مجلس الإدارة في اجتماع طارئ لدراسة تداعيات استقالة حناشي ينتظر أن يعقد مجلس إدارة شبيبة القبائل اليوم الاثنين اجتماعا استثنائيا، لدراسة تداعيات الخسارة أمام اتحاد بلعباس، والتي أدت إلى إعلان الرئيس حناشي عن استقالته، حيث ستكون هذه الجلسة فرصة لتشريح وضعية الفريق، والذي أصبح على مشارف منطقة الجاذبية، وبالمرة اتخاذ بعض التدابير قصد إنقاذ الكناري. مصدر مسؤول في الشبيبة كشف للنصر بأن هذا الاجتماع قد يتحول إلى جمعية عامة مصغرة، خاصة وأن الإدارة قد دعت إليه مختلف الفعاليات، وذلك لتوحيد الصفوف وتصعيد اللهجة بخصوص العواقب التي انجرت عن العقوبات المسلطة على الفريق، سيما المتعلقة بحرمان الكناري من جمهوره وملعبه، وهي النقطة التي ستأخذ الحيز الأكبر من الأشغال. وفي هذا الصدد علمت النصر بأن الأنصار بصدد القيام بمسير ة سلمية أخرى عبر مختلف شوارع مدينة تيزي وزو، وهذا للمطالبة بتدخل السلطات العمومية من أجل رفع العقوبة، كما أبدوا عزمهم على نقل حركتهم الاحتجاجية إلى العاصمة، في موقف موحد لكل المشجعين على اختلاف معاقلهم، لإسماع صوتهم وتوجيه رسالة للسلطات العليا في البلاد بغرض التدخل وإنصاف الفريق. من جهة أخرى اعتبر حناشي الوضع في الشبيبة على درجة كبيرة من الخطورة، موجها أصابع الاتهام إلى بعض الجهات التي تسعى- كما قال- لضرب استقرار الفريق، داعيا الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم، في ظل حالة الغليان التي يعيشها الشارع الرياضي بتيزي وزو على حد تعبيره. حناشي أكد أن تعفن المحيط الكروي ببلادنا وعوامل أخرى، منها ما وصفه ب»فيتو» وحقرة الهيئة الكروية المفروضان على فريقه، جعله يقرر الانسحاب من المشهد الكروي، مبرزا حرصه على ترك مقاليد التسيير لأياد آمنة.