أن غراديل أظهر فعالية كبيرة بتسجيله هدفين حاسمين في الدور الأول. و تحدثت عديد المواقع الإيفوارية أمس، عن إمكانية إدخال رونار بعض التعديلات على تشكيلته الأساسية، انطلاقا من نقاط قوة وضعف المنتخب الوطني، رغم أن الشكوك مازالت تحوم حول مدى جاهزية الظهير الأيمن إيريك بايي، للمشاركة أساسيا في مباراة اليوم بعد تعرضه لإصابة في اللقاء الماضي أمام الكاميرون، أجبره على الخروج في منتصف الشوط الأول، وبالتالي فإن إحتمال إقحام عصمان دياراسوبا كأساسي يبقى واردا، وهو التغيير الوحيد الذي قد يطرأ على الدفاع، لأن رونار راهن على نفس الدفاع في اللقاءات الثلاث للدور الأول، انطلاقا من الحارس سيلفان غبوهو الذي أجبر المخضرم بوبكر باري على البقاء في دكة الإحتياط، مرورا بالظهير الأيسر النشط سيرج أوريي، و كذا ثنائي المحور ويلفريد كانون وحبيب كولو تورييه. و أكد وسط الميدان والقائد يايا توري جاهزيته، بعدما أحس بإرهاق شديد في مباراة الكاميرون، وسيساعده في الاسترجاع داي سيري اللاعب السابق لوفاق سطيف، فيما سيتكفل بتنشيط الهجوم كل من سياكا تيان والنجم جيرفينهيو. إلى ذلك فإن المدرب رونار بقي يجرب بعض الخيارات، للوقوف على الإنسجام الحاصل لبونيي سواء مع غراديل أو سايدو دومبيا، لأن المخضرم سالمون كالو خرج من حساباته، بحكم أنه شارك في اللقاء الأول أمام غينيا ثم لازم دكة البدلاء.