نشرت : الهداف السبت 31 يناير 2015 11:18 بالعودة إلى طريقته المعتادة (4-3-3)، بدل (3-5-2) أو (3-4-3) اللتين استعملهما في آخر لقاءين أمام مالي ثم الكاميرون، إذ سبق للتقني الفرنسي أن دخل بالخطة الأولى في مباراة غينيا الافتتاحية، إلا أن طرد نجم روما وقتها وإيقافه لمباراتين ساهما في تغيير نهجه التكتيكي خلال المواجهة الموالية، لما فضل الاعتماد على مهاجمين صريحين معا وهما ويلفريد بوني وسايدو دومبيا إلى جانب وجود 3 مدافعين محوريين وهم كولو توري، ويلفريد كانون وإيريك بايلي، قبل أن يجري تعديلات أخرى أمام الكاميرون. لن يكون بمقدوره إبقاء نجم روما على مقاعد الاحتياط يقول منطق كرة القدم أن الفريق الفائز لا يُغيّر، لكن لا يبدو أن رونار سيطبق هذه القاعدة عند مواجهة منتخبنا الوطني سهرة غد، خاصة أن تشكيلته ستستفيد من عودة أحد نجومها وهو جيرفينيو، فالتقني الفرنسي لن يستطيع إبقاء نجم روما على مقاعد البدلاء وبالتالي فإن الاحتمال الأقرب يكمن في تغييره الخطة الفنية إلى (4-3-3) حتى يستغل عودة جيرفينيو، رغم أن هذا الأخير كاد يتسبب في إقصاء "الفيلة" من الدور الأول بسبب طرده أمام غينيا، حين كان الإيفواريون متخلفين بهدف واحد، إلا أن سايدو دومبيا نجح يومها في تعديل الكفة ومنح نقطة التعادل التي ساهمت في مرور منتخبه إلى ربع النهائي. تألق غرادال دافع لإشراكه والتخلي عن دومبيا لن تكون عودة جيرفينيو من الإيقاف السبب الوحيد فقط ليفكر رونار في الاعتماد على الطريقة المألوفة، بل حتى تألق ماكس غرادال يدفع التقني الفرنسي إلى إجراء بعض التعديلات، وذلك من خلال إقحام غرادال وجيرفينيو على الجناحين الأيسر والأيمن، فيما يبقى بوني النجم الجديد ل مانشستر سيتي مهاجما صريحا، على أن يضحي بالتالي ب دومبيا مسجل هدف التعادل أمام غينيا، علما أن رونار اعتمد خلال المواجهة الافتتاحية ل "الفيلة" على الثلاثي كالو، جيرفينيو وبوني في الخط الأمامي، ويتجه للاستغناء عن كالو أيضا الذي لم يقدم ما يشفع له للبقاء أساسيا، ليقحم مكانه غرادال نجم سانت إيتيان الذي يعتبر منقذ الإيفواريين حتى الآن من خلال تسجيله هدفين أمام ماليوالكاميرون. تيوتي يستنفد العقوبة وسيشكل الوسط رفقة سيري دي ويايا توري تفيد جميع المعطيات بأن مدرب المنتخب الإيفواري يتجه نحو الدخول بطريقة (4-3-3)، ومنها استعادته لخدمات إسماعيل شيخ تيوتي الذي لم يشارك أمام الكاميرون بسبب الإيقاف، أين اضطر رونار يومها للعب بطريقة (3-4-3)، لما اعتمد على الثنائي يايا توري – سيري دي في وسط الميدان الارتكازي، وبإمكانه الآن التحول إلى اللعب ب 3 لاعبين في الوسط، تيوتي إلى جانب سيري دي في الاسترجاع يتقدمهما توري في الدور الذي اعتاد على القيام به مع مانشستر سيتي وحتى منتخب بلاده سابقا، علما أن المنتخب الإيفواري يلعب بهذا الثلاثي في الوسط منذ وقت المدرب الفرنسي صبري لموشي الذي تمت إقالته بعد إخفاق مونديال 2014. نحو التضحية بمدافع محوري واللعب بدفاع كلاسيكي يرتقب أن تحدث تعديلات طفيفة على الخط الخلفي من خلال التضحية بمدافع محوري واحد حتى يعود رونار إلى الطريقة الكلاسيكية بوجود مدافعين محوريين وآخرين على الرواقين، وسينتظر التقني الفرنسي أولا إن كان مدافعه إيريك بايلي قادرا على المشاركة أمام "الخضر" وهو الذي تعرض لإصابة خرج على إثرها خلال الشوط الأول من لقاء الكاميرون الأخير، ففي حال عدم جاهزية لاعب إسبانيول فإن رونار سيلجأ لاختيار الثنائي كولو توري – كانون في المحور، على أن يلعب سيرج أوريي وسياكا تياني على الرواقين الأيمن والأيسر تواليا، فيما قد يفضل بايلي على كانون في المحور إذا تأكدت جاهزية الأول، على أن يتنافس كانون مع تياني على منصب الظهير الأيسر. التشكيلة المحتملة للمنتخب الإيفواري (4-3-3): سيلفان غبوهو، سيرج أوريي، كولو توري، ويلفريد كانون (إيريك بايلي)، سياكا تياني (ويلفريد كانون)، شيخ تيوتي، سيري دي، يايا توري، جيرفينيو، ماكس غرادال وويلفريد بوني. محمد الصالح أ